الفضلي: مليار ريال استثمارات لتعزيز قدرات صناعة الاستزراع المائي وتحقيق الأمن الغذائي بالمملكة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي أن حجم الإنفاق الحكومي المباشر في قطاع الثروة السمكية بلغ نحو مليار ريال في البنى التحتية والأبحاث والتوطين، إيمانًا من الحكومة بأهمية القطاع وفرص مساهمته في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الناتج المحلي وزيادة الصادرات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال تدشينه اليوم في الرياض، فعاليات المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية في نسخته الثالثة، الذي يستمر حتى السادس من فبراير الجاري، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين والمهتمين في المجال، ومشاركة (35) دولة يمثلها أكثر من (120) شركة عالمية ومحلية، و(3) آلاف رجل أعمال محلي ودولي، وعدد زوار متوقع أكثر من (15) ألف زائر.
وأوضح معالي الوزير الفضلي أن المملكة تعمل على مواجهة التحديات عبر إيجاد حلول مدروسة وتحسين الممارسات وتحفيز القطاع وتسهيل الإجراءات وتوفير الأراضي وبناء الأنظمة اللازمة والرقابة، إضافةً إلى بناء القدرات وإيجاد التشريعات الممكنة للقطاع، لافتًا معاليه إلى أن النمو السكاني المتزايد، والممارسات الضارة بالبيئة البحرية وتأثيرها المباشر على المخزون السمكي، عوامل تحتم علينا التوجه إلى تطوير وتنمية صناعة الاستزراع المائي لتحقيق الأمن الغذائي.
من جانبه، أوضح المشرف العام على الثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، أن المعرض يناقش قضايا مهمة كاستدامة المصايد السمكية، وتطوير الاستزراع المائي، وتطور الصناعات الغذائية من المأكولات البحرية، وتوطين التقنيات الحديثة والصناعات التحويلية في قطاع الثروة السمكية، وكذلك صناعة المعدات وأدوات الصيد، بالإضافة إلى التوعية لزيادة النمط الاستهلاكي للمنتجات السمكية.
وبيَّن الدكتور الشيخي أن المعرض يشهد إبرام عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية وشركة نيوم، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم بين كل من شركة نيوم وشركة بيور سالمون لإنشاء مشروع أنظمة مغلقة بالاستزراع المائي، وتوقيع اتفاقية بين توبيان وشركة أسماك تبوك، وتوبيان والمجموعة السعودية للاستزراع المائي "نقوا" لتسويق منتجات الاستزراع المائي.
ويتضمن المعرض توقيع مذكرة تفاهم بين شركة رضوى وثروات البحار لتسويق المنتجات السمكية المستزرعة وإقامة أكثر من 20 ورشة عمل فنية بمشاركة متحدثين دوليين وشركات وجامعات عالمية، كما يشهد لأول مرة إقامة مسابقة "شيف البحار"، بإشراف أشهر الطهاة والمحكمين في العالم، وفعالية "ماستر كلاس - تجربة الطهي مع الشيف"، إضافة إلى برنامج تواصل رجال الأعمال، ومعرض أنواع المنتجات السمكية المستزرعة.
