"إحياء الجذور" تُحقق إنجازات هامة في ملف التعاون بين مصر واليونان وقبرص
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تُقدم "بوابة نيوز" ملفًا خاصًا عن إنجازات وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في مبادرة "إحياء الجذور" التي تربط مصر واليونان وقبرص.
تهدف هذه المبادرة إلى دعم أواصر التعاون مع الجاليات التي عاشت على أرض مصر، وقد حققت إنجازات هامة على النحو التالي:
استضافت الاجتماع الوزاري السابع لوزراء الهجرة من مصر وقبرص واليونان لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية بينهم وذلك في شهر نوفمبر من العام ٢٠٢٢.
لقاء الجالية اليونانية والقبرصية في الإسكندرية في شهر يوليو من العام ٢٠٢٣، وكذلك الاجتماع مع أبناء الجالية الأرمينية من المستثمرين من ذوي الأصول المصرية في شهر مارس من عام ٢٠٢٣.
اجتمعت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالجالية الأرمينية في مصر بمقر ناديهم "الهوسابير" في مصر الجديدة في أبريل ٢٠٢٣ خلال شهر رمضان المبارك.
كما تم عقد اجتماع تشاوري بين وزيرة الهجرة وسفيرة قبرص لدي مصر بتاريخ مايو 2023.
وفي أغسطس 2023، وبدعوة من الرئيس القبرصي، شاركت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمغتربين، والذي افتتحه الرئيس القبرصي نيكوس كريستدوليدس وبحضور أعضاء الحكومة القبرصية، وكبار مسئولي الدولة وعلى رأسهم رئيسة البرلمان القبرصي أنيتا ديميتريو، وجورجيوس رئيس أساقفة الكنيسة القبرصية، وعدد كبير من المغتربين القبارصة من شتى أنحاء العالم، بالإضافة إلى نائب وزير الخارجية إلى وناني جورجس كوتسيارس، والمفوض السامي الأرميني لشئون المغتربين زاره جون سينانيان، وممثلين عن الكونجرس الأمريكي، وعدد كبير من السفراء.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر هي ضيف شرف المؤتمر، حيث حرص كافة المتحدثين من الجانب القبرصي علي توجيه الشكر خلال كلمتهم الرسمية لمشاركة مصر الغنية في هذا الملف، ووقوفها الدائم بجانب قبرص، كما حرص الرئيس القبرصي علي توجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.
وعقدت وزيرة الهجرة عددا من اللقاءات الثنائية مع الوزراء القبارصة المعنيين بملفات الهجرة والمغتربين والمبادرة الرئاسية "العودة للجذور"، بالإضافة إلى نائب وزير الخارجية اليوناني، والمفوض السامي الأرميني لشئون المغتربين، كما عقدت لقاء موسعا بالجالية المصرية في قبرص والقبارصة ذوي الأصول المصرية الذين عادوا لقبرص.
وخلال زيارة وزيرة الدولة للهجرة إلى قبرص، تم الاتفاق على البدء في التحضيرات للاجتماع الثلاثي المقبل بين السفيرة سها جندي، وماريوس ليسيوتيس المفوض الرئاسي القبرصي لشؤون المغتربين والعائدين، وجورج كوتسيراس نائب وزير الخارجية إلى وناني لشئون المغتربين، بحيث يتم اختيار إحدى الدول ذات التمركز الأعلى من الجاليات الثلاثة لعقد الاجتماع التحضيري للنسخة الخامسة من مبادرة "إحياء الجذور"، ومنح فرص للأجيال الجديدة لتعريفهم بتاريخ العلاقات بين البلدين من خلال الأفلام التسجيلية (التي اقترحت الوزيرة المصرية أن تكون أرشيفًا للأجيال القادمة تعرفهم بالتاريخ المشترك لأجدادهم)، وتنظيم الفعاليات الثقافية بشكل دوري التي توضح للأجيال الجديدة حقيقة تقارب الثلاث شعوب.
وكذلك تم الاتفاق على ضرورة العمل على تطوير أوجه التعاون تحت مظلمة مبادرة "إحياء الجذور"، من خلال إطلاق المزيد المبادرات الفرعية الخاصة بالشباب والسياحة، ووجود العديد من الموضوعات التي يتعين تطوير التعاون المشترك في إطارها والتي ينقص الدول الثلاث التركيز على التعاون فيها مثل الاستثمار، والسياحة البحرية وسياحة اليخوت والموانئ وسياحة الطعام والسياحة الدينية والسياحة العلاجية والتي من شأنها الترويج للدول الثلاث كمقاصد سياحية في الإطار الإقليمي المشترك.
