قالت كتلة الحوار الوطني المصري، إن الوضع في السودان يزداد تعقيدا يوما بعد يوم، بعد أن أصبح المدنيين ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات الخدمية كالمستشفيات في مرمي إطلاق النار.

أخبار متعلقة

نائب يطالب الحكومة بإصدار حزمة حوافز للمستثمرين بالمنطقة المركزية للأعمال بالعاصمة

نائب: الطيران المدني عامل رئيسي في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الدول

وأضافت الكتلة فى بيان، اليوم الأربعاء، «تنظر كتلة الحوار بمزيد من القلق لعدم قيام قوات الدعم السريع بالالتزام بالهدنه التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات جدة بين الطرفينً المتحاربين مما يجعل مخرجات تلك الاجتماعات غير فعالة».

وتابعت: «كما تنظر كتلة الحوار بعين الشك والريبة الي تحركات قوات الدعم السريع - من طرف واحد - للتواصل مع بعض القوي السياسية المدنية لتشكيل حكومة مدنية موالية لها دون اتفاق اطاري بين القوي المتصارعه ، وهو ما قد يزيد من اشتعال وامتداد الحرب لسنوات قادمة».

ودعت كتلة الحوار حكومات دول جوار السودان وبصفة خاصة الحكومة المصرية وحكومة دولة جنوب السودانً - باعتبارهما الدولتين الحدوديتين الاساسيتينً مع السودان والاكثر تضررا من الحرب القائمة - إلي استكمال جهودهما في حل تلك الازمة بيدء الانفتاح علي كافة القوي والتيارات السياسية المدنية داخل وخارج السودانً من اجل الاتفاق علي وقف وشيكً لاطلاق النار في السودان وتشكيل سلطة سياسية تحظى بقبول طرفي الصراع من جهة وتجنب سيناريو تقسيم السودان من جهة اخرى.

كتلة الحوار الوطني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة

أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى الالتزام الذي تلقاه من أطراف النزاع في السودان بمنح "إمكانية وصول كاملة" لإيصال المساعدات إلى الفاشر ومخيم زمزم في ولاية شمال دارفور، وأكد أن المنظمة مُستنفرة للوصول إلى المدنيين الذين يواجهون وضعا حرجا ودعمهم.
هذا ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي في نيويورك اليوم الاثنين، حيث قال إن السيد فليتشر تحدث هاتفيا بشكل منفصل مع عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من التقارير التي تتلقاها من المنطقة، بما في ذلك "تقارير مروعة تشمل عمليات القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي، فضلا عن الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأولئك الموجودين هناك".
وقال دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني حذروا أيضا من أن الوضع يزداد تعقيدا بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، مما يعرض الناس لخطر متزايد من سوء التغذية والمجاعة.
وكانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا-سلامي، قد أصدرت بيانا يوم أمس حذرت فيه من أن المجتمع الإنساني في السودان يواجه تحديات تشغيلية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور، مدفوعة بالنزوح القسري وواسع النطاق للمدنيين من البنية التحتية القائمة والخدمات الإنسانية.
وقال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف النزاع في السودان إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وحث المانحين على توفير تمويل سريع ومرن للحفاظ على الاستجابة الإنسانية في شمال دارفور.  

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية
  • الجامعة العربية: مستمرون في دعم العملية السياسية بليبيا وتيسير الحوار بين الأطراف
  • تحسن ملحوظ في الأوضاع بمدينة الأصابعة واستمرار جهود السلامة الوطنية
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • الإمارات.. «صوت العقل» لإنهاء الأزمة السودانية
  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • علي جمعة: الأمة في حاجة ماسة إلى تكثيف جهود التقريب بين المذاهب
  • الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
  • الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار
  • 4 مطالب للنخب السياسية في ليبيا؛ لإنهاء الأزمة الحالية