ندوة حول الإسراء والمعراج بمركز شباب القصير في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نظم مركز شباب القصير بالبحر الأحمر، وبالتعاون مع إدارة أوقاف القصير ندوة دينية ثقافية حول الإسراء والمعراج، وذلك ضمن خطة النشاط العام للمركز. حاضر الندوة الشيخ رمضان رجب محمد إمام، وخطيب والمدرس بإدارة أوقاف القصير.
حيث تناول الشيخ فهم تفسير أحداث الإسراء والمعراج، اللتين تعتبران من الأحداث العظيمة في تاريخ الإسلام، ويأتي تنظيم هذه الندوة ضمن جهود المركز لتعزيز الوعي الديني والثقافي بين شباب المجتمع، وتقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة حول الأحداث التاريخية والدينية.
تهدف هذه الندوة إلى تعزيز القيم الإسلامية والتربية الدينية للشباب، وتشجيعهم على الاقتراب من الدين وفهمه بشكل أعمق، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وبتوجيهات حسن خلف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر وإشراف إيهاب محمد طه وكيل المديرية للشباب وسعيد عطيتو مدير إدارة شباب القصير وبحضور صلاح عبيد، المدير التنفيذي لمركز شباب القصير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر القصير الإسراء والمعراج وكيل شباب البحر الأحمر شباب القصیر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: التشكيك فى الإسراء والمعراج تشكيك في القرآن .. فيديو
أكدت أسماء يوسف، الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على أن شهر رجب يحمل ذكرى دينية عظيمة في قلوب المسلمين، وهي ذكرى الإسراء والمعراج، التي تحظى بأهمية كبيرة في تاريخ الإسلام.
وأوضحت الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن هذه الحادثة الجليلة تمثل رحلة المواساة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد فقده لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وعمّه أبي طالب، في وقت كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم في أشد الحاجة إلى الراحة والطمأنينة.
وأضافت أن القرآن الكريم ذكر الإسراء والمعراج في آيات صريحة، حيث بدأت سورة الإسراء بآية "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" وهو ما يدل على عظمة هذه المعجزة وكرم الله سبحانه وتعالى في تلك الرحلة المباركة، كما أن المعراج ورد ذكره في سورة النجم، مشيرة إلى أن هذه المعجزات تعد من أسمى وأعظم الأحداث في التاريخ الإسلامي.
وتطرقت إلى بعض الادعاءات التي تطالب بتكذيب المعجزة تحت مسمى عدم منطقيتها أو عدم معقوليتها، وقالت إن هذا الكلام يشكل خطرًا كبيرًا، لأنه يتعارض مع النصوص القرآنية الصريحة التي لا يمكن التشكيك فيها، مؤكدة أن التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج يتناقض مع إيماننا بقدرة الله على خرق العادات وخلق المعجزات.
وأشارت إلى أن الحديث عن الإسراء والمعراج ورد من 45 صحابي، وهذا يُسمى "التواتر"، وهو أمر مهم لأن التواتر يدل على اليقين، ويقطع الشك بصحة الحدث، وبالتالي يصعب أن يتفق 45 صحابي على حديث مكذوب، لافتا إلى أنه في حياتنا اليومية، إذا شهد مجموعة من الناس على أمر معين، فإن ذلك يعزز لدينا اليقين بصحة ما يقولون، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بأكثر من 40 صحابي، الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم وصدقوا ما نقلوه عن النبي صلى الله عليه وسلم.