وقد طلب نائب وزير الخارجية اليوناني نظر وزارة التربية والتعليم، والوزارات المعنية المصرية في تيسير إجراءات الإقامة وتصاريح العمل للمدرسين اليونانيين العاملين بالمدارس اليونانية ووعدت الوزيرة بالتشاور مع الوزارات المعنية بشأنه لحلها، كما تم الاتفاق بين الجانبين المصري واليوناني على المضي قُدما في الإعداد للبرامج المشتركة للشباب والمغتربين من البلاد الثلاثة لإحياء وللتذكير بالجذور والتاريخ والثقافة المشتركة.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور NOSTOS»، في القمة الثلاثية بنيقوسيا في نوفمبر 2017، وتم تنفيذ النسخة الأولى للمبادرة في أبريل 2018 بحضور رؤساء الثلاثة دول «مصر واليونان وقبرص» بمحافظة الإسكندرية، وتنظيم العديد من الزيارات للأماكن السياحية والدينية لوفد يوناني وقبرصي ضم نحو 250 فردًا من الجاليتين كانوا يعيشون في مصر بالماضي، وكذلك زيارات للأماكن التي كانوا يقيمون بها قديمًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدولة للهجرة احياء الجذور مصر واليونان وقبرص الجاليات مصر نائب وزیر الخارجیة إحیاء الجذور
إقرأ أيضاً:
500 مصالحة أسرية.. أبرز إنجازات الأزهر العالمي للفتوى في رمضان
حقق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، نقلةً نوعيةً في خدماته خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، عبر توظيف المنصات الرقمية والفعاليات الميدانية لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات المجتمعية، حيث يعلن المركز عن حصادٍ استثنائي شمل إصدار عشرات الآلاف من الفتاوى ومبادراتٍ اجتماعية وإعلامية واسعة.
تصدرت الفتاوى الإلكترونية قائمة إنجازات المركز، بإجمالي «71,354 فتوى»، غطت أسئلةً شرعية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم، عبر منصاته التفاعلية، كما سجلت «وحدة لم الشمل» نجاحًا في إصلاح 500 حالة خلاف أسري ومجتمعي، إلى جانب تنظيم 50 لقاء توعويًّا وندوة في محافظات مصر، ركزت على ترسيخ الاستقرار الأسري.
وفي إطار مكافحة الأفكار الهدامة، نفذت «وحدة بيان لمحاربة الإلحاد والفكر اللاديني» 323 نشاطًا، تضمنت ورش عمل وحوارات مفتوحة، بينما قدمت «وحدة الدعم النفسي» 380 خدمة لدعم الأفراد في تجاوز الأزمات النفسية.
كما أصدر المركز 243 محتوى علميًّا متخصصًا، إلى جانب 2,500 محتوى توعوي على منصات التواصل الاجتماعي، استهدفت تثقيف الشباب حول قضايا العصر.
وخلال شهر رمضان المبارك برز مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بقوة على الساحة الإعلامية، حيث سجل 1,170 مشاركة إعلامية (مرئية، مسموعة، مقروءة)، بالإضافة إلى 23 بثًّا مباشرًا، ناقش قضايا دينية واجتماعية ملحة، كما رصد فريق التحليل بالمركز 3,560 تقريرًا ومتابعةً لتحليل المحتوى الديني المنشور إلكترونيًّا، فيما لاقت أنشطة المركز تفاعلًا واسعًا عبر 4,580 مشاركة إعلامية تناولت أعماله.
على الأرض، نظم المركز 46 مشاركة ولقاءً حواريًّا في الجامع الأزهر الشريف، جمعت أعضاء المركز مع الجمهور لتعزيز الحوار المجتمعي.
كما وزع 136 ألف نسخة من مطبوعاته التثقيفية في المحافظات المصرية، بهدف نشر الوعي الديني والاجتماعي.
بدوره، أكد الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هذه الأرقام تعكس جهود الأزهر الشريف في توظيف الأدوات الحديثة لخدمة الإسلام الوسطي، ومواكبة احتياجات المجتمع، خاصةً في ظل الانتشار الواسع للشبهات عبر الفضاء الإلكتروني والرقمي، مشيرًا إلى أن المركز سعى أن يكون جسرًا بين التراث الإسلامي الأصيل ومتطلبات العصر، من خلال فتاوى مُعتمدة وبرامج توعوية شاملة، انطلاقًا من كونه أحد أبرز المنصات الدينية الإلكترونية العالمية، التي تعمل تحت مظلة الأزهر الشريف، وتهدف إلى نشر الفهم الصحيح للدين، ومواجهة الأفكار المتطرفة، ودعم الاستقرار الأسري والمجتمعي.