الجامعة العربية تحتفل باليوم الدولي للأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أقيم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، ندوة حول "اليوم الدولي للأخوة الإنسانية"، وذلك في مبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة الثقافة وحوار الحضارات)، والمجلس العالمي للتسامح والسلام، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، والذي يحتفى به في اليوم الرابع من شهر فبراير من كل عام، وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بالإجماع يعلن يوم الرابع من فبراير كل عام "يوما دوليا للأخوة الإنسانية".
ويُسلّط اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الضوء على مبادئ وقيم وثيقة الأخوة الإنسانية مع مواصلة تعزيز البحث عن أفضل الممارسات التي من شأنها أن تمهد الطريق لعالم أكثر سلمًا. ويحتفل المجتمع الدولي في هذا اليوم بالحدث التاريخي المتمثل في توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة “الأخوة الإنسانية” في الرابع من فبراير من فبراير عام 2019 في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة،
شارك في الندوة الدول الأعضاء لدى جامعة الدول العربية ولفيف من كبار الشخصيات الدينية وممثلي المجتمع المدني، وعلى رأسهم الدكتور سلامة داوود- رئيس جامعة الازهر الشريف، والقس الراهب بولس أفا مينا، بالإضافة إلى ممثلي عدد كبير من منظمات المدني وعدد من السفراء السابقين والشخصيات العامة.
وفي هذا الإطار، أولت جامعة الدول العربية اهتماما بالغاً بقضايا الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، كما تدعو دائما إلى ضرورة إقامة جسور التواصل والتفاعل بين أتباع الحضارات المختلفة بما يحول دون الصدام أو المواجهة، وتسليط الأضواء على القواسم المشتركة بين مختلف الحضارات وذلك لخلق فضاءات مشتركة ومكافحة الظواهر السلبية مثل ظاهرة التطرف والتعصب بكافة صوره، والتصدي لظاهرة ازدراء الأديان والرسل، مرتكزين في ذلك على ضرورة فتح الحوار باعتباره السبيل الوحيد لترسيخ ثقافة السلام وتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب ونبذ الكراهية وسوء الفهم والتشويه المتبادل للثقافات والحضارات المختلفة، وفي هذا الإطار تلعب جامعة الدول العربية دورا مهما في بلورة مفهوم متوازن للحوار بين الثقافات والتعايش بين الأديان وتحالف الحضارات مؤكدة في ذلك على ضرورة الالتزام بمبدأ الاحترام المتبادل والعدل والإنصاف ونبذ الكراهية والتعصب والتمييز العنصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب قداسة البابا فرنسيس جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.