مؤلف كتاب الخروج عن النص يرد على محمد صلاح.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
من جديد عاد محمد صلاح، لمشاركة جماهيره جزء من كتابه المفضل «الخروج عن النص»، وكالعادة نال تفاعلا واسعا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي شاركوا الكتاب بشكل واسع، ما يشير إلى مدى تأثير الفرعون المصري.
ماذا قال مؤلف كتاب الخروج عن النص بعد تصرف محمد صلاح؟«الخروج عن النص من جديد».. هكذا علَّق محمد طه، مؤلف كتاب الخروج عن النص، الذي نال اهتمامًا واسعًا من قبل محمد صلاح، باعتباره يحرص على مشاركته مع جماهيره كل فترة، مثلما فعل في وقت سابق، إذ يختار جزءا من الكتاب لمشاركته، وكأنها رسالة يرغب في توصيلها للجماهير.
وكتب محمد طه رسالة إلى محمد صلاح عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وكتب: «الخروج عن النص من جديد، كل احترامي وتقديري يا فخر مصر».
محمد طه مؤلف كتاب «الخروج عن النص من جديد»، أبدى سعادته البالغة باهتمام محمد صلاح بمشاركة كتابه للجماهير، والاهتمام بقراءته وإعجابه الشديد بالكلمات والحكم التي يتضمَّنها الكتاب، باعتبار أن مؤلف الكتاب في الأساس طبيب نفسي، قادر على تحديد بعض النصائح المهمة للتعامل مع النفس البشرية بأشكالها المختلفة.
أبرز ما جاء في الكتاب «ماتسجنش نفسك في آراء الآخرين»وكان محمد صلاح نشر جزءا من الكتاب والذي يحمل كلمات: «كن مع نفسك.. ما تكونش زي ما أي حد عاوز.. ماتسجنش نفسك في آراء الآخرين.. وماتفصلش نفسك على مقاس أي حد، اللي عاوزك 73 واللي عاوزك 39 واللي عاوزك 42.. ماتسمحش لأي حد يشوف فيك نفسه، ويحاول يحقق من خلالك أحلامه الشخصية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح محمد صلاح محمد صلاح اخبار محمد صلاح اخبار محمد صلاح اليوم الخروج عن النص كتاب محمد صلاح الخروج عن النص محمد صلاح مؤلف کتاب من جدید
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد بالصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب «مقومات الإسلام» للإمام الطيب بـ 15 لغة
قدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب لزواره كتاب "مقومات الإسلام"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك من خلال 15 لغة هي (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الإندونيسية، الأردية، الفارسية، التركية، اليونانية، البشتو، العبرية، الإيطالية، السواحيلية، إضافة إلى اللغة الصينية التي أضافها مركز الترجمة لهذا العام 2025)، من إصدارات مركز الأزهر للترجمة.
المقصد من هذا الكتاب أن يكون وافيًا بمتطلبات الطالب الأزهري - أو الطالبة الأزهرية - في قضايا العقيدة والعبادة والتشريع والأخلاق، وهي المحاور الرئيسة التي يدور عليها ديننا الحنيف، ومن جهة أخرى فإن هذه الأبحاث كفيلة بأن تفتح الأبواب أمام القارئ الذي يريد مزيدًا من المعرفة والاستزادة من أمهات المصادر والمراجع التي ذُيلت بها الأبحاث في فصول الكتاب.
ويعني المؤلِّف بالمقومات: الأصول الكبرى التي ينبني عليها الإسلام كدين لا يقتصر فقط على بيان العقيدة والعبادات والأخلاق، بل يهتم اهتمامًا كبيرًا بالتشريعات التي تضبط حركة الفرد وسلوك المجتمعات، لتوجيهها أولًا نحو الغايات الأخلاقية الإنسانية العامة، ثم لمعرفة الحق في الاعتقاد، وفعل الخير في العمل ثانيًا، ومعرفة الحق وعمل الخير هما ركنَا مفهوم "السعادة" الحقيقية التي بعث من أجلها الأنبياء والمرسلون ونادى بها الحكماء وعقلاء الفلاسفة من قديم الزمان.
ويقول الإمام الطيب - في مقدمة كتابه - "إن غرضي من هذا الكتاب هو بيان هذا الدين الذي ظلمه الجهل به في الشرق والغرب، وتطاول عليه الكثيرون ممن لا يفهمونه.. .أقدم هذه الأبحاث حسبةً خالصةً لوجهه تعالى، لا تشوبها أية شائبة من عرَضِ الدنيا، وأرجو من المولى سبحانه وتعالى أن ينفع بها، على ما فيها من نقص وتقصير لا يخلو منهما عمل بشري في أي زمان أو مكان، فالكمال لله وحده".
ويشتمل الكتاب على أربعة فصول، الأول: "العقيدة" ويتناول مباحث الإلهيات والنبوات والغيبيات والسمعيات. الفصل الثاني: "العبادة" ويشتمل على معنى العبادة وحاجة الإنسان للعبادة وأقسام العبادات وأنواعها وخصائصها. فيما يتناول الفصل الثالث "التشريع" ويشرح المقاصد العامة للتشريع الإسلامي وأسس التشريع العامة وأطوار التشريع وأصوله. أما الفصل الرابع والأخير فهو تحت عنوان "الأخلاق في الإسلام" ويتناول معنى الخُلق والفرق بين الخُلق والسلوك والحكم الخُلقي ومكانة الأخلاق في الإسلام ومصدر الإلزام الخلقي في الإسلام وخصائص الأخلاق الإسلامية والمسؤولية والجزاء في الإسلام.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.