برعاية وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان.. عروض فنية مجانية بـ كورنيش النيل القديم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يواصل فرع ثقافة أسوان تقديم العروض الفنية المجانية لفرقة أسوان للفنون الشعبية على مسرح فوزى فوزى الصيفى، تواكباً مع أجازة نصف العام حيث يتم تنفيذ ذلك بهدف إضفاء الأجواء الترفيهية ، مع خلق متنفس حيوى للمواطنين، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
من جانبه أوضح يوسف محمود مدير عام فرع ثقافة أسوان أنه بناءاً على تعليمات وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان ، وبمتابعة من عمرو بسيونى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة تم إعداد برنامج فنى متكامل ، ويتم حالياً تنفيذه على مسرح فوزى فوزى بكورنيش النيل القديم ، ويتضمن البرنامج عروض لفرقة أسوان للفنون الشعبية ، وكورال أطفال قصر ثقافة العقاد ، ومسرح للعرائس .
ولفت يوسف محمود إلى أنه يتواكب مع ذلك الاستعداد لإطلاق فعاليات المهرجان الدولى الحادى عشر للثقافة والفنون ، التى ستنطلق فى 15 فبراير الجارى، وتختتم بحدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية فى 22 فبراير الجارى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
عروض فنية واستعراضية تضيء مسارح بلازا 1 و 2 بمعرض الكتاب
تواصلت العروض الفنية المتميزة على مسرحي بلازا 1 و 2، حيث استمتع جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب بعروض موسيقية واستعراضية متنوعة لليوم التاسع على التوالي.
وشهد مسرح بلازا 1، تقديم فرقة طالبات مرشدات مدرسة المنوفية، عروضًا استعراضية على الأنغام الوطنية، وشهدت إقبالا جماهيريًا وتفاعلًا كبيرًا.
واختُتمت الفترة الأولى بمسرح بلازا 1 بمجموعة من الأغنيات المميزة لفرقة كورال سلام، والتي غنت مجموعة من أغاني الموسيقى العربية، والأغاني الوطنية المميزة والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
ملامح شخصية "روزا اليوسف" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وضمن محور "المصريات"، شهدت قاعة العرض ندوة لمناقشة كتاب "روزا اليوسف رائدة الصحافة المصرية"؛ للكاتبة والروائية ميرفت البربري، بحضور الكاتب الصحفي؛ محمود زيدان، وأدار الندوة الكاتب؛ ياسين غلاب.
افتتح ياسين غلاب؛ الندوة؛ بالتأكيد على أهمية الكتاب الذي يُقدم للقارئ خلاصة تجربة "روزا اليوسف"، مشيرًا إلى أنه يُمثل أنموذجًا مُهمًا للمعرفة الموثوقة التي تحتاجها الأجيال الجديدة، في مقابل المعلومات غير الموثقة التي يمكن العثور عليها عبر الإنترنت؛ وأوضح أن الكتاب يستعرض محطات حياتها المختلفة، من نشأتها إلى اشتباكاتها السياسية، وتجاربها العملية، وزيجاتها، إضافة إلى علاقتها بكل من: محمد حسنين هيكل؛ ويوسف وهبي.
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي محمود زيدان: "إن مؤسسة روزا اليوسف؛ كانت منبعًا للتجديد في الصحافة المصرية، وإن الكتاب لم يقتصر على تقديم سيرة مؤسِّستها، بل كشف أيضًا ملامحها الإنسانية والشخصية؛ و روزا اليوسف؛ قد اقتحمت عالم المسرح والفن في وقت صعب، دون دعم أسري، وهو ما يعكس شخصيتها الطموحة والمتمردة؛ كما تحدّت روزا؛ محاولات يوسف وهب؛ي للسيطرة عليها، وفضّلت خوض تجربة الصحافة؛ رغم راتبها الكبير في المسرح، الذي بلغ آنذاك 70 جنيهًا، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت.
وأكد زيدان؛ أن روزا اليوسف: كانت أنموذجًا للعقلية المستنيرة، حيث استوعبت جميع الأفكار رغم معارضتها لبعضها؛ كما أشار إلى دورها المحوري في تطور فن الكاريكاتير في مصر، وإسهاماتها الرائدة في الصحافة، حيث كانت تراهن دائمًا على الجمهور، وهو ما قادها للنجاح.
كما أوضحت الكاتبة ميرفت البربري؛ أن الكتاب يُمثل جهدًا توثيقيًا عن شخصية "روزا اليوسف"، المعروفة أيضًا باسم "فاطمة اليوسف"، خاصة مع احتفاء مؤسسة "روزا اليوسف"؛ بمرور 100 عام على تأسيسها؛ وأكدت أنها استندت في كتابها إلى "كتاب الذكريات"، الذي يُعد أحد أهم المصادر عن حياتها، رغم أن "إحسان عبد القدوس"، نجل "روزا اليوسف"، أشار إلى أنه ينقصه العديد من الحكايات، ما دفعها إلى محاولة تقديم صورة أكثر اكتمالًا عن هذه الشخصية الاستثنائية.