"حزب الله": استهدفنا موقعا عسكريا وتجمعا لجنود إسرائيليين ومبنيين في مستوطنة المنارة بأسحة مناسبة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الأحد استهداف موقع عسكري وتجمع لجنود الجيش الإسرائيلي ومبنيين في مستوطنة المنارة، بالأسلحة المناسبة، مركدا إصابتهم بشكل مباشر.
"من قال إننا ننتظر منكم أن تتوقفوا أو لا تتوقفوا؟"..نائب نصر الله يرد على تصريحات وزير دفاع إسرائيلوصدر عن "حزب الله" بيانات عدة جاء فيها:
- عند الساعة 3:50 من عصر اليوم الأحد (بتوقيت لبنان): "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود العدو جنوب موقع العباد بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
- عند الساعة 3:30 من عصر اليوم الأحد: "قامت المقاومة الإسلامية باستهداف مبنيين في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، فأصابتهما إصابة مباشرة، وذلك دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى والمنازل المدنية وآخرها في بليدا وميس الجبل".
- عند الساعة 3:05 من عصر اليوم الأحد: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وبعد ظهر اليوم الأحد، أفاد مراسلنا بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة يارون في القطاع الاوسط جنوبي لبنان، وأطراف بلدات طير حرفا وشيحين والضهيرة ومنطقة وادي حسن ومركبا وحولا وتلة العويضة وأطراف بلدة الطيبة في جنوب لبنان.
كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين مستهدفا بلدة ميس الجبل، وغارة استهدفت بلدة بليدا جنوبي لبنان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات الخيام وراشيا الفخار والأحراج في بلدة كفر حمام في القطاع الشرقي بجنوب لبنان.
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم مقتل اثنين من مقاتليه بالقصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وأمس السبت، أكد "حزب الله" اللبناني استهداف مستوطنة إسرائيلية وجنود ومواقع للجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "إسرائيل لن توقف إطلاق النار في الشمال ضد حزب الله، حتى لو توقف إطلاق النار في قطاع غزة".
من جهتها، كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن عدد المنازل التي تضررت جراء إطلاق "حزب الله" للصواريخ من جنوب لبنان منذ أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة إن "هناك 427 منزلا تضرر من إطلاق حزب الله الصواريخ، من بينها 80 منزلا متضررا بشكل مباشر".
وفي تقرير لها، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" إن احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" يرعب المدنيين على جانبي الحدود، حيث يعتبر كثيرون أن هذه المواجهة ستكون "نتيجة حتمية" لحرب غزة.
ولا يزال التصعيد مستمرا على الجبهة الجنوبية في لبنان والشمال الإسرائيلي، بعدما أعلن حزب الله عن تنفيذ عمليات استهدفت الجيش الإسرائيلي ونقاط تمركزه.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة بالأسلحة المناسبة الیوم الأحد فی قطاع غزة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة
متابعات – يمانيون
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تحاول لأكثر من عام إقناع حلفائها ومعظم العالم بأن جهودها لإبادة قطاع غزة عمل مشروع للدفاع عن النفس، وأن “إسرائيل” تشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة.
وقالت كالامار في مقالا لها بمجلة نيوزويك الأميركية، اليوم الأحد: إن الزعم بأن حرب الإبادة على غزة يهدف إلى تفكيك حماس فقط، لا إلى تدمير الفلسطينيين جسديا كجماعة وطنية وإثنية ولو جزئيا، “لا يصمد أمام التدقيق”، حيث نشرت منظمة العفو مؤخرا أدلة قاطعة على أن العدو الصهيوني ارتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وما زال يفعل ذلك.
وأوضحت مسؤولة منظمة العفو الدولية أن الاستنتاج بأن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية يستند إلى بحث مضن وتحليل قانوني صارم، إذ تُظهِر أبحاثنا -كما تقول- أن “إسرائيل” ارتكبت أعمالا محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القتل والتسبب في أضرار جسدية ونفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية متعمدة تهدف إلى تدميرهم جسديا.
وذكرت كالامار أن جيش الاحتلال دمر غزة بسرعة وعلى نطاق لم يشهده أي صراع آخر في هذا القرن، حيث هدمت مدنا بأكملها ودمرت البنية الأساسية الحيوية والأراضي الزراعية والمواقع الثقافية والدينية.. مشيرة إلى أن قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عام واحد، وحصيلة المجاعة والمرض، يشكلان مأساة مذهلة.
وتابعت: “ما يجعل هذه الأعمال إبادة جماعية بموجب القانون الدولي هو النية، والأدلة المقدمة في تقرير المنظمة تظهر بوضوح أن الهدف المتعمد للحملة العسكرية الصهيونية هو تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عملت التصريحات التي أدلى بها مسؤولون صهاينة رفيعو المستوى على تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، ودعوا إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، مما يكشف عن النوايا الحقيقية لإسرائيل”.