معاريف : قادة حماس ليسوا في عجلة لابرام اي صفقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
رأت صحيفة “معاريف” العبرية، أن هناك خطراً محدقاً بإسرائيل لم تشهده من قبل، وأن احتمال إبرام #صفقة مع #حماس، تُوقف #الحرب، يهدد “المشروع الصهيوني” برمته.
ونقلت الصحيفة عن الخبير القانوني الإسرائيلي، حاييم ميسغاف، أن ” #قادة_حماس، على عكس قادة إسرائيل، ليسوا في عجلة من أمرهم فيما يتعلق بالأسرى”، مُحذّرًا من توظيف تعطيل إبرام مثل هذه الصفقة من قبل التيارات الاحتجاجية في #إسرائيل.
ولفت الخبير صاحب التوجهات اليمينية إلى أن حراكًا اجتماعيًا عنيفًا أصبح وشيكًا، عقب تهديدات ما تسمى “قوة كابلان” بالنزول إلى الشوارع، وهي تنظيمات اشتق اسمها من شارع رئيسي وسط تل أبيب، تعرِّف نفسها بأنها “قوة مدنية ديمقراطية ليبرالية هي الأكبر في إسرائيل”.
مقالات ذات صلة مهم من دائرة الأراضي للمواطنين 2024/02/04وانضم إلى دعوات النزول للشوارع ما يسمى “مقر عائلات #المخطوفين”، مطالبًا بقبول #صفقة مع حماس، ووقف #الحرب والعودة لحدود ما قبل الـ 7 من أكتوبر، فيما يقول ميسغاف إن ضباطًا متقاعدين أكدوا مرارًا أن الحرب البرية تتعثر وتتلاشى.
وذكر أنه في أعقاب فشل الجيش الإسرائيلي “المُهين” إبان هجوم #حماس، قام بعمل جيد في #غزة، بيد أن هناك أصواتا كثيرة مدنية “تطالبه بالعودة إلى الوضع الذي كان سائدًا قبل هجوم حماس؛ أي عمليًا “زعزعة أسس الدولة اليهودية”، من وجهة نظره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صفقة حماس الحرب قادة حماس إسرائيل المخطوفين صفقة الحرب حماس غزة
إقرأ أيضاً:
القدس للدراسات يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن جميع التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بالضرورة أن تكون دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطنتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام،ويتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسرب بعض المعلومات وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
وتابع، أن نتيناهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.