نفت حركة حماس، السبت، وجود خلافات بين قادتها حول صفقة إطلاق الأسرى التي تقدمت بها قطر قبل أيام.

 

وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي، إن "ما تناولته وسائل إعلام عن تناقض بين قيادات حماس غير صحيح".

 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" زعمت في تقرير أن هنالك انقسامات بين مواقف كبار قادة حركة حماس من التوقيع على الصفقة.

 

وقالت الصحيفة إنه "في عكس الديناميكيات المعتادة للحركة، يقول يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، وآخرون، الذين سئموا بعد أشهر من الحرب، إنهم مستعدون لقبول اقتراح وقف القتال لمدة ستة أسابيع مبدئيا".

 

وأضافوا أن القادة السياسيين لحماس "يطالبون بالمزيد من التنازلات، ويريدون التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار".

 

وحذر حمدان من "خطورة التعاطي مع الأخبار والتقارير التي تنشرها جهات معادية حول مسار مفاوضات اتفاق التهدئة، بهدف التضليل والتأثير في حالة التلاحم الشعبي والثبات والصمود لدى جماهير شعبنا في قطاع غزة".

 

وقال حمدان: "لقد استلمت الحركة مقترح الإطار العام الذي تم تداوله في اجتماع باريس الرباعي، ونؤكد أن النقاش والتشاور القيادي حوله يرتكز على أساس وصول المفاوضات إلى إنهاء كلي للعدوان الإرهابي على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال إلى خارج قطاع غزة".

 

وأضاف: "نؤكد أن دراستنا للمقترح تستند أيضا إلى رفع الحصار المستمر على القطاع منذ 17 عاما، وتأمين إيواء النازحين، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وإنجاز صفقة تبادل جدية للأسرى، والإقرار الدولي العملي بحق شعبنا بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

 

وشدد على أن "حركة حماس ستكون حيث مصلحة شعبنا الفلسطيني، وأن أولويتنا اليوم هي رفع المعاناة عن أهلنا الصامدين في قطاع غزة، عبر الوصول إلى وقف كامل وشامل للعدوان، ورفع الحصار الظالم، وحماية شعبنا في الضفة، وحماية الأقصى والمقدسات، وحقوق شعبنا الفلسطيني، على طريق تحقيق آماله وتطلعاته بالعودة والحرية والاستقلال، وبناء دولته الحرة وعاصمتها القدس".

 

وأضاف: "إننا في حركة حماس على تواصل وتشاور دائم مع كافة قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما شركاء ورفاق الميدان والسلاح، وهنا نثمن ونشيد بكل المواقف الوطنية المعبّرة عن وحدة شعبنا وتلاحمه مع المقاومة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

مصادر في الكونغرس عن تقارير استخبارية: حماس جندت نحو 15 ألفا منذ اندلاع الحرب

قال مصدران في الكونغرس الأمريكي مطلعان على معلومات مخابرات أمريكية إن حركة المقاومة الإسلامية حماس جندت ما بين 10 آلاف و15 ألفا منذ بداية الحرب في  قطاع غزة، ما يشير إلى أن الحركة ستظل تمثل تهديدا للاحتلال، وفقا لوكالة رويترز.

وأشارت المعلومات الاستخبارية، إلى مقتل عدد مماثل من مقاتلي حماس منذ بداية الحرب، وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه التقديرات الرسمية، وفق زعمها.

وأضاف المصدران المطلعان على معلومات المخابرات، التي وُضعت في سلسلة من التحديثات قدمتها وكالات مخابرات أميركية في الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، أنه رغم نجاح حماس في تجنيد أعضاء جدد، فإن عددا كبيرا منهم من الشباب غير المدربين الذين ينفذون مهام أمنية بسيطة.

وقال وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في 14 كانون الثاني/ يناير إن الولايات المتحدة تعتقد أن العدد الذي جندته حماس يماثل العدد الذي فقدته تقريبا في غزة، محذرا من أن ذلك "مؤشر على استمرار التمرد والحرب".



ومطلع الشهر الجاري،  قالت صحيفة جيروزاليم بوست، إنها حصلت هي والقناة الـ12 الإسرائيلية على معلومات تؤكد أن حركة حماس تحقق عودة كبيرة في قطاع غزة من خلال تجنيد عناصر جديدة.

وذكرت القناة الـ12، أن قوام مقاتلي حماس وحركة الجهاد الإسلامي معا يصل إلى ما بين 20 و23 ألفا.

وبينت جيروزاليم بوست أن المعلومات التي كانت قد تلقتها الصحيفة في الفترة الأخيرة تشير إلى أن الأعداد أقرب إلى حوالي 12 ألف مقاتل.

وأضافت أن الفجوة الكبيرة في تقدير الأعداد تصبح أوضح عند مقارنتها بالأرقام السابقة التي أعلنها الجيش الإسرائيلي أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


وسبق أن زعم جيش الاحتلال عن قتل ما بين 17 إلى 20 ألفا من حماس والجهاد منذ بدء الحرب، فيما كان هناك تباين بين تقديرات الجيش الإسرائيلي ونتنياهو طوال فترة الحرب ببضعة آلاف، ما يجعل بعض التقديرات موضع تساؤل، بحسب الصحيفة.

وفي حزيران/ يونيو، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ما بين 14 ألفا و16 ألف مقاتل من حماس أصيبوا بالفعل.



وعلاوة على ذلك، ذكرت الصحيفة أنها علمت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 6 آلاف شخص من سكان غزة خلال الحرب، وأنه لا يزال هناك 4300 شخص على الأقل رهن الأسر، بينما أعيد 2200 شخص على الأكثر إلى غزة باعتبارهم أقل خطورة.

وبالنظر إلى أنه في بداية الحرب، قال الجيش الإسرائيلي إن عدد قوات حماس بالكامل كانت 25 ألف فرد، تبدو الأرقام غير منطقية، إلا إذا أخذ في الاعتبار أن حماس جندت قوة جديدة بالكامل تقريبا، لتحل محل قوتها القديمة بالكامل، بحسب الصحيفة.

وقالت إن البديل الآخر هو أنه على الرغم من تقديرات الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب بأن قوة حماس كانت 25 ألفا، فإن التقديرات السابقة قبل بدء الحرب كانت تقدر أعدادها بـ30 أو حتى40 ألفا.

وتابعت جيروزاليم بوست بأن ذلك قد يشير إلى أن غالبية مقاتلي حماس لا يزالون من قوتها الأصلية، بينما أضافت بلا شك آلاف المجندين الجدد.

مقالات مشابهة

  • باجتماعات مهمة .. بغداد تؤدي دور الوسيط لتسوية خلافات داخلية واخرى اقليمية
  • داخلية غزة توضح بشأن حركة "المُشاة والمركبات" أثناء عودة النازحين
  • مصادر في الكونغرس عن تقارير استخبارية: حماس جندت نحو 15 ألفا منذ اندلاع الحرب
  • حركة حماس تعلن أسماء 4 مجندات إسرائيليات ستفرج عنهن غدًا
  • حركة حماس توجه رسالة لأهالي الأسرى الصهاينة
  • حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة
  • حماس تكشف عن نقاط مهمة بشأن اتفاق غزة
  • حركة حماس تنشر أهم نقاط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تقارير: الأهلي السعودي يجهز صفقة خيالية بـ 350 مليون يورو لضم نجم ريال مدريد
  • حماس توضح نقاط مهمة بشأن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة