وزير التعليم العالي يؤكد أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، في العمل على دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي، من خلال الارتقاء بالأداء البحثي ومُخرجات الابتكار والتأثير المُجتمعي، فضلًا عن توفير خدمات التدريب والاستشارات ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات في مصر، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات التطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني، وكذلك التعاون المُستمر مع المؤسسات القومية والدولية في مجال تنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا.
وفي هذا الإطار، نظم مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بالتعاون مع شركة بيك للأجهزة العلمية ورشة عمل حول: «أساسيات وأحدث استخدامات، كروماتوغرافيا السائل عالية الدقة (HPLC)»، بحضور عمداء المعاهد البحثية وأعضاء هيئة البحوث بالمدينة، ومُمثلين عن شركات الأدوية، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وأعضاء هيئة البحوث بالمركز القومي للبحوث، وطلاب الجامعات المصرية المختلفة، وذلك بمقر مدينة الأبحاث العلمية، بمدينة برج العرب الجديدة.
وأكدت الدكتورة منى عبداللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن الورشة تأتي في ضوء الاستفادة من الإمكانات والتجهيزات المعملية التي تمتلكها المدينة، فضلاً عن الخبرات التي يتمتع بها أعضاء هيئة البحوث لخدمة المجال الصناعي، والمُتمثلة في الصناعات الدوائية ودعمها بالأبحاث والاستشارات العلمية والمُخرجات الناتجة عنها، والعمل على تشجيع البحث العلمي فى المجالات التي ترتبط بالخطط التنموية للدولة، بالإضافة إلى القيام بكل ما يتعلق بالتعاون بين الجامعات والمراكز العلمية المرموقة والشركات الصناعية في المجالات العلمية والبحثية والتدريبية والتطويرية.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منال شلبي، القائم بأعمال رئيس مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية بالمدينة، إلى أن الورشة تدور حول الكروماتوغرافيا باعتباره له أهمية كبيرة في عدة قطاعات، مُؤكدة أن تقنية الكروماتوغرافيا تلعب دورًا حيويًا في تحليل وفصل المركبات الكيميائية، والحيوية سواء في المُختبرات البحثية أو في مجالات مثل (الصيدلة والكيمياء)، إضافة إلى دورها في مراقبة الجودة في الصناعات والمُتمثلة في الأغذية والدواء.
هناك العديد من القطاعات التي تستفيد من التدريب على الكروماتوغرافياوأوضحت شلبي أن هناك العديد من القطاعات التي تستفيد من التدريب على الكروماتوغرافيا، من ضمنها قطاع صناعة الأدوية لضمان نقاء المكونات ومراقبة الجودة، بالإضافة إلى قطاع الكيمياء الحيوية لتحليل المركبات الحيوية والتفاعلات الكيميائية في الأنظمة البيولوجية، فضلاً عن قطاع البيئة لفحص تلوث المياه والهواء وتحليل المُركبات العضوية، وكذا قطاع الطب الشرعي لتحليل العينات البيولوجية للكشف عن المواد المخدرة أو السموم، وكذا قطاع الصناعات الغذائية لتحليل المكونات الغذائية ومراقبة الجودة في إنتاج الأغذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة الأبحاث العلمية وزير التعليم العالي التعليم العالي الصناعات الدوائیة
إقرأ أيضاً:
عاشور يؤكد أهمية التكامل بين وزارتي التعليم لتقديم خريج مؤهل لسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية التكامل بين التعليم الجامعي وقبل الجامعي في تقديم خريج مؤهل لسوق العمل.
وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة البكالوريا المصرية بحضور رؤساء تحرير الصحف والمواقع وكبار الإعلاميين، على التركيز في تطوير التعليم على تنمية المهارات والتفكير والتحليل الناقد
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة تحديد مسارات قطاعات التعليم الجامعي بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المعاصر
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أن نظام البكالوريا المصرية والسنة التأسيسية يشكلان رؤية إستراتيجية مشتركة تهدف إلى تطوير مسارات التعليم من خلال التركيز على المهارات المطلوبة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن تحسين مخرجات التعليم قبل الجامعي يسهم في رفع جودة التعليم الجامعي، ويعزز قدرته على تلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في ظل ظهور تخصصات جديدة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والطب الجينومي، والبيانات الضخمة، مؤكدًا أهمية دعم هذه المجالات في مصر لتأهيل الطلاب لمواكبة التطورات المستقبلية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الحوار المجتمعي لتبادل الآراء والمقترحات بشأن تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية الجديدة، مشيرًا إلى أهمية مشاركة المجتمع في رؤية الوزارتين لتطوير المنظومة التعليمية على النحو المنشود، مؤكدًا أن التعليم الجامعي يعد امتدادًا للتعليم ما قبل الجامعي، حيث يُعتبر الطالب في مرحلة ما قبل الجامعة هو الخريج الذي يتم تأهيله في الجامعات ليكون مستعدًا للمشاركة الفاعلة في المجتمع وسوق العمل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تكامل الرؤية بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم المصرية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل،
واستعرض الدكتور أيمن عاشور المسارات التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية، موضحًا أنها تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي.
وأشار إلى أن البرامج الدراسية في التخصصات المختلفة، مثل علوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال، والآداب والعلوم الإنسانية، تخضع لتحديث دائم وفقًا لأحدث التوجهات العالمية بما يجعلها تستجيب لمتطلبات القطاعات الصناعية والإنتاجية وخطط التنمية في مصر.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن السنة التأسيسية تعد خطوة مهمة لدعم الطلاب الذين لم يحصلوا على الدرجات المطلوبة للتخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها، مشيرًا إلى أن هذا النظام معمول به عالميًا، وكذلك في فروع الجامعات الأجنبية الموجودة في مصر.
ولفت إلى أن السنة التأسيسية تُمنح للطالب الذي لم يحصل على الحد الأدنى من الدرجات المؤهلة لتخصص معين بفارق 5%، مما يتيح له فرصة الالتحاق بالتخصص المرغوب.
وأضاف أن الهدف من هذه السنة هو تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والتقنية؛ مما يسهم في تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ويؤدي إلى توفير كوادر مؤهلة تلبي احتياجاته، مؤكدا أيضًا أن السنة التأسيسية تهدف إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الذين يسعون للحصول على فرص دراسية في الخارج.