السعيد: إسرائيل اغتالت اتفاق أوسلو.. وهناك حاجة لوضع رؤية جديدة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن المشروع الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية سيكون بمثابة خطر استراتيجي خطير على المنطقة برمتها وليس فقط دول الجوار للأراضي الفلسطينية، وبالتالي من الضروري والمهم حشد كل الطاقات والجهود لتأكيد خطورة هذا المخطط للحصول على دعم دولي واضح للرؤية العربية التي تقودها مصر والأردن على وجه التحديد في
هذا الصدد.
وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من الواضح أن الكثير من الأطراف الدولية ليس لديها تقدير حقيقي لخطورة ما تقوم به إسرائيل خاصة فيما يتعلق بمحاولة دفع سكان قطاع غزة إلى الخروج من أراضيهم وتهجيرهم قسريا، وبالتالي هذه رسالة واضحة ويجب أن تكون مستمرة في الوضوح والتأكيد على خطورة هذه المشروعات الإسرائيلية.
مستجدات القضيةوأوضح أن الحكومة الإسرائيلية اغتالت اتفاق أوسلو، والذي لم يعد إطارا صالحا للتعامل مع مستجدات هذه القضية، لافتا إلى أن هذه الرؤية تتشارك بها مختلف الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية، وبالتالي هناك حاجة ماسة لوضع رؤية جديدة تتجاوز ما تم التوافق عليه ولم يحقق النتيجة المأمولة نتيجة التعنت الإسرائيلي والإجهاض المستمر لكل مساعي ومحاولات بناء دولة فلسطينية، وهذا المسار السياسي واحد من المشكلات التي تواجه كل الأطراف في هذه اللحظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة السعيد إسرائيل الدكتور أسامة السعيد القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«فتح»: القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إنّ المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصمت العالمي إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وأنّ القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة.
عراقيل حقيقيةوأضاف أمين سر حركة فتح، في تصريحات مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مسألة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد تواجه عراقيل حقيقية، في ظل الظروف الحالية وتعنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وتابع، أنّ مواقف نتنياهو وأعضاء حكومته ليست بجديدة، بل تعكس توجهًا استراتيجيًا متجذرًا في العقلية السياسية الإسرائيلية حتى قبل السابع من أكتوبر.
وتساءل أمين سر حركة فتح، عن الخطوة التي يمكن أن تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه السياسات التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، لافتًا إلى أن كل التقارير الأممية والكاميرات توثق ما يحدث في قطاع غزة من استهداف للمدنيين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية.