البيت المحمدي ينظم احتفالية لذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تنظم مؤسسة البيت المحمدي لدراسات التصوف وعلوم التراث احتفال بذكرى الإسراء والمعراج والسيدة زينب، يوم الأربعاء الموافق 7 فبراير 2024 عقب صلاة العشاء بمقر البيت المحمدي بالمقطم.
إن لربكم في أيام دهركم نفحات
وتأتي الاحتفالية ضمن أنشطة للبيت المحمدي في إحياء المناسبات الإسلامية وذكرى أيام الله العظيمة، تصديقًا لقول حضرة النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن تصيبكم نفحة منها، فلا تشقون بعدها أبدا"، وسيتم الاحتفال بحضور: الشيخ عبد العزيز الشهاوي والدكتور إبراهيم الهدهد والشيخ محمد زكي بداري والشيخ علي صالح والشيخ سيد شلبي
موعد ليلة الإسراء والمعراج
مع اقتراب شهر رجب على الانتهاء، يترقب المسلمون الاحتفال بليلة المعجزة الكبري لخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم في السابع والعشرين من شهر رجب كل عام، حيث أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك في وقت سابق موعد ليلة الإسراء والمعراج لعام2024، حيث تبدأ من مغبر يوم الأربعاء 26 رجب 1445 هجرية الموافق 7 فبراير 2024 إلى فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8 فبراير المقبل.
البيت المحمدي
والجدير بالذكر أن البيت المحمدي للتصوف هو مؤسسة تختص بالمجال الدعوي للتصوف الصحيح المأخوذ عن النبي صلي الله عليه وسلم الصحيح وهي مؤسسة خيرية تقوم بالعديد من الانشطة الخيرية مثل تحفيظ القران الكريم وتدريس مواد الازهر الشريف وتقديم مساعدات خيرية لجميع المحتاجين.
مؤسس ورئيس البيت المحمدي للتصوفويذكر أن مؤسس ورئيس البيت المحمدي لدراسات وعلوم التصوف هو الدكتور محمد مهنا، مستشاراً لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وما زال نائبًا لرئيس الاتحاد العالمي للتصوف بإندونيسيا، وهو قطب الطريقة المحمدية الشاذلية، من القامات الصوفية والأزهرية المعروفة، فهو تلميذ الشيخ محمد زكى الدين إبراهيم، رائد العشيرة المحمدية الصوفية، وأحد رجالات الدين الإسلامي المعروفين داخل مصر وخارجها.
وعن عنوان البيت المحمدي، في منطقة المقطم - شارع ٩ - بجوار مسجد الإيمان، وعن موقعه عبر خرائط جوجل https://maps.app.goo.gl/fnrvhx8vJjTGNoFfA .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت المحمدي الإسراء والمعراج ذكرى الإسراء والمعراج موعد ليلة الاسراء والمعراج الإسراء والمعراج البیت المحمدی
إقرأ أيضاً:
ما حكم عمارة وتزيين المساجد؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم تزيين المساجد؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز زخرفة المساجد ونقشها؛ فهو من تعظيمها وإعلاء شأنها؛ امتثالًا للأمر الشرعي برفعها وعمارتها وتشييدها.
واستشهدت بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾[التوبة: 18].
واوضحت ان تزيين المساجد أمرٌ جرى عليه عمل المسلمين منذ القرون الأولى، وتفننوا فيه، وذلك يتأكد في العصر الحاضر الذي صار النقش والتزيين فيه رمزًا للتقديس والتعظيم، وشيد الناس فيه بيوتهم ومنتدياتهم بكل غالٍ ونفيس، وإنما نُهي عن تزيين المساجد إذا كان بقصد الرياء والسمعة.
حقيقة النهي عن زخرفة المساجد
وكشفت عن ما تفيده الأحاديث التي جاء فيها النهي عن زخرفة المساجد، حيث قال النبي عليه السلام: «إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تُزَخْرَفَ الْمَحَارِيبُ»
وقالت ان الأحاديث النبوية التي أخبر فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ زخرفةَ المساجد وتزيينها من أشراط الساعة لا تدل على كراهية الزخرفة أو تحريمها، وإنما هي محمولة على الاهتمام بالشكل على حساب المضمون، وتعمير الظاهر مع تدمير الباطن؛ كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَتَبَاهَوْنَ بِالْمَسَاجِدِ وَلاَ يَعْمُرُونَهَا إِلَّا قَلِيلًا» رواه أبويعلى.
صدقة جارية
وروى البزار في مسنده من حديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ وَهُوَ فِي قَبْرِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ أَجْرَى نَهْرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلًا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ».
نظافة المساجد
ويجب أن تنظف المساجد، وتطيب، وتجنب الأقذار، والروائح الكريهة،روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ»وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ امرَأَةً سَودَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ المَسجِدَ، فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلـم، فَسَأَلَ عَنهَا؟ فَقَالُوا: مَاتَتْ، فَقَالَ: «أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي؟» قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا، فَقَالَ: «دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهَا»، فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ»[4]. وفي رواية: «كَانَتْ تَلْتَقِطُ الْخِرَقَ، وَالْعِيدَانَ مِنَ الْمَسْجِدِ».