يورونيوز : ملامسات جسدية وتحرش يومي.. فضائح جنسية تهز سلسلة مطاعم ماكدونالدز في بريطانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ملامسات جسدية وتحرش يومي فضائح جنسية تهز سلسلة مطاعم ماكدونالدز في بريطانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أكد أكثر من مئة موظف في مطاعم ماكدونالدز في بريطانيا أنهم تعرضوا لاعتداءات أو تحرش جنسي أو لممارسات عنصرية في السلسلة الأميركية، وفق ما .، والان مشاهدة التفاصيل.
أكد أكثر من مئة موظف في مطاعم ماكدونالدز في بريطانيا أنهم تعرضوا لاعتداءات أو تحرش جنسي أو لممارسات عنصرية في السلسلة الأميركية، وفق ما ذكرت هيئة "بي بي سي" الثلاثاء، في أحدث حلقة من سلسلة فضائح تهز البلاد.
وكتبت "بي بي سي" على موقعها الإلكتروني، وفق شهادات جمعتها، "أن موظفين لا تتجاوز أعمار بعضهم 17 عاماً، تعرضوا لملامسات جسدية من دون موافقتهم، وواجهوا التحرش يومياً تقريباً".
وقالت لجنة المساواة وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة الثلاثاء إنها "قلقة من سماع هذه الاتهامات الجديدة بالتحرش الجنسي والعرقي"، لافتة إلى أنها وضعت "خطاً ساخناً للإبلاغ عن حوادث التحرش في ماكدونالدز".
وقد استُهدف عملاق الوجبات السريعة سابقاً باتهامات قبل أربع سنوات، عندما زعم اتحاد عمال المخابز وقطاع التغذية أن أكثر من ألف موظف قالوا إنهم تعرضوا للتحرش الجنسي وسوء المعاملة في مكان عملهم.
تعهدات من الشركةوأضافت اللجنة: "قدمت ماكدونالدز تعهدات ملزِمة قانوناً سنتحقق منها، تشمل الإبلاغ عن سياستها القائمة على عدم التسامح مطلقاً مع التحرش الجنسي، وإجراء استطلاعات لا تتضمن أسماء المشاركين فيها للموظفين حول سلامة مكان عملهم".
ووصف متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية ما كشف عنه "بي بي سي" بأنه "مثير للقلق للغاية"، وحث ماكدونالدز على التعامل مع الاتهامات "بجدية بالغة".
وقالت الموظفة السابقة شيلبي، التي كانت تبلغ 16 عاماً فقط عندما بدأت العمل في ماكدونالدز العام الماضي، لـ"بي بي سي" إنها تعرضت بصورة متكررة لملامسات غير لائقة وغير مرغوب فيها من جانب موظفين ذكور أكبر سناً في المطبخ.
وقد اشتكت الموظفة للإدارة، لكن الأخيرة لم تتخذ أي إجراء في المسألة، وانتهى بها الأمر بترك الوظيفة. وقد وصفت في رسالة استقالتها بيئة العمل بأنها "سامة". وسألت شيلبي في مقابلة مع بي بي سي "لماذا علينا أن نذهب للعمل والخوف يعتصرنا؟".
ولم يتسن الاتصال بسلسلة ماكدونالدز أو باتحاد عمال المخابز وقطاع التغذية للرد على طلبات وكالة فرانس برس للتعليق.
تمييز جنسيويعمل في سلسلة مطاعم الوجبات السريعة العملاقة 177 ألف موظف في المملكة المتحدة، غالبيتهم من الشباب، وحتى المراهقين.
قبل عامين، شجبت مجموعة من الموظفين الحاليين والسابقين في ماكدونالدز سياسة التمييز الجنسي "المنهجي" داخل العلامة التجارية في فرنسا، مع عشرات الشهادات عن التحرش الجنسي وثقافة الشركة "الضارة".
وقد فُصل الرئيس السابق للمجموعة في جميع أنحاء العالم، ستيف إيستربوك، في نهاية عام 2019 بسبب علاقة حميمة مع إحدى الموظفات، في انتهاك للقواعد الداخلية للمجموعة.
في عام 2020، بعد اتهامات موظفة أخرى، خلصت ماكدونالدز إلى أن رئيسها السابق أخفى علاقات مع عدد من الموظفات وأدلى بتصريحات كاذبة بشأن الطبيعة الحقيقية لعلاقته التي تم كشفها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بی بی سی
إقرأ أيضاً:
فضائح الفساد في مصافي عدن.. وقود فاسد وصفقات مشبوهة تثير غضباً شعبياً واسعاً
الجديد برس|
تتصاعد حالة من السخط والغضب بين المواطنين في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف السعودي الاماراتي، بعد الكشف عن قضايا فساد متعلقة بشركة مصافي عدن، تضمنت تفريغ كميات كبيرة من الديزل الفاسد في خزانات الشركة، إضافةً إلى شبهات فساد في تنفيذ مشروع طاقة كهربائية جديد.
وكشف ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن شحنة ملوثة تضم 10 آلاف طن من الديزل غير الصالح للاستخدام أُفرغت في مصافي عدن من إحدى سفن الشحن قبل نحو أسبوع. ونُقل نصف هذه الكمية إلى محطة كهرباء بترومسيلة لتشغيل محطات الطاقة في المدينة.
وأعرب الصحافي صالح الحنشي في منشورات على حسابه في “فيسبوك” عن استغرابه من الفوضى التي باتت تعمّ المصفاة، التي كانت في السابق تُخضع أي شحنة وقود للفحص قبل استقبالها في الميناء.
وأوضح الحنشي أن إدارة المصافي حاولت معالجة الوقود الملوث دون جدوى، ما يعكس تدهور معايير الرقابة فيها.
وأضاف الحنشي قائلاً: *”أصبح التاجر الذي يستورد وقوداً ذا نوعية جيدة يعاني من عراقيل، بينما يُسمح بتمرير شحنات الوقود المغشوش بسهولة مقابل رشاوى تصل إلى 100 ألف دولار”.
وفي تطور آخر، أحالت النيابة العامة في عدن، الثلاثاء الماضي، مسؤولين سابقين في شركة مصافي عدن إلى محكمة الأموال العامة بتهم فساد كبرى تتعلق بمشروع طاقة كهربائية جديد.
ووفقاً لمصادر إعلامية في عدن، فقد، وجه اتهام لمسؤولان بتسهيل استيلاء شركة صينية على أموال الدولة من خلال مشروع غير ضروري لتوسيع المصفاة، مما أدى إلى إهدار موارد مالية ضخمة دون مبرر فعلي.
وأكد مصدر رسمي في النيابة أن المشروع المُقترح لم يستند إلى أي دراسة جدوى، ويُعتقد أنه تم تمريره لتحقيق مصالح شخصية، على حساب المال العام.
تأتي هذه الفضيحة في وقت تعاني فيه عدن أزمة كهرباء خانقة، ما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في حكومة بن مبارك، التي تسببت بتدهور القطاع الاقتصادي وتدهور العملة المحلية في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها.