أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الأحد استهداف موقع عسكري وتجمع لجنود الجيش الإسرائيلي ‏ومبنيين في مستوطنة المنارة، بالأسلحة المناسبة، مركدا إصابتهم بشكل مباشر.

"من قال إننا ننتظر منكم أن تتوقفوا أو لا تتوقفوا؟"..نائب نصر الله يرد على تصريحات وزير دفاع إسرائيل

وصدر عن "حزب الله" بيانات عدة جاء فيها: 

- عند الساعة 3:50 من عصر اليوم الأحد (بتوقيت لبنان): "استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية ‏تجمعا لجنود العدو جنوب موقع العباد بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة".

  

- عند الساعة 3:30 من عصر اليوم الأحد: "قامت ‏المقاومة الإسلامية  باستهداف مبنيين ‏في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، فأصابتهما إصابة مباشرة، وذلك دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى والمنازل المدنية وآخرها في بليدا وميس الجبل". 

- عند الساعة 3:05 من عصر اليوم الأحد:  "استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية ‏موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، ‏وذلك دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة".

وبعد ظهر اليوم الأحد، أفاد مراسلنا بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة يارون في القطاع الاوسط جنوبي لبنان، وأطراف بلدات طير حرفا وشيحين والضهيرة ومنطقة وادي حسن ومركبا وحولا وتلة العويضة وأطراف بلدة الطيبة في جنوب لبنان.

كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين مستهدفا بلدة ميس الجبل، وغارة استهدفت بلدة بليدا جنوبي لبنان.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات الخيام وراشيا الفخار والأحراج في بلدة كفر حمام في القطاع الشرقي بجنوب لبنان.

هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم مقتل اثنين من مقاتليه بالقصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.

وأمس السبت، أكد "حزب الله" اللبناني استهداف مستوطنة إسرائيلية وجنود ومواقع للجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "إسرائيل لن توقف إطلاق النار في الشمال ضد حزب الله، حتى لو توقف إطلاق النار في قطاع غزة".

من جهتها، كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن عدد المنازل التي تضررت جراء إطلاق "حزب الله" للصواريخ من جنوب لبنان منذ أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة إن "هناك 427 منزلا تضرر من إطلاق حزب الله الصواريخ، من بينها 80 منزلا متضررا بشكل مباشر".

وفي تقرير لها، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" إن احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" يرعب المدنيين على جانبي الحدود، حيث يعتبر كثيرون أن هذه المواجهة ستكون "نتيجة حتمية" لحرب غزة.

ولا يزال التصعيد مستمرا على الجبهة الجنوبية في لبنان والشمال الإسرائيلي، بعدما أعلن حزب الله عن تنفيذ عمليات استهدفت الجيش الإسرائيلي ونقاط تمركزه.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة بالأسلحة المناسبة الیوم الأحد فی قطاع غزة جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

«هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية

لايزال الفيديو الذي بثه، أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، لمواقع حيوية وعسكرية ولوجيستية في مدينة حيفا، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يثير تساؤلات في أوساط سياسية وعسكرية، حول حقيقة القدرات العسكرية الدفاعية الإسرائيلية، المتمثلة لاسيما في القبة الحديدة ونظام الإنذار المبكر، ومدى تقدم القدرة القتالية والاستخبارية على الجانب الآخر في حزب الله، حيث تمكنت المسيرة، الهدهد، التي أطلقها حزب الله من اجتياز كافة العوائق الدفاعية، وتصوير فيديو مدته 9 دقائق كاملة، وبجودة فائقة دون أي اعتراض أو تشويش من الجانب الإسرائيلي.

في الفيديو، مشاهد جوية لمدينة حيفا تظهر مجمع الصناعات العسكرية، شركة رافائيل، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأهم في الجيش الإسرائيلي، وميناء حيفا المدني، ومحطة كهرباء حيفا، ومطار حيفا، وخزانات نفط، ومنشآت بتروكيميائية، كما وثقت المسيرة «الهدهد» مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة، ساعر 4.5، المخصصة للدعم اللوجيستي، وسفينة ساعر 5.

تزامن توقيت عرض هذا الفيديو مع تهديدات جدية من مسئولين إسرائيليين بشن ضربة قوية ليس لحزب الله ونصر الله والتهديد باغتياله شخصياً، بل للبنان، حيث أعطى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أوامره للجيش بتوسيع مدى الضربات على لبنان، وذلك بعد تدمير حزب الله لمقر قيادة اللواء 796 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان الثقيلة.

أعلن الجيش الإسرائيلي الموافقة على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن تل أبيب تقترب جدًا من لحظة اتخاذ القرار بشأن تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان، وفي وقت سابق اجتمع مجلس الحرب لبحث جبهة لبنان، بناء علي طلب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس، الذي استقال بعد انتهاء المهلة التي منحها لنتنياهو لاتخاذ قرارات إستراتيجية في الحرب على غزة، هو والوزير، جادي ايزنكوت، كما توعد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بإعادة لبنان إلي العصر الحجري، كما هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: «لن نسمح لحزب الله بالاستمرار في مهاجمتنا وسنتخذ قريبا القرارات اللازمة».

مع تلك الاستعدادات الإسرائيلية الحثيثة بتوسيع العمليات في الجبهة اللبنانية التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بنظيره الأمريكي، لويد أوستن، وبعض كبار المسئولين الأمريكيين، في محاولة لرأب الصدع بين إسرائيل والإدارة الأمريكية، فيما يخص صفقة السلاح الأخيرة التي طلبتها إسرائيل من واشنطن، وتشمل مقاتلات، إف 15، وذلك بعد رفض بايدن المضي في الصفقة لتخوفه من استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين، لاسيما وأن نتنياهو انتقد تأخر إدارة الرئيس الأمريكي بايدن في تقديم الدعم العسكري واللوجيستي والسياسي لإسرائيل بما أثار انزعاج بايدن.

