محافظة البيضاء تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم مكتب الإرشاد بمحافظة البيضاء ووحدة العلماء، اليوم، فعالية الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني وإحياء ذكرى معجزة إسراء النبي الأكرم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى للعام الحالي 1445هجرية..
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام مديرية رداع أحمد العكام ومدير عام مكتب الارشاد بمحافظة البيضاء شريف الريامي وأمين جامعة البيضاء محمد علي العنسي، تطرقت الكلمات، إلى جوانب من سيرة الشهيد القائد ومراحل مشروعه القرآني والتحديات التي واجهها.
واشارت الكلمات إلى ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وشجاعة في مواجهة الطغاة و المستكبرين. .مؤكدة أهمية المشروع القرآني في النهوض بالأمة وتحريرها من واقع التضليل والتبعية ورفض الهيمنة الأمريكية الصهيونية.
ولفتت الى دور الشهيد القائد ومشروعه القرآني في إحياء الأمة وتغيير واقعها نحو مواجهة العدو الحقيقي، واخراج الشعوب من واقع الخضوع، إلى الحرية والاستقلال بالقرار والوقوف بشجاعة في وجه المستعمر.
ونوهت إلى واقع الأمة اليوم والحاجة إلى استلهام الدروس و العِبر من حياة الشهيد القائد في استنهاض الأمة وتصحيح مسارها وتعزيز ارتباطها بالقرآن الكريم والمنهج الرباني، في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني والثبات في مواجهة التحديات والوقوف ببسالة أمام الطغيان ومواجهته بكافة الإمكانيات.
وتطرقت إلى موقف الشهيد القائد في مواجهته للمخططات التآمرية من خلال المشروع القرآني، وعمل على استنهاض الأمة من خلال إطلاق شعار الصرخة في وجه المستكبرين.
وأكدت الكلمات أهمية التزود بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية و القرآنية و استلهام الدروس من تضحيات الشهيد القائد والتمسك بكافة القيم التي ضحى من أجلها.. مشيرين إلى أهمية المشروع القرآني للشهيد القائد في مواجهة الطغاة والثبات في مواجهة التحديات والوقوف ببسالة أمام الصلف الأمريكي والبريطاني والصهيوني في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
اختتمت صباح اليوم فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والذى تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، في معهد التخطيط القومي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة منال علام رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين والمنفذ للدبلومة بالتعاون مع المعهد القومي للتخطيط، والأستاذ الدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع .
عبرت الدكتورة منال علام ، خلال كلمتها، عن سعادتها الغامرة لما وصل إليه المشاركون من تقدم بمجال التخطيط الاستراتيجي والذي اتسم بالموضوعية والمنهجية المنمقة والمستندة إلى الأدلة والبراهين من خلال ما استعرضوه في مشاريع اجتيازهم للدبلومة ومشيدة بالتزامهم وحثتهم على ضرورة مواصلة التميز والاستمرار للوصول الى الأفضل.
الدكتورة منال علاموأكدت "علام" أملها بهم، فهم ممثلو الثقافة وسفراؤها في مواقع عملهم أمله لهم مستقبل مشرق من خلال ما قدموه من أفكار ومقترحات بناءة مشيدة بإبداعاتهم في بلورة الأفكار بطريقة علمية ونموذجية تعكس ثقافتهم العالية.
كما أبدت إعجابها بما تضمنته بعض المُقترحات عن الدور الرائد لبناء صرح ثقافي قادر على التصدي لأي تيارات هدامة وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتنمية المهارات القيادية لديهم .
تجدر الإشارة إلى أن اليوم شهد تنافساً قوياً من قبل المشاركين في عرض مشاريعهم ليحاكوا بها الواقع لتتجسد هذه المشروعات على أرض الواقع بخطى راسخة تدفع عجلة الأنشطة الثقافية نحو الإبداع والتميز.
واختتمت الفعاليات بتوزيع الشهادات على المشاركين، والتقاط صورة جماعية وسط أجواء احتفالية، مع التأكيد على استمرار إعداد القادة تقديم كل ما هو جديد له الريادة في تحقيق التنمية المستدامة.
سبل تعزيز الكفاءة في الدبلوم المهني لإعداد القادة
كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واصلت فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين، في إطار سعي وزارة الثقافة لتطوير المهارات القيادية للعاملين، ويقام بالتعاون مع معهد التخطيط القومي.
البرنامج ينفذ من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، برئاسة د. منال علام، وشهد محاضرة أكد خلالها د. أحمد ممدوح، عضو هيئة التدريس بمعهد التخطيط القومي، أن القيادة ليست مجرد صفة، بل هي ضرورة مجتمعية تظهر تأثيرها في جميع المجالات.
وأوضح أن القائد الناجح يجب أن يتمتع بقدرات تواصل عالية تمكنه من تدريب وتطوير فريق العمل، مما يعزز الحماس والإنتاجية ويترجم إلى نتائج إيجابية ملموسة.
وأشار "ممدوح" إلى أن القيادة تتطلب مرونة وذكاء لإدارة التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية، موضحا أن التحديات الداخلية يمكن السيطرة عليها بدرجة كبيرة، لكن أهمية القائد تتجلى عند التعامل مع الأزمات الخارجية غير المخطط لها، إذ يتطلب ذلك هدوءا وشفافية لبناء الثقة وتوجيه الفريق نحو الحلول.
وأكد المحاضر أن القائد الناجح يعد محورا لنجاح أي فريق أو مشروع بفضل قدراته على التأثير والإلهام. وأضاف أن التواصل الفعال بين القائد وأعضاء فريقه يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية، تسهل فهم الأهداف والعمل على تحقيقها بكفاءة.
كما أكد أن القائد الذي يتمتع بالوضوح وسهولة التواصل يساعد فريقه على الشعور بالانتماء للمؤسسة، ويمكن الأفراد من التطور والنمو المهني تحت إشرافه، مما يعزز الأداء العام للمؤسسة.
واختتم حديثه بتوضيح أن القيادة ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي مهارة عملية تعتمد على التواصل الإنساني والإلهام، وتتطلب قدرات حوارية استثنائية تجعل القائد ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة أو مشروع.
ويهدف الدبلوم إلى تمكين الكوادر الثقافية من اكتساب مهارات قيادية متقدمة لتطوير فرق العمل، وتحقيق أداء أكثر كفاءة في المؤسسات الثقافية
دعم مستمر للكفاءات الثقافية، وتختتم فعالياته غدا الاثنين.