في اليوم العالمي للسرطان.. قصة كفاح جانان برداهلي ضد المرض 9 مرات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ضربت التركية جانان برداهلي مثالا في العزيمة والمثابرة في تغلبها على السرطان، حيث استطاعت الشفاء من السرطان 9 مرات.
أصيبت برداهلي بالسرطان لأول مرة في 2010، عندما كانت تعمل مديرة لأحد الفنادق وتم تشخيصها هناك كمريضة سرطان ثدي، ثم انتشر السرطان في باقي أعضاء جسمها مثل العظم والرئة والرحم.
وصرحت برداهلي بأنها أثناء تلقيها العلاج انتشر المرض في جسدها، كما قالت إن آخر مرة أصيبت بالسرطان كانت في عام 2019، وكان بسرطان المبيض.
اضطرت برداهالي لإجراء عملية لاستئصال الورم قبل وصوله إلى المخ، وذلك بعدما فشلت محاولة العلاج عن طريق الإشعاع.
نصائح للتغلب على السرطانوأوضحت برداهلي في لقاء قامت به مع وكالة الأناضول، عن معاناتها مع المرض، كما أعطت بعض النصائح للتغلب على السرطان، ومحاولة تخطي رحلة العلاج دون التأثير بالسلب على النفس.
وصرحت بأنها كانت ترى فترة العلاج عبارة عن رحلة، فُرضت عليها، لكنها بدل من أن تركز على معاناتها مع المرض حاولت أن تفكر في جعل هذه الرحلة أفضل، وتابعت أنه على الرغم من أنها رحلة شاقة ومتعبة، لكنها ليست مستحيلة، ويمكن التغلب عليها.
وقالت إنه بالرغم من دور أصدقائها وعائلتها في دعمها أثناء فترة العلاج إلا أن الدعم والحافز النفسي كان أهم شيء، وأضافت أنها زارت 35 دولة، لكن تلك الزيارات لم تكن للتنزه، بل كانت لفهم رحلة الحياة.
وأكملت أنها قررت أن تساعد السيدات اللاتي يمرون بنفس تجربتها، فقررت تأسيس جمعية «سرطان الثدي النقيلي»، وتقوم الجمعية على تقديم النصائح لمرضى سرطان الثدي، وتقديم إرشادات طبية واجتماعية لهم، لمساعدتهم على تخطي تلك الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان اليوم العالمي للسرطان سرطان الثدي مريضة سرطان
إقرأ أيضاً:
إضاءة مبنى أثري في بريطانيا لتكريم ضحية السرطان
تخليداً لذكرى امرأة بريطانية، توفيت بعد 18 يوماً من اكتشاف إصابتها بالسرطان، تم إضاءة مبنى "رويال ليفر" في لندن باللون الأرجواني، أمس الخميس.
وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي حول خطورة السرطان، الذي غالباً ما يُكتشف في مراحل متقدمة، مما يجعل العلاج صعباً، ويؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المفاجئة، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
عانت سيان أشكروفت (35 عاماً) من أعراض ظنّ الأطباء في البداية أنها ناتجة عن تسمم غذائي. لكن بعد أشهر من المعاناة، اكتشف أنها كانت مصابة بـ "سرطان القنوات الصفراوية"، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً في بريطانيا.
وبحسب بيانات "بحوث السرطان في المملكة المتحدة"، يتسبّب هذا المرض بمقتل نحو 6 آلاف شخص سنوياً في البلاد، ويصل معدل الوفاة في هؤلاء المرضى إلى 70% خلال 12 شهراً فقط من التشخيص.
رحلة العذاب
تعود تفاصيل قصتها إلى ربيع 2023، حيث لاحظت سيان، الأم لثلاثة أبناء، مشكلة صحية بعد محاولة التبرع بالدم، فتم تشخيصها بفقر الدم، وبعد أسابيع قليلة، تفاقم الألم وامتد إلى بطنها، فاعتقدت أنه تسمم