مستشار الأمن القومي الأمريكي: أوامر «بايدن» بالرد على الهجمات «حازمة وجدية»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ذكرت قناة «الجزيرة» نقلا عن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأحد، أن الرئيس جو بايدن كان واضحا جدا منذ البداية بأنه عندما تستهدف القوات الأمريكية فسيكون هناك ردا.
وقال سوليفان في مؤتمر صحفي، إن أمر الرئيس بايدن، بالرد على الهجمات «حازم وجدي» وهو ما يحدث، مشيرًا إلى أن الضربات التي بدأتها القوات، يوم الجمعة الموافق 2 فبراير 2024، ليست نهاية الأمر وسيتم شن ضربات أخرى وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية.
وأضاف مستشار الأمن القومي: «نقيم عدد الضحايا في صفوف الحوثيين في اليمن، ونعتقد أن الضربات كان لها تأثيرا جيدا في إضعاف قدراتهم».
يذكر أن، الولايات المتحدة وجهت هجمات على بعض المواقع في كلا من سوريا والعراق، يوم السبت الموافق 3 فبراير 2024، للرد على تعرض القوات الأمريكية في الأردن لهجوم بمسيرة أسفر عنها مقتل 3 جنود أمريكيين.
اقرأ أيضاًاستهدفت 85 مركزًا.. تفاصيل الضربات الأمريكية ردًا على إيران في مواقع بسوريا والعراق
ردًا على هجمات دير الزور.. مسيرة وصواريخ تستهدف قواعد أمريكية فى سوريا
عاجل.. المواقع التي استهدفتها الضربات الأميركية في سوريا والعراق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن مستشار الأمن القومي الأمريكي الحوثيون الحوثيين في اليمن جيك سوليفان الحوثيون اليمن الحوثيون في اليمن مستشار الأمن القومي ضربات امريكية في العراق ضربات أمريكية مستشار الامن القومي مستشار الامن القومي الامريكي ضربات امريكية ضربات امريكية في سوريا ضربات أمريكية في سوريا ضربات في العراق ضربات العراق ضربات أمريكية في العراق
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.