يقول مسئولون في البنتاجون إن الولايات المتحدة سلّمت إسرائيل مواد دفاعية، بعد أن أوقف بايدن شحنة من القنابل تزن ألفي رطل شديدة التدمير، وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن وقفها كان بسبب مخاوف واشنطن من قيام إسرائيل باستخدامها في مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.

يأتي السعي الإسرائيلي الحثيث للتزود بصفقات أسلحة أمريكية جديدة مع التجهيزات لتوسيع جبهة الشمال، وأيضًا مع ما ظهر من تطور لآلية الردع لدى حزب الله اللبناني، حيث أشار حسن نصر الله إلى أن المشاهد التي عرضت ليست كل المشاهد التي صورتها مسيّرة الهدهد، كما أن لديه ترسانة من الأسلحة، برية وبحرية وجوية، لا تزال طي الكتمان ولم تستعمل حتى الآن، في تحد واضح لآلية الحرب الإسرائيلية، الأمر الذي يطرح التساؤل، ما هي قدرات حزب الله التسليحية الحالية وهل تستطيع بالفعل ردع الجانب الإسرائيلي؟

تشير صحيفة، جيروزاليم بوست، إلى أن لدى حزب الله أنظمة دفاع جوي روسية الصنع قادرة على التصدي للضربات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان، وتشمل صواريخ أرض-جو تكتيكية قصيرة المدى تعمل على ارتفاعات منخفضة من طراز (SA8)، وهو نظام دفاع صاروخي متنقل يشمل مركبات كبيرة سداسية العجلات، ومنصات إطلاق محسنة بإمكانها حمل ستة صواريخ، كما أنه معزز بثلاثة أنظمة من الرادارات: نظام مراقبة من طراز (H-BAND) بيضاوي الشكل يصل مداه إلى 30 كيلومترا، ونظام رادار نبضي للتعقب من طراز (J-BAND) يبلغ أقصى نطاق تتبع له نحو 20 كيلومترا، ورادار التوجيه من طراز (I-BAND) الذي بإمكانه توجيه صاروخين إلى هدف واحد.

تضم المنظومة الدفاعية أيضا نظام الدفاع الجوي (SA17) المعزز بصواريخ أرض-جو متوسطة المدى، وهو نسخة مطورة من نظام الدفاع الجوي المحمول (Buk-M1)، وتحتوي على أربع قاذفات صواريخ، ورادارات لتحديد الأهداف، ورادار للتوجيه، ومحطة لإدارة المعركة، ومركبات إطلاق ذاتية الدفع. يمكن للمنظومة الاشتباك مع مجموعة واسعة من الأهداف تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 10-24 ألف متر، وبمدى أقصى يصل إلى 50 كيلومترا، ويمكنها الاشتباك مع ما يصل إلى 24 هدفا في وقت واحد ومن أي اتجاه.

وفقًا لتقديرات مركز ألما للأبحاث الإسرائيلي لعام 2021، فإن حزب الله يمتلك ما يزيد على 2000 من الطائرات المسيرة متعددة المهام «أيوب، أبابيل، حسان، وشهاب.. .» في حين لا توجد أرقام رسمية من الحزب، وهي الطائرات التي استُخدمت في أكثر من مناسبة خلال الجولة الحالية من الاشتباك، وقد أعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله أن الطائرات المسيرة الهجومية الانتحارية استُخدمت لأول مرة في الحرب الأخيرة، كما رصدت تقارير الجيش الإسرائيلي نحو 19 حادثا لطائرات بدون طيار انطلقت من جنوب لبنان وشكلت تهديدًا لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.

أكد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، أن عدد مقاتلي حزب الله يتجاوز 100 ألف مقاتل بكثير، كما يمتلك حزب الله ما يزيد على 150 ألف صاروخ، يتصدرها «بركان» الذي يستطيع حمل رؤوس حربية تزن ما بين 300 و500 كيلو جرام من المتفجرات، وصواريخ «طوفان» وصواريخ إس 5 الهجومية البالغة الدقة ويبلغ مداها 4 كيلومترات، وصواريخ «جهاد مغنية» وصواريخ إس ايه 7 و8 و17 و22 كأنظمة دفاع جوي محمولة، وصواريخ جراد، وسكود سي ودي، وكاتيوشا، وكورنيت، وياخونت الروسية وسي 802 المضادة للسفن، وصواريخ ( ألماس 1 و2 و3، المطابق لصاروخ سبايك الإسرائيلي) والسهم الأحمر، كما يمتلك حزب الله قدرات سيبرانية قوية قادرة علي تعطيل أنظمة الاتصالات ونظام تحديد المواقع جي بي إس بالإضافة لشبكة معقدة من الأنفاق التي يصعب تدميرها من خلال الضربات الجوية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: استهدفنا مبنى لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة إيفن مناحم
  • تجدد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
  • العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على البلدات في جنوب لبنان
  • «هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية
  • حزب الله يهاجم موقعا عسكريا إسرائيليا وواشنطن تدعوه لمفاوضات غير مباشرة مع تل أبيب
  • حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود العدو وحققنا إصابة مباشرة
  • حزب الله يستهدف مستعمرتي المنارة ومرغليوت وموقع السماقة
  • الحزب استهدف تجمعًا لجنود العدو بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت
  • اندلاع حريق في مستوطنة «مرجليوت» قرب الحدود مع لبنان
  • بالفيديو.. "سرايا القدس" تنجح في الايقاع بضباط وجنود إسرائيليين في كمين محكم