برلماني يقترح إنشاء شركة متخصصة في تسويق المنتجات الزراعية المصرية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن هناك جهود كبيرة تبذلها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم قطاع الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي باعتباره جزءا من الأمن القومي المصري، مشيراً إلى أن الدولة تنفذ مشروعات قومية لتعزيز الإنتاج الزراعي ومنها مشروع المليون ونصف المليون فدان ومشروع مستقبل مصر، كما قامت بجهود كبيرة لتنمية الصادرات مثل فتح أسواق جديدة أمام الصادرات التقليدية وغير التقليدية، حيث تم فتح نحو 80 سوقا جديدة أمام الصادرات الزراعية المصرية في الفترة من (2018 -2022) منها 22 سوقا جديدة عام 2022، بالرغم من التداعيات السلبية للحرب الروسية – الأوكرانية على الصادرات الزراعية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، خلال مناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز الصادرات المصرية من المحاصيل والفواكه.
وأضاف "الجندي"، أنه رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة المصرية للنهوض بالصادرات الزراعية والتي أدت إلى تحسن أداء قطاع الصادرات الزراعية المصرية إلا أنه يوجد عجز كبير في الميزان التجاري الزراعي، حيث لا تزال الصادرات الزراعية المصرية أقل كثيراً من الإمكانيات المتاحة، ومن مثيلتها في الدول المنافسة، مشيرا إلى وجود عدد من التحديات التي تواجه الصادرات الزراعية، منها ما يتعلق بالتسويق المحلي والخارجي، وضعف التواصل بين المصدرين وصانعي السياسات، وضعف الروابط بين حلقات السلاسل التصديرية.
وتابع: " تعاني الصادرات الزراعية من غياب المعلومات والبيانات المتعلقة بالتسويق وقصور التمويل المخصص لصغار ومتوسطي المزارعين التصديريين، وصعوبات الشحن وعدم توافر أسطول وطني للنقل البحري، وغياب مراكب الشحن السريعة وارتفاع تكلفة الشحن."
ووجه الجندي توصيات لتعزيز وتنمية الصادرات المصرية الزراعة من المحاصيل والفواكه، مؤكداً أهمية تجربة فصل الإنتاج عن التوزيع والتسويق، مقترحا إنشاء شركة متخصصة بتسويق المنتجات الزراعية المصرية برأس مال (يفضل أن تكون الشركة للمصريين العاملين بالخارج) ويكون الحل مفيد من الزاويتين، مشيراً إلى أن تجارب فصل إنتاج المزارعين عن تسويقها تجربة ناجحة في العديد من الدول، وشدد على ضرورة الاهتمام بالتسويق للمنتجات الزراعية المصرية، والتوسع في إنشاء المكاتب التجارية بالأسواق الخارجية والعمل على تفعيل أداء مكاتب التمثيل التجاري.
واقترح الجندي إنشاء إدارة أو هيئة للنهوض بالصادرات الزراعية المصرية تضم كافة الجهات الفاعلة في مجال الحاصلات الزراعية، وتوقيع مزيد من بروتوكولات التعاون التجاري مع الدول التي لديها فرص الاستيراد المحاصيل الزراعية من مصر، والاستفادة من عضوية مصر في اتفاقية الكوميسا وتجمع البريكس، ودعا إلى دعم المستثمرين وتطبيق الرخصة الذهبية في مجال تصدير الحاصلات الزراعية، وتسهيل عمليات طرح الأراضي الزراعية للمستثمرين، وزيادة التسهيلات الجمركية والضريبية والتمويلية لمنتجي ومصدري الصادرات الزراعية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ ضرورة تشجيع الاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتصنيع المنتجات الزراعية، وتشجيع التصنيع الزراعي، وأهمية الانفتاح على الأسواق الإفريقية والأسيوية لزيادة الصادرات الزراعية المصرية، قائلا: "وفي هذا الصدد قد تقدمت باقتراح برغبة سيناقش باللجنة الاقتصادية يختص بإنشاء منطقة تجارة حرة أفريقية بمصر، وبالطبع يكون جزء من أنشطتها الاهتمام بتعزيز الصادرات الزراعية المصرية، ضارباً مثال بأن سعر كيلو الطماطم في غرب أفريقيا يتجاوز 9 دولارات.
