أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن

قضت المحكمة الإدارية في العاصمة الرباط برفض طلب تأسيس حزب جديد باسم "تامونت للحريات". وسبق لوزارة الداخلية أن أحالت ملف طلب تأسيس الحزب المذكور على إدارية الرباط.

كما رفضت المحكمة ملتمس التأجيل تقدم به محامي الحزب "محمد ألمو"، من أجل الرد على مضامين مذكرة الوكيل القضائي للمغرب بصفته ممثل وزارة الداخلية؛ حيث اعتبرت الملف جاهزا وليس هناك داع للتأجيل.

وسبق لحزب "تامونت للحريات" أن أصدر بيانا جاء فيه أنه عبارة عن "تنظيم صامد بمناضليه الحرائر منهم والأحرار، من أجل حقه في الوجود والتعبير السياسي القانوني المستقل والسيادي للمواطنين، بمرجعيته الهوياتية الديموقراطية الاجتماعية، وانفتاحه على كل المغاربة باختلاف فئاتهم الثقافية والاجتماعية، كبديل للتغيير التحرري الديموقراطي السلمي والحضاري، في ظل الاستقرار والاستمرارية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أهمية التعبير والإملاء والخط في تأسيس الطلبة

لاقت مقالة الكتابة الإبداعية التي نُشرت مؤخرًا استحساناً واسعاً من قبل القراء، حيث أكدوا على أهمية تعزيز مهارات التعبير والإملاء والخط لدى الطلبة كأركان أساسية في بناء تعليمهم وتطوير شخصياتهم. وأشاد الأهالي بالمقال باعتباره دعوة لإعادة تسليط الضوء على أهمية تعليم هذه المهارات بشكل مدروس وشامل، لما لها من أثر عميق في صقل مهارات الطلبة الفكرية والشخصية.

التعبير الكتابي هو الوسيلة التي يعبر بها الطلبة عن أفكارهم ومشاعرهم بوضوح وإبداع. إنه ليس مجرد مهارة تعليمية، بل وسيلة لتنمية التفكير النقدي وتنظيم الأفكار. عندما يتمكن الطالب من التعبير بوضوح، يصبح أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين، سواء في المراحل الدراسية أو في الحياة العملية، على سبيل المثال: الطلبة الذين يتقنون التعبير يُظهرون تميزاً في كتابة المقالات والبحوث، مما يُعزز ثقتهم بأنفسهم ويُعدهم لتحديات المستقبل.

أما الإملاء، فهو الأساس لضمان سلامة الكتابة ووضوحها. الأخطاء الإملائية لا تعيق إيصال الفكرة فقط، بل قد تؤثر أيضًا على صورة الكاتب ومصداقيته. تدريب الطلبة على قواعد الإملاء وممارستها بانتظام يسهم في تحسين جودة كتاباتهم، كما يجعلهم أكثر دقَّة وتركيزاً. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تمارين مستمرة مثل الإملاء المنقول والإملاء المنظور، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة كبرامج التدقيق الإملائي.

ولا يمكن إغفال مادة الخط، التي تُعنى بجماليات الكتابة اليدوية. على الرغم من تطور التكنولوجيا واعتماد الطباعة، تظل الكتابة بخط اليد مهارة لا غنى عنها. الكتابة الجميلة تُعبر عن شخصية الكاتب، وتمنح النصوص لمسة فنية تفتقدها الكتابة الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، تعلم الخط يعزِّز الانضباط والتركيز لدى الطلبة، وهو ما ينعكس إيجابياً على أدائهم التعليمي.

من هذا المنطلق، أكد الأهالي على ضرورة التركيز على هذه المهارات الثلاث في المناهج الدراسية، لما لها من أثر كبير في بناء جيل قادر على التعبير بثقة ودِقَّة. تحقيق هذا الهدف يتطلب تعاوناً بين الأهالي والمعلمين، بحيث تصبح الكتابة جزءاً أصيلاً من العملية التعليمية.
في النهاية، تظل الكتابة الإبداعية، انعكاساً حقيقيًا لمستوى تعليم الطلبة، وتعزِّز أهمية التعبير والإملاء والخط، كعناصر أساسية لتحقيق تعليم متكامل.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • أحمد عبد الرؤوف: مشاكل الزمالك طول الوقت إدارية ومادية.. والأهلي عنده أزمات فنية صعبة| فيديو
  • الإيجار/أسعار المواد الغذائية/ مؤشر كلفة المعيشة يكشف عن أغلى ثلاث مدن مغربية
  • البيجيدي يعتبر "رفض" مستشارته تسمية شارع في فاس باسم آيت يدر "موقفا فرديا"
  • إقالة رئيس مجلس مقاطعة حسان بالرباط واغلالو تعود إلى الواجهة
  • عمرو أديب يكشف كواليس تأسيس “الجبهة الوطنية” – فيديو
  • أهمية التعبير والإملاء والخط في تأسيس الطلبة
  • الانقسامات الداخلية تهدد أكبر أحزاب المعارضة التركية
  • استمرار توافد مواطني السنبلاوين لتحرير توكيلات تأسيس الجبهة الوطنية
  • قصة تأسيس فرقة رضا وأثرها الثقافي على مصر والعالم
  • قَطرات تُغرق سيدي الطيبي.. جماعة غارقة في التهميش و الفوضى على أعتاب العاصمة الرباط (فيديو)