مسؤول إسرائيلي: لسنا تحت انتداب بريطانيا ولا النجمة 51 بعلم أمريكا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ركز صحفيون ومسؤولون إسرائيليون في وسائل إعلام عبرية على ما اعتبروه ضغوطا أمريكية للقبول بصفقة تسمح بهدنة طويلة وموسعة، كما تناولوا حديث مسؤولين بريطانيين وأمريكيين عن عزم بلادهم الاعتراف بدولة فلسطينية.
وفي هذا السياق، علق رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي، تسفيكا قوجل، في حديث للقناة 12 بقوله: نحن لسنا تحت الانتداب البريطاني ولسنا النجمة الـ51 في العلم الأمريكي.
وتابع: "كل ما يقوله (الرئيس الأمريكي جو) بايدن اليوم وكل ما يقوله (وزير خارجية بريطانيا ديفيد) كاميرون يشكل تهديدا لوجود دولة يهودية في أرض إسرائيل.. نحن سنواصل الحرص على أن تقوم دولة إسرائيل بما هو جيد لها وليس ما هو جيد لانتخابات بايدن".
في حين قال سليمان مسودة، مراسل الشؤون السياسية لقناة "كان 11": إن بايدن لديه خطة لليوم التالي الفعلي، تقوم على مبادرة لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح بدون حماس، وإقامة تحالف مع السعودية يشمل تطبيعا مع إسرائيل، ورد عسكري ضد إيران ووكلائها.
اقرأ أيضاً
بن غفير يهاجم بايدن ويثير غضبا في إسرائيل.. وول ستريت جورنال: يدفع نتنياهو نحو التطرف
كما نقل يؤاف كراكوفسكي، وهو رئيس الديسك السياسي في القناة، تقدير مسؤولين كبار في الائتلاف الحكومي أن وجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي لإبرام صفقة، مضيفا: "نتنياهو الآن بساقين، إحداهما حزبية والثانية تخص السياسة الدولية، التي يؤثر فيها الضغط الأمريكي".
ويتابع كراكوفسكي بأن التقدير داخل الائتلاف الحكومي يفيد بأن نتنياهو سيمضي في صفقة لتبادل الأسرى وربما إلى وقف إطلاق نار طويل، من أجل إرضاء الأمريكيين.
بينما أفادت الصحفية في القناة "أليئيل شاحر" بأن مصدرا سياسيا أبلغها بأن هذه المفاوضات ستستغرق عدة أسابيع، لافتة إلى أنه لا يزال هناك خلاف حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم وهويتهم، وأن حسم ذلك سيستغرق أسابيع طويلة.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أسرى بريطانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبقت معظمها لكن البعض الآخر يتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن.
وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.
وردا على ذلك، قالت سوريا الجديدة في رسالتها للإدارة الأمريكية، ونشرتها "روتيرز"، إنها: شكلت لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية بالبلاد وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك "إسرائيل".
وقالت في الرسالة أيضا، إن قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع ولكن تم تعليق إصدار الرتب العسكرية.
وجدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، التأكيد على أن دمشق لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف الشيباني الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا بأنها تهديد مباشر للاستقرار، تقوّض جهود إعادة الإعمار، وتقف عقبة أمام إحلال السلام.
وطالب مجلس الأمن بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك دولة الاحتلال.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.