تباين بأداء أسواق المنطقة بسبب بيانات الوظائف الأميركية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الأحد، بعدما قلصت بيانات التوظيف القوية في الولايات المتحدة التوقعات بشأن حجم خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا العام، لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه ليغلق على ارتفاع.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن أصحاب الأعمال في الولايات المتحدة أضافوا وظائف أكثر بكثير من المتوقع في يناير، ما يقلل فرص خفض أسعار الفائدة على المدى القريب.
ويقدر المتداولون إمكانية خفض أسعار الفائدة في مارس المقبل بنسبة 18 بالمئة، انخفاضا من 38 بالمئة يوم الخميس، واحتمال أن تصل إلى 67 بالمئة في مايو، بانخفاض من 94 بالمئة، وفقا لخدمة فيد ووتش من سي.إم.إي.
هبط المؤشر القطري بنسبة 0.1 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم شركة الملاحة القطرية 1.7 بالمئة وسهم قطر للوقود 1.3 بالمئة.
ولكن المؤشر السعودي ارتفع 0.4 بالمئة بفضل صعود سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة وسهم مجموعة إم.بي.سي الإعلامية العملاقة 9.8 بالمئة.
وخسر سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو 0.2 بالمئة.
وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بنحو 2.0 بالمئة بعدما قلصت بيانات الوظائف الأميركية الآمال في خفض أسعار الفائدة في المدى القريب، وهو ما قد يضعف الطلب على الخام إذا أدى تشديد السياسة النقدية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 3.0 بالمئة مع تراجع معظم الأسهم بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض 4.5 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هل تبخرت وعود ترامب الذهبية بعد الانهيار الحاد في العملات الرقمية؟
سلط موقع "بيزنس كوميونتي" الضوء على التراجع الحاد في أسعار العملات الرقمية بعد موجة تفاؤل أعقبت فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، مبينا أن البيتكوين فقدت 21 بالمئة من قيمتها منذ ذروتها في كانون الثاني/يناير، وصولا إلى العملات الرقمية المرتبطة بالرئيس الأمريكي التي شهدت بدورها انهيارا بنسبة 80 بالمئة.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد موجة التفاؤل التي اجتاحت قطاع العملات الرقمية عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات، شهدت أسعار العملات الرقمية الرئيسية انخفاضًا حادًا خلال الأسابيع الأخيرة.
ويبدو أنه لا يُتوقع حدوث انتعاش على المدى القريب، إذ تراجعت عملة البيتكوين، وهي أهم العملات الرقمية، بنسبة 21 بالمئة منذ بلوغها ذروتها في 20 يناير/كانون الثاني، لتعود إلى المستويات التي كانت عليها مباشرة بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وشهدت عملات رقمية أخرى انخفاضات أكثر حدة، حيث تراجعت عملة إيثريوم بأكثر من 40 بالمئة منذ شهر ديسمبر/كانون الأول.
وأوضح الموقع أنه حتى ما يُعرف بعملة الميم الخاصة بترامب، والتي تم إطلاقها قبل أيام قليلة من توليه منصبه، فقدت 80 بالمئة من قيمتها منذ ذروتها في يناير/ كانون الثاني، وذلك وفقًا لبيانات "كوين ماركت كاب"، فخلال حملته الانتخابية، وعد الرئيس الأمريكي بسلسلة من المبادرات الداعمة للعملات الرقمية، حتى أنه وصف نفسه بأنه "رئيس العملات المشفرة"، متعهدا بإنشاء احتياطي وطني من البيتكوين وإصلاح اللوائح التنظيمية للعملات الرقمية، كما قام بتعيين مؤيدين لهذا القطاع، مثل هوارد لوتنيك وديفيد ساكس، في مناصب بارزة داخل إدارته.
وخلال رئاسة ترامب، قامت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) بإلغاء التحقيقات في عدة شركات تعمل في مجال العملات الرقمية، كما تخلت عن دعوى قضائية ضد منصة كوينباس، أكبر بورصة للعملات الرقمية في الولايات المتحدة. غير هذه التحركات كان لها تأثير محدود على أسعار العملات الرقمية، وبحسب بعض الخبراء، فإن التوقعات بشأن ترامب ربما كانت مبالغًا فيها.
وأشار الموقع إلى أن ترامب أصدر خلال الأسبوع الأول من توليه منصبه، أمرًا تنفيذيًّا بإنشاء مجموعة عمل متخصصة في العملات الرقمية، مكلفة باقتراح لوائح تنظيمية جديدة للأصول الرقمية وتقييم إمكانية إنشاء احتياطي وطني من العملات الرقمية.
وهذا القرار أصاب بعض المستثمرين بخيبة أمل، حيث كانوا يأملون أن يأمر الرئيس الولايات المتحدة ببدء شراء البيتكوين. بالإضافة إلى ذلك، تواجه أسعار العملات الرقمية تحديات أخرى، من بينها السياسة النقدية الأكثر تشددًا، والتهديد بفرض رسوم جمركية من قبل ترامب.
فمنذ ذروته في ديسمبر/ كانون الأول، تم محو ما يقرب من تريليون دولار من القيمة السوقية الاسمية لسوق العملات الرقمية العالمي، حيث بلغت إجمالي القيمة السوقية حاليًا حوالي 2.76 تريليون دولار، واضطر بعض المستثمرين إلى إعادة النظر في توقعاتهم، نظرًا لأن التقارير الأولية الصادرة عن مجموعة العمل الجديدة حول العملات الرقمية التي أنشأها ترامب لن تكون متاحة قبل شهر آخر.
وقامت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) العام الماضي بالموافقة على أول صناديق استثمار متداولة (ETF) مرتبطة بسعر البيتكوين الفوري، مما دفع العملة الرقمية إلى تحقيق رقم قياسي جديد. ومع ذلك، لا يزال بعض المراقبين في السوق متفائلين كما كانوا دائما.