فبراير 4, 2024آخر تحديث: فبراير 4, 2024

المستقلة / علي النصر الله /.. أعلن تحالف نبني الفائز في مجلس محافظة كربلاء، اليوم الأحد، تشكيل كتلة كربلاء المقدسة إيمانا بقدرة القرار الموحّد في البناء والاعمار الذي ينطلق من وحدة الاصوات والرؤى والجهود لخدمة الاهالي.

وقالت عضو تحالف نبيني في مجلس المحافظة الدكتورة غفران إقبال الشمري في تصريح لـ ( المستقلة ) عقد “نخبة من أعضاء مجلس محافظة كربلاء المقدسة بدورته الحالية اجتماعهم الاول ، محددين اليات العمل في المحافظة تحت سقف تأسيس كتلة موحدة قوية، اسموها “كتلة كربلاء المقدسة” .

وأوضحت إن “الكتلة شمل ستة مقاعد (4) للرجال و(2) للنساء، وضمت هذه الكتلة كلاً من (دولة القانون، تحالف نبني، كتلة إبشر ياعراق، وتحالف قوى الدولة) “.

ودعت الشمري تحالف ابداع كربلاء  الفائز بـــ (7 )  مقاعد من اصل (13 ) تظافر الجهود للنهوض بثورة عمرانية وخدمية تليق بأهالي المحافظة “.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان تطالب بمحاسبة إسرائيل وأنصارها ضد "الإبادة الجماعية".. فرض المجاعة والجفاف عن عمد.. وإزالة الأنقاض في غزة سيستغرق أكثر من 18 عامًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في إحاطة رفيعة المستوى نظمتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بتفعيل المسؤولية القانونية الدولية عن محاسبة إسرائيل وأنصارها ضد "الإبادة الجماعية".

وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم، أنها أوضحت خلال ندوة بعنوان "المسؤوليات القانونية الدولية عن منع الإبادة الجماعية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وإنهاء الاحتلال غير القانوني لفلسطين"، على قضايا قانونية وحقوقية بالغة الأهمية، بما في ذلك الأفكار المستمدة من الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن سياسات إسرائيل في غزة و الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وأشاد شيخ نيانج، رئيس اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان، بعمل خبراء الأمم المتحدة في التحقيق وتوثيق ما حدث، موضحًا إنهم قاموا بفحص كميات هائلة من الوثائق والشهادات، وجمعوا الأدلة وفصلوا الحقائق عن المعلومات المضللة، وقال إن "جهودهم حيوية، ليس فقط لرواية قصة غزة، ولكن الأهم من ذلك لضمان المساءلة".

إبادة جماعية

وفي نفس السياق أكد خبراء الأمم المتحدة على أهمية تسمية الإبادة الجماعية بإسمها الحقيقي وإنها “إبادة جماعية” في غزة وفلسطين، و حثوا الدول على إعادة تقييم أدوارها لتجنب التواطؤ مع إسرائيل في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

كما أشارت ديانا بوتو، عضو مجلس المفوضين باللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، إلى أن الأمر سيستغرق أكثر من 18 عامًا لإزالة الأنقاض في غزة فقط، وبينما قُتل أو جُرح أو اختفى ما يقرب من 10% من سكان القطاع، خضع 80% منهم لنوع من الإخلاء، حيث تعامل إسرائيل الفلسطينيين "مثل كرات البينبول البشرية".

وسلطت عضو مجلس المفوضين باللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين الضوء على "محور الإبادة الجماعية"، الذي يضم إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تدفع باتجاه استمراره أو دعمه أو تمويله، ونددت بفشل المجتمع الدولي في التحدث بصوت واحد. 

ولفتت الانتباه إلى حالات لجنود إسرائيليين قاموا بتحميل أدلة جرائمهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة أنه لم تتم محاكمة أي شخص على هذه الجرائم. وأضافت: "تخيل كيف يكون العيش في مجتمع يعتبر هذا أمرًا مقبولًا".

