خبير سياحي: 5 رحلات أسبوعية بين مصر وإسبانيا.. والعالم يترقب "المتحف الكبير"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال علي يوسف، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات السياحة العاملة في إسبانيا، إن هناك عودة سريعة للطلب على زيارة مصر، ويتوقع عودة تدريجية للرحلات السياحية بداية من شهر مارس حتى نهاية مايو المقبلين، ومن المحتمل حتى نهاية الصيف المقبل، وذلك بعد فترة انحسار كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى لعزوف الكثير من السائحين عن زيارة ساحل البحر الأحمر بالكامل.
وأضاف يوسف، في تصريحات خاصة، أن الأيدي العاملة المدربة هجرت قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الماضية بسبب الأزمات المتلاحقة، ما يستدعي التدخل فورا من جانب وزارة السياحة والقطاع السياحي الخاص وتنظيم دورات تدريبية محدثة لجميع العاملين والمتعاملين مع السائح، بحيث يتم ترك انطباعات إيجابية لدى السائحين المغادرين ما يدعم خطط الوزارة الترويجية بالخارج، ويضمن نجاحها.
وأشار إلى أن الانخفاض في الحركة الإسبانية الوافدة لمصر هذا العام لن يزيد عن نسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، موضحا أن الأحداث الجارية أثرت على الطلب والرحلات المباشرة، ولكن السائح الإسباني يفضل المقصد السياحي المصري حيث يقبل على نمط السياحة الثقافية الأثرية ويحب التجول في الشوارع وشراء الهدايا، كما يتميز بالاقامة المطولة والإنفاق المرتفع.
ونوه يوسف، إلى أن هيئة تنشيط السياحة المصرية تواصلت مع أغلب الوكلاء بالخارج، لبحث كيفية تجاوز تداعيات الحرب على غزة، وتم الاتفاق على العمل المشترك والتحرك المستمر في كافة الاتجاهات سواء الحكومية أو الخاصة للتأكيد على أمن واستقرار المقصد السياحي المصري، لافتا إلى نجاح المشاركة المصرية بمعرض فيتور الإسباني السياحي الدولي الشهر الماضي حيث كان الإقبال كبيرا على الجناح الذي ضم وزارة السياحة بجانب العديد من الشركات والفنادق المصرية.
وأكد وكيل السياحة بالسوق الإسباني، أن مصر يمكنها العودة لمعدلات ما قبل 7 أكتوبر، واسترداد حصتها الكاملة من السياحة الثقافية العام الجاري إذا ما أعلنت عن موعد لافتتاح المتحف المصري الكبير، موضحا أن هذا الخبر سوف يحدث نقلة كبيرة وتاريخية في أعداد السياحة الوافدة خاصة في ظل الظرف الحالي العصيب.
وتابع أن انتعاشة السياحة المصرية، وزيادة اعداد الرحلات الوافدة هي مسؤلية الدولة بالكامل وليس وزارة السياحة فقط، حيث يجب على كافة الوزارات التكاتف والدعم لتسهيل جذب السائحين، وحل مشكلات المستثمرين، مع القضاء على البيروقراطية في العمل السياحي والأنشطة المختلفة التي يرغب السائح في القيام بها، علاوة على جانب تدريب الكوادر المختلفة المتعاملة مع السائح بما فيها أفراد شرطة السياحة والآثار، بجانب توعية المجتمعات المحلية في المناطق السياحية بأهمية السياحة والحفاظ على حرية وراحة السائحين.
وكشف يوسف، عن أن فبراير الحالي شهد زيادة عدد الرحلات الشارتر المباشرة بين مصر وإسبانيا إلى 5 رحلات أسبوعية على الأقل، بينما توجد رحلة منتظمة من مدريد للأقصر، ورحلة أخرى من برشلونة للأقصر، عبر خطوط الشركة الوطنية مصر للطيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركات السياحة العدوان الإسرائيلي البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والرهائن.
وأوضح، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.
وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.
وزير الأشغال الفلسطيني: إذا توفر التمويل سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعمار غزةناجي الشهابي: الحرب على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن المصريإيمن الرقب: أهل غزة يرفضون التهجير عادوا لمنازلهم رغم أنها مهدمةويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزةالاحتفالاتوأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.
وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل "خطًا أحمر" منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.
واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.