وزير المالية السويسري السابق يدافع عن دوره في انهيار بنك كريدي سويس
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال وزير المالية السويسري السابق أولي ماورر، لصحيفة زونتاج تسايتونج السويسرية، إن التأميم المؤقت لم يكن أبدًا خيارًا واقعيًا بالنسبة لبنك كريديه سويس السويسري المحاصر، مدافعًا عن استجابته للأزمة المصرفية السويسرية.
وأضاف ماورير عن خيار يقال إنه يفضله البنك المركزي، “سوف تضطر الدولة فجأة إلى إدارة بنك نشط عالميًا، وهو بنك قذر في كل مكان ومتورط في قضايا قانونية.
واجه ماورير انتقادات بسبب تعامله مع بنك كريديه سويس في الفترة التي سبقت انهيار البنك السويسري ولقوله في ديسمبر 2022 إنه يحتاج ببساطة إلى تركه بمفرده لمدة عام أو عامين.
واستحوذ بنك UBS (UBSG.S) على بنك كريديه سويس، وفتح علامة تبويب جديدة في يونيو الماضي لتشكيل عملاق سويسري للخدمات المصرفية وإدارة الثروات بميزانية عمومية تبلغ 1.6 تريليون دولار.
وقال ماورير عن مشاكل البنك المتعثر: 'كانت هناك فرصة أن يتمكن بنك كريدي سويس من حل هذه المشكلة بمفرده'، مضيفًا أن مسؤولية البنك تقع أولاً على عاتق الإدارة، ثم مجلس الإدارة ومراجعي الحسابات والهيئة التنظيمية المالية والبنك المركزي. البنك الوطني السويسري.
وقال ماورير، الذي كان وزيرا للمالية حتى تقاعده في نهاية عام 2022، إنه من غير المرجح أن يحدث الإفلاس وأن 'يو بي إس حصل على صفقة جيدة'.
وأضاف 'كان لدى البنك (كريدي سويس) قدر كبير من الأسهم لدرجة أنه كان من الواضح أن هناك اهتماما من أطراف ثالثة.'
وتابع ماورير أيضاً أنه لا يزال يرغب في أن يكون لدى سويسرا مصرفان كبيران، لكن الحل النهائي، وهو استحواذ بنك UBS، هو الخيار الأفضل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يدافع عن موقف ترامب في المفاوضات الخاصة بأوكرانيا
علّق مايك والتز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، على الادعاءات التي تتحدث عن تلاعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وذلك وفقًا لما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
جاءت تصريحات والتز، خلال استضافته في برنامج "فوكس نيوز صنداي"، حيث دفعته جاكي هاينريش، كبيرة مراسلي "فوكس نيوز" في البيت الأبيض، للتعليق على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، يتحدث عن خطة روسية للمماطلة في الحرب الأوكرانية مع العمل على تفكيك الدولة الأوكرانية.
وأشار التقرير إلى أن موسكو تحاول تعزيز التوترات بين الولايات المتحدة والصين وأوروبا؛ عبر منح واشنطن حق الوصول إلى المعادن في المناطق الأوكرانية المحتلة.
وسألت هاينريش، مستشار ترامب، بشكل مباشر: "كيف تعرف أن الرئيس ترامب لا يُخدع الآن من قِبل الرئيس بوتين؟"، ليرد والتز ضاحكًا: "هذا يُثير الضحك تقريبًا"، مضيفًا أنه يفضل التعامل مع بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وغيرهم.
إنهاء النزاع في أوكرانياأكد والتز أن الرئيس بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبديا قناعة بأن ترامب وحده هو القادر على إنهاء النزاع، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت قبل أسابيع.
وأوضح أن إدارة ترامب لديها رؤية واضحة لطبيعة الأطراف المتصارعة، وهو ما يعزز موقفها في التفاوض.
وفي بداية المقابلة، أشارت هاينريش إلى أن قادة 25 دولة اجتمعوا الأسبوع الماضي، وخلصوا إلى أن تصريحات بوتين تعكس عدم جديته في إنهاء الحرب، بينما تواصل إدارة ترامب إبداء تفاؤلها بشأن المفاوضات.
ورغم ذلك، لفتت هاينريش إلى أنه لم يُذكر بشكل واضح أن بوتين رفض اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، مما دفعها إلى الضغط على والتز لسؤاله إن كان ذلك تكتيكًا للمماطلة؟ أم أننا نتجه فعليًا نحو وقف إطلاق النار؟.
ورد والتز على هذا التساؤل، بالإشارة إلى أن الوضع كان قبل بضعة أشهر يبدو دون أفق للسلام، حيث تكبد الطرفان الأوكراني والروسي خسائر فادحة.
وأضاف أن الوضع الآن مختلف تمامًا، مستشهدًا بتصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي قال للرئيس ترامب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي هذا الأسبوع: "سيدي الرئيس، لقد كسرت هذا الجمود"، في إشارة إلى التقدم الذي تحقق في المحادثات التي استضافتها السعودية.