دعوة للاعتراف العالمي بالإبادة 

وقالت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، خلال مداخلتها: "إذا ذهبت إلى الطبيب لأنك مصاب بالسرطان وتم تشخيصك بالحمى، فأنت تعاني من مشكلة كبيرة - وهذا هو نفس الشيء مع الأشخاص الذين يتعرضون للإبادة الجماعية".

ووصفت نفسها بأنها "مؤرخة مترددة للإبادة الجماعية"، قائلة “ألبانيز” إن المجتمع الدولي يجب أن يعترف بما يحدث في غزة باعتباره إبادة جماعية و"يفهم التصميم الأكبر وراء ما يحدث في فلسطين اليوم". إن ما يعانيه الفلسطينيون ليس مجرد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية - "لقد عانوا منها طوال حياتهم"، كما قالت، لكن الوضع الحالي مختلف.

فرانسيسكا ألبانيز

وأضافت أنه في ظل ضباب الحرب، سارعت إسرائيل إلى تسريع التهجير القسري للفلسطينيين الذي بدأ منذ عقود، لكن "ما يحدث اليوم أكثر خطورة بسبب التكنولوجيا والأسلحة والإفلات من العقاب". لقد حان الوقت للنظر في تعليق اعتماد إسرائيل كدولة عضو. 

واعترفت بأن هذا موضوع حساس، وقالت: "لا أحد منكم لديه أيدي نظيفة حقًا عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان"، لكن لم تحافظ أي دولة أخرى على احتلال غير قانوني ينتهك عقودًا من قرارات الأمم المتحدة كما فعلت إسرائيل، على حد قولها.

جرائم ضد الإنسانية

وقال تلالينج موفوكينج، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الصحة، إن وعد القيادة الإسرائيلية العام الماضي بتدمير غزة قد تحقق: "القطاع الآن أرض قاحلة من الأنقاض والبقايا البشرية" حيث يكافح الناجون من أجل التمسك بالحياة وتتحلل الجثث في أنقاض ما كان في السابق عيادات ومستشفيات.

وأضاف أنه قد تم الإبلاغ عن نحو 560 هجومًا على المرافق الصحية، التي تواجه نقصًا في الطاقة والإمدادات الطبية والعاملين - ولم يتبق سوى 36 مستشفى، وهي تعمل جزئيًا، كما اتهم إسرائيل وحلفاءها بـ "فرض المجاعة والجفاف عن عمد وبشكل متعمد"، وحذر من أن هذه الممارسات ستعوق جيلًا بأكمله.

وسلط الضوء على الحاجة الملحة للدعم النفسي، وقالت إن العنف المطول خلق حاجة هائلة لذلك وجعله أيضًا غير متاح. وذكرت أن الاعتقالات والقتل حدثت في غزة.
 

مقالات مشابهة

  • النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تخوض إضرابا وطنيا الخميس والجمعة المقبلين
  • الشعب الجمهوري بالمنيا يعيد تشكيل هيئة المكتب وأمانات المراكز
  • محافظ بني سويف يعلن تدشين وحدة قياس رضا المواطنين عن مستوى الخدمات
  • «شرم الشيخ للمسرح الشبابي» يعلن عن الفائز في مسابقة «أبو الحسن سلام» للبحث العلمي
  • عاجل.. كولر يعلن تشكيل الأهلي ضد سيراميكا كليوباترا في بطولة الدوري الممتاز
  • كربلاء يخطف ثلاث نقاط ثمينة من مضيفه السليمانية بدوري النخبة لكرة اليد
  • حقوق الإنسان تطالب بمحاسبة إسرائيل وأنصارها ضد "الإبادة الجماعية".. فرض المجاعة والجفاف عن عمد.. وإزالة الأنقاض في غزة سيستغرق أكثر من 18 عامًا
  • أكثر من 9 آلاف لبناني وافد الى كربلاء
  • قيادات سعودية تصل صنعاء وسط تقارير عن تشكيل مجلس عسكري جديد
  • أرتيتا يعلن تشكيل أرسنال لمواجهة نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي