غادة شلبي: تنسيق مع الأمم المتحدة لتطوير نمط السياحة الاستثشفائية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شاركت غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة في المؤتمر الصحفي الذي نظمته محافظة جنوب سيناء والخاص بالإعلان عن موعد ومكان إقامة المؤتمر الدولي للسياحة الصحية الذي سيعقد في مارس القادم بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية رئيس الجمهورية.
حضر المؤتمر الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية ورئيس المؤتمر، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والرئيس الشرفي للمؤتمر، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتورة نهال بلبع القائم بأعمال محافظ البحيرة، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية، والدكتور حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة والسكان لشئون التطوير المؤسسي.
شارك في المؤتمر من وزارة السياحة والآثار سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، و محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، و ريهام سمير معاون وزير السياحة والآثار للشئون الخارجية.
كما شارك في المؤتمر من القطاع السياحي الخاص أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، و عادل المصري رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، وممثلين عن الغرف السياحية، وممثلي عدد من شركات السياحة المصرية.
استهلت شلبي كلمتها بنقل تحيات الوزير للحضور وتمنياته بمؤتمر موفق وناجح، مؤكدة ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بملف السياحة الصحية وتطويره بشقيه الاستشفائي والعلاجي، مشيرة إلى التنسيق القائم والمستمر بين وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان في هذا الملف، موضحة أنه من بين ما ستتضمنه المنصة الإلكترونية للسياحة الصحية التي ستطلقها وزارة الصحة والسكان قريباً أسماء مقدمي الخدمات السياحية من شركات السياحة ومنشآت فندقية مرخصة من وزارة السياحة والآثار للقيام بالدور اللوجيستي المطلوب لمن يرغب من هؤلاء الوافدين أو مرافقيهم للقيام برحلات سياحية بالمقصد السياحي المصري.
وأضافت أن وزارة السياحة والآثار قامت بالتنسيق مع منظمة السياحة العالمية للاستعانة بالخبراء الدوليين المتخصصين للخروج باستراتيجية شاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية في المقصد السياحي المصري، وتحديد الأسواق السياحية المستهدفة والسائحين المستهدفين والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المنتج الجديد، مشيرة إلى أنه يتم هذا العمل في إطار توجيهات وزير السياحة والآثار.
وأوضحت أن هذا المؤتمر يتم عقده للإعلان عن تفاصيل المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، وحث الرعاة والمهتمين والمتحدثين المشاركين في المؤتمر للتقدم برؤاهم لاستعراضها ووضعها في برامج المؤتمر بما يُساهم في خروجه بتوصيات هادفة ويضع مصر على خريطة السياحة الصحية العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركات السياحة السياحة والآثار محافظ أسوان محافظ القاهره السیاحة والآثار فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 25 مارس، الجلسة الافتتاحية لأول نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للعام الجامعي 2025.
يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مشاركة الشباب، ورفع وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات، ودورهم في مكافحة الفساد.
ينظم النموذج قطاع شؤون التعليم والطلاب بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مركز دراسات المستقبل، والدكتور محمد أحمد عدوي، المشرف العام على النموذج ومدير مركز دراسات المستقبل.
يُحاكي النموذج آليات عمل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يتناول الطلاب وجهات نظر الدول حول مستجدات هذه القضية العالمية. وتم تدريب المشاركين من قبل فريق أكاديمي ضم الدكتورة مديحة درويش، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير إدارة رعاية الطلاب المركزية، والدكتور عبد الكريم أبو ليفة، المشرف الأكاديمي، والدكتور محمد نزهي، المشرف الأكاديمي المساعد، والطالب محمد جميل، رئيس النموذج، بمشاركة 125 طالبًا من ممثلي الدول وأعضاء النموذج.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذا النموذج يُعد تجربة تعليمية متميزة تمكن الطلاب من فهم القضايا الدولية الكبرى، وتعزز وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات.
وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة التي تنمي الفكر المستنير، والإبداع، والقدرة على اتخاذ القرار، بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الفساد ليس مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هو تحدٍ يمس حياة الأفراد والمجتمعات، ويعرقل التنمية، ويضعف الثقة في المؤسسات.
وأكد أن مكافحته تتطلب وعياً مجتمعياً، حيث يجب على الشباب أن يكونوا سفراء للنزاهة، ويساهموا في تعزيز قيم العدل والمساواة.
وأشار الدكتور محمد عدوي إلى أهمية التعاون العالمي في مكافحة الفساد، موضحًا أن الفساد جريمة منظمة تتطلب تبادل الخبرات وتجارب النجاح، ومنع وجود ملاذات آمنة لشبكات الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة واستثمارها في التنمية.
كما أشار مدير مركز دراسات المستقبل الضوء إلى دور الدولة المصرية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وقيادة العديد من الجهود على المستويين العالمي والإفريقي.
كما استعرض جهود جامعة أسيوط في هذا المجال، وأبرز أنشطتها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، وذلك في إطار استكمال مسيرة الدولة المصرية لنشر الوعي بين الشباب. وفي ختام حديثه، وجه الشكر لإدارة النموذج على جهودهم الدؤوبة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.
و أثنت الدكتورة مديحة درويش على دعم الجامعة للأنشطة الطلابية، مؤكدة أن هذه النماذج تسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل، وتنمي لديهم مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والقيادة.
كما أوضح الدكتور عبد الكريم أبو ليفة أن النموذج يُساعد الطلاب على فهم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيق مبادئها.
وعبّر الطالب محمد جميل، رئيس النموذج، عن اعتزازه بانطلاق هذه التجربة الفريدة، مؤكدًا أنها تعكس وعي الطلاب العميق بأهمية النزاهة والشفافية. كما قدمت الطالبة رنا محمد، إحدى ممثلي الدول بالنموذج، كلمة باللغة الإنجليزية، تناولت فيها أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد، ودور اتفاقية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق العدالة.
جدير بالذكر، انه تم عرض فيديو تعريفي يوضح خطوات النموذج بدءًا من شهر مارس الجاري، متضمنًا إجراء المقابلات الشخصية للطلاب المتقدمين، والذين بلغ عددهم حوالي 350 طالبًا. كما تم تقديم الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها على مدار يومين، والتي تناولت موضوعات مكافحة الفساد ومؤتمر الدول الأطراف.
يُمثل هذا النموذج خطوة محورية في تأهيل طلاب جامعة أسيوط ليكونوا قادة المستقبل، قادرين على مواجهة التحديات العالمية، والتفاعل مع القضايا الدولية، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.