يُذكر أن قطاع الثروة السمكية يُعد من أكثر القطاعات نموًا على مستوى العالم بنسبة تصل إلى (6) %، وشهد خلال عام 2022م إنتاج أكثر من (188) ألف طن من الأسماك بقيمة تقدر ـ(5.6) مليارات ريال، وتم تصدير منها (59.844) طنًا بقيمة تقدر بـ(1.1)، وحقق نسبة اكتفاء ذاتي بلغت (58)%، وتأتي أهمية القطاع كونه مصدرًا مهمًا من مصادر الأمن الغذائي، ورافدًا اقتصاديًا لدعم الناتج المحلي الوطني، وتوفير الفرص الوظيفية وتنمية المجتمعات الريفية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول وزارة البيئة تشريعات منتجات قدرات وزير البيئة صناعات الاستزراع المائی الأمن الغذائی قطاع الثروة أکثر من
إقرأ أيضاً:
النسخة الثانية من معرض “ماركات الهند” تفتح الأبواب أمام تجار التجزئة والموزعين العالميين لاكتشاف أكثر من 150 شركة تصنيع ملابس هندية
افتتح ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، النسخة الثانية المرتقبة من معرض ” ماركات الهند “، أكبر معرض تجاري للملابس في الهند، في 12 نوفمبر 2024، في حفل نابض بالحياة في قاعة زعبيل 4 في مركز دبي التجاري العالمي
يقدم هذا المعرض الذي طال انتظاره، والذي تنظمه جمعية مصنعي الملابس في الهند ، أكثر من 150 علامة تجارية هندية للملابس ومصنعي العلامات التجارية البيضاء، ويعرض مجموعة كبيرة من أحدث صيحات الموضة في ملابس الرجال والنساء والأطفال
ويقدم المعرض فرصة فريدة من نوعها لتوريد المنتجات لتجار التجزئة والمتاجر الكبرى والمتاجر البوتيك وتجار الجملة والوكلاء والموزعين والمستوردين والتجار والتجارة الإلكترونية و شركات وكيل المشتريات المحلي من جميع أنحاء العالم.
وقال ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في الإمارات العربية المتحدة: “يعد معرض ماركات الهند منصة استراتيجية مصممة لمصنعي الملابس الهندية للاستفادة بشكل أكبر من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الهند والإمارات العربية المتحدة، مما يتيح استيراد الملابس المعفاة من الرسوم الجمركية.
ويوفر المعرض فرصة جيدة لجذب المشترين العالميين لاكتشاف المزايا المختلفة للتوريد من الهند. كما تعمل دبي كبوابة مثالية للوصول إلى العالم”.
صرح سانتوش كاتاريا، رئيس جمعية مصنعي الملابس في الهند ، قائلاً: “تتمتع الهند باعتراف عالمي كمركز توريد رئيسي للمشترين الذين يبحثون عن ملابس عالية الجودة لأسواقهم. “إن السمات البارزة لتصنيع الملابس الهندية هي انخفاض تكلفة العمالة، والقدرة على معالجة الطلبات الصغيرة بأسعار تنافسية، وعقود من الخبرة في تصنيع العلامات التجارية البيضاء للعلامات التجارية العالمية الشهيرة والتسليم في الوقت المناسب بدعم من أنظمة لوجستية فعالة. يقدم معرض ماركات الهند الشركات المصنعة الرائدة من مدن مثل مومباي وجايبور وسورات وأحمد آباد وبنغالورو وتيروبور وكولكاتا ونويدا ولوديانا ونيودلهي وإندور وسولابور وغيرها والتي تعرض بشكل جماعي تحت سقف واحد لتوضيح تنوع التصنيع في الهند. إنه يحتفل بالسعي الجماعي لتحقيق الجودة الاستثنائية وروح المبادرة والقدرة التنافسية العالمية التي تعد السمة المميزة لصناعتنا.”
وقد استقطب المعرض أكثر من 1500 تاجر تجزئة وتاجر جملة ومستورد من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعمان وقطر والبحرين واليمن ومصر وتركيا وأنجولا وغانا ورواندا وإثيوبيا والمغرب ونيجيريا وكينيا والصومال والجزائر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا وألمانيا واليونان وسنغافورة وجنوب إفريقيا ودول أخرى سجلت مسبقًا للزيارة.
وقد روجت جمعية مصنعي الملابس في الهند للمعرض على نطاق واسع ودعت المشترين من الخارج من أكثر من 60 دولة كما قدمت امتيازات حصرية مثل الإقامة في الفنادق وخدمات الأطعمة والمشروبات ومطابقة الأعمال. وفي ظل مشاعر التوريد المزدهرة، فإن كبار تجار التجزئة والمتاجر المتسلسلة من الشرق الأوسط مثل مجموعة لولو ومجموعة لاند مارك ومجموعة السفير ومجموعة براندز ومجموعة آر أند بي ومجموعة بي إم إيه بما في ذلك تجار التجزئة والمتاجر الصغيرة هم المشترين الرئيسيين لزيارة المعرض. وعلاوة على ذلك، من المتوقع أيضًا أن يزور المعرض مئات المشترين على الفور خلال الأيام الثلاثة.