إصابة 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
القدس المحتلة- أصيب 4 فلسطينيين بينهم طفل، الأحد4فبراير2024، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، ومخيم شعفاط شرقي مدينة القدس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع "إصابة بالرصاص الحي في القدم لشاب يبلغ من العمر 18 عاما" خلال اقتحام مدينة نابلس.
وأضافت أن طواقمها تعاملت أيضا مع "إصابة شاب (22 عاما) بشظايا الرصاص في القدم خلال مواجهات شهدها مخيم بلاطة (شرقي نابلس)"، إضافة إلى "إصابة طفل (4 سنوات) نقل إلى مستشفى رفيديا".
وقال شهود عيان إن "قوة عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت مخيم بلاطة وانتشرت في أزقته، فاندلعت مواجهات مع السكان الفلسطينيين أدت إلى وقوع الإصابات".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "شابًا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة".
وعادةً يقتحم الجيش الإسرائيلي المناطق الفلسطينية لاعتقال من يصفهم بـ "المطلوبين"، وتصاعدت تلك الاقتحامات مع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، مخلفة 381 قتيلا ونحو 3 آلاف و 400 جريح، وقرابة 6500 معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وخلفت الحرب على غزة، حتى السبت "27 ألفا و238 شهيدا و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يحذر من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ حذر الملك الأردني عبدالله الثاني من التصعيد الصهيوني المستمر ، بالضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا دعمه لإعمار قطاع غزة الذي يواجه إبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023.
وخلال لقائه مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم الاثنين، في العاصمة روما، شدد الملك الأردني على “ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة، والحفاظ على وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ودعم إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، واستئناف دخول المساعدات”.
وفق بيان للديوان الملكي، لفت الملك عبدالله خلال اللقاء إلى “أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع ومساهماتها في الجسر الجوي الإنساني ” .