قوات صنعاء تتوعد برد قاسٍ على الغارات الأمريكية البريطانية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، فجر اليوم الأحد، أن الطيران الأمريكي البريطاني شن 48 غارة جوية خلال الساعات الماضية على مناطق متعددة في عدة محافظات يمنية.
وأوضح سريع، في بيانٍ مقتضب نشره على صفحته الشخصية على منصة “إكس”، أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني استهدفت محافظات صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء وحجة ومحافظة صعدة.
وتوزعت الغارات الـ48، حسب بيان سريع، كالتالي: 13 غارة استهدفت أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و9 غارات على محافظة الحديدة، و11 غارة على محافظة تعز، إضافة إلى استهداف محافظتي البيضاء وحجة بسبع غارات لكل منهما، كما شنت طائرات العدوان غارة على محافظة صعدة.
وشدد المتحدث باسم قوات صنعاء على أن هذه الاعتداءات “لن تمر دون ردٍ وعقاب”، مجدداً موقف اليمن بقوله إن الغارات “لن تثنينا عن موقفنا الأخلاقي والديني والإنساني المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
ويأتي بيان العميد سريع إثر قصف أمريكي بريطاني جديد، استهدف العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، مساء السبت وفجر اليوم الأحد، حيث تعد هذه الغارات هي الأعنف منذ بدء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، تعليقاً على القصف الأمريكي البريطاني الأخير على اليمن، إنه “حرب مفتوحة، وعليهم تحمل الضربات والردود اليمنية”.
وكتب القحوم، عبر منصة “أكس”، أن “اليمن له اليد الطولى، ولديه من القدرات والصناعات العسكرية الدفاعية المتطورة ما يمكنه من الدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله وحمايته”.
وأكد القحوم أن “اليمن سيستمر في نصرة فلسطين وغزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي – الأمريكي – البريطاني ورفع الحصار عن غزة”.
وهدد القحوم أعداء اليمن بأن “الأيام والساعات حبلى بالمفاجآت والقادم أعظم، وعلى الباغي تدور الدوائر”.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، إن عملياتهم العسكرية “ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى وقف العدوان على غزة مهما كلفنا ذلك من تضحيات”.
وأضاف البخيتي في تغريدة له على موقع “إكس” بعد الضربات الأمريكية على صنعاء ومدن يمنية أخرى: “سنقابل التصعيد بالتصعيد”.
وشنت المقاتلات الحربية الأمريكية البريطانية سلسلة من الغارات العنيفة في وقت متأخر مساء السبت، استهدفت أربع محافظات في اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وذكرت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء أن الغارات الأمريكية البريطانية استهدفت منطقتي النهدين وعطان جنوب العاصمة. كما تم استهداف محافظات أخرى بما في ذلك صنعاء وحجة وذمار والبيضاء.
ووفقاً للوكالة، بلغ إجمالي عدد الغارات التي نفذها العدوان الأمريكي البريطاني 11 غارة في منطقة البرح بمديرية مقبنة ومناطق في مديرية حيفان بمحافظة.
وتم استهداف مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء بغارتين، كما تعرضت منطقة الجر في مديرية عبس بمحافظة حجة لسبع غارات.
بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف جبل الجدع في مديرية اللحية ومديرية الصليف بمحافظة الحديدة بثلاث غارات من الطيران الأمريكي البريطاني.
وفي السياق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للغارات الأمريكية البريطانية التي استهدفت العاصمة صنعاء.
وتميزت الغارات الأعنف بشدة الانفجارات التي أحدثتها خلافاً للغارات التي بدأت في 11 يناير الماضي وتسعى لوقف هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك عن تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية في اليمن، حيث استهدفت 36 هدفاً في 13 موقعاً مختلفاً.
وأفاد البيان بأن الهدف من الغارات كان استهداف المنشآت الأرضية لمن وصفهم بـ”الحوثيين”، مثل مخازن الأسلحة ومنصات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وأجهزة الرادار التابعة لهم.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين أن الضربات الأمريكية استهدفت مراكز القيادة ومخازن الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن في العاصمة اليمنية صنعاء ومدن أخرى في اليمن، (حسب زعمهم).
من جهتها، نقلت “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمريكيين أن القصف الذي استهدف مدناً يمنية نفذته مقاتلات انطلقت من حاملة الطائرات أيزنهاور وسفن حربية أخرى أطلقت صواريخ توماهوك خلال العملية.
وقالت الحكومة البريطانية إن القوات الجوية شاركت في ثالث موجة من “الضربات” على أهداف عسكرية في اليمن، زاعمة أن “هذا ليس تصعيداً”.
وقبل ساعات، استهدف عدوان أمريكي بريطاني مديريتي اللحية والدريهمي، في الشمال والجنوب من محافظة الحديدة الساحلية، والمطلة على البحر الأحمر، غربي اليمن.
وفجر السبت، شنت الطائرات الأمريكية البريطانية 3 غارات على شرقي مدينة صعدة، شمالي اليمن.
ويأتي العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن بعد شن 7 غارات جوية، الجمعة، على منطقة الجر في مديرية عبس في محافظة حجة، شمالي غربي البلاد.
كما تم استهداف مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، فجر الخميس، بعدة غارات قامت بها طائرات حربية أمريكية وبريطانية على مناطق متفرقة في المدينة.
ويأتي العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن دعماً لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، نظراً إلى ما تشكله صنعاء من جبهة قوية ومؤثرة في معركة “طوفان الأقصى” عبر استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال. وهذه الجبهة المساندة أوجعت الاحتلال، ومعه واشنطن وحلفاؤها، الذين سارعوا إلى إنشاء ما يسمى “تحالف الازدهار” بحجة حماية الملاحة الدولية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی البریطانی الأمریکیة البریطانیة قوات صنعاء على الیمن فی مدیریة فی الیمن
إقرأ أيضاً: