اجتماع لوزارة الكهرباء يخرج بـ8 نقاط لتفعيل الجباية الذكية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
وزارة الكهرباء
المفضلة · ٥ د ·
وزير الكهرباء يرأس إجتماعاً للتحول الذكي ، ويؤكد ، آن الآوان للمضي جدياً للشروع بالخطوات اللازمة إزاء مردودات الطاقة ، والحد من الضياعات .
بغداد _ المكتب الاعلامي لوزارة الكهرباء
الاحد ٤ شباط ٢٠٢٤
ترأس السيد وزير الكهرباء المهندس زياد علي فاضل ،
اليوم الأحد إجتماعاً مهماً مع الفريق الوزاري الخاص بمشاريع التحول الذكي والجباية الالكترونية .
حيث إستعرض سيادته أهمية هذه المشاريع ، وتبنى الحكومة لها فضلاً عن الوزارة بإعتبارها نقطة تحول رئيسية ، وآن الآوان للمضي الجدي والحقيقي بخطواته اللازمة للحد من الضياعات وهدر الطاقة ،
بعدها أشار السيد الوزير للجهود المضنية والتي بذلها الجميع لدراسات مستفيضة وتحليلية وبحثية وميدانية ، ومقارنات تجارب دول الجوار بهذا الصدد ، للوصول إلى مخرجات تبنى المرحلة الأولى في مناطق عشرة ، منها ببغداد واخرى بالمحافظات ، درست امكانيات شبكاتها ومغذياتها وأحمالها ، وتجهيزها وخدمتها الكاملة .
ونوقشت بمجلس الوزراء الموقر ، ومع لجان برلمانية متخصصة ، وجرى إعداد جداولها ودراسة ملفاتها بعناية ، نوقشت فيها ملفات Rfi ، وصولاً الى Rfp ، وإعلان المناطق والمشروع للتنافس الشفاف .
جرى خلال الإجتماع مناقشة مجموعة من المحاور المهمة والضرورية منها ..
● مناقشة الموديل المالي والذي سيقدم من الشركات المنافسة .
● أليات القيم المضافة والعائد الداخلي .
● طبيعة المناطق وتحديد نسب الضياعات والعمل على خفضها تباعاً .
● ضرورة العناية بإحتساب الطاقات المجهزة ، والمجباة والضائعة ، ووضع سقوف زمنية محددة لمعالجتها .
● إحتساب طاقة الإنارة ، ونصب المقاييس على المغذيات .
● نصب العدادات الذكية للمشتركين ، وإكمال نصب منظومات الهيس وفق شروط ومواصفات الوزارة .
،● تشكيل لجان مشتركة توثق قراءة الطاقات المجهزة ، ويضمن المشروع ( التجهيز والخدمة الكاملة ) بالمناطق المنتخبة .
● تهيئة مركز النظم وبرامجياته لإستقبال إشارات المقياس الذكي ومنظومات الهيس ،.
وتؤكد الوزارة أن المشروع سيضمن التجهيز والخدمة الكاملة على مدار ٢٤ ساعة ، ولا زيادة فيه بسعر التعرفة ، وسيدعم المواطن ذي الدخل المتوسط والمحدود ، وسيستهدف السيطرة والتقنين للأحمال العالية .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
أبوظبي/ وام
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة «باكت كربون»، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال العلماء إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة في الدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، ما يسهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.