وأشار إلى ضرورة فتح أسواق جديدة لزيادة صادرات الخضر والفاكهة، والتنسيق بين وزارات الزراعة والتجارة والصناعة والمالية لتذليل معوقات التصدير الزراعي، والتحقق من اتخاذ محطات تعبئة الصادرات الزراعية كافة الاحتياطات الصحية المطلوبة، وتكثيف أعمال الأجهزة الفنية للحجر الزراعي في الموانئ والمنافذ الحدودية لتسهيل أعمال تصدير الحاصلات الزراعية وفقا للمعايير الدولية، وتطبيق نظام التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير، والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية والمنتجات الزراعية ذات الطلب الكبير في الأسواق الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حازم الجندي الشيوخ الفواكه الصادرات الزراعية الصادرات المصرية الصادرات الزراعیة المصریة
إقرأ أيضاً:
التوسع في إنشاء كليات متخصصة في رعاية ذوي الإعاقة
كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن التوسع في إنشاء كليات ومعاهد متخصصة في مجال رعاية ذوي الإعاقة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أيمن عاشور في الجلسة النقاشية التي عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تلك الكليات هدفها إعداد وتأهيل خريجيين متخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الشريحة الهامة من المجتمع بشكل علمي واحترافي.
ونوه وزير التعليم العالي بأن العمل مستمر على تطوير المناهج الدراسية وإتاحة المواد التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بطرق مناسبة تساعدهم على التحصيل الدراسي بسهولة ويسر.
ونبه وزير التعليم العالي إلى تدريبهم على سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتمكينهم من تجاوز حدود الإعاقة سواء كانت سمعية أو بصرية، وتنفيذ سبل الإتاحة داخل الأحرم الجامعية لذوي الإعاقات الحركية.
دور مبادرة تمكين في توعية الطلاب ذوي الإعاقةوأوضح وزير التعليم العالي دور المبادرة الرئاسية "تمكين" في التوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم، حيث انطلقت المبادرة في الأقاليم الجغرافية السبعة وفق التقسيم الجغرافي الذي وضعته مبادرة “تحالف وتنمية” ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن هناك خطة طموحة لتوسيع نطاق مبادرة "تمكين" وتحويلها إلى مبادرة دولية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أوجه الرعاية والدعم التي يتلقاها الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعات، ومن أبرزها التأهيل النفسي لضمان دمجهم داخل المجتمع الجامعي وتعزيز مشاركتهم بمختلف الأنشطة الطلابية (الثقافية، الرياضية، العلمية، الفنية)، وكذلك الاتحادات الطلابية)، إلى جانب رفع الوعي لدى كافة أعضاء المجتمع الجامعي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وإداريين؛ لخلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب ذوي الإعاقة.
ووجه وزير التعليم العالي الدعوة للمشاركة في الفعاليات الختامية للمبادرة والتي ستُقام بمدينة الأقصر في الفترة من 7 إلى 12 ديسمبر بمشاركة دولية لطلاب من العديد من دول العالم وتتضمن فعاليات ثقافية وترفيهية وفنية ورياضية وعلمية يتشارك فيها شباب من ذوي الإعاقة مع أقرانهم الطبيعيين.
واستعرض جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال دعم ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة بمختلف الجامعات المصرية، والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف، مؤكدًا استمرار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة؛ بهدف استكمال خطط وبرامج الدعم والرعاية وإتاحة كافة الخدمات للطلاب ذوي الإعاقة في جميع الجامعات والمعاهد؛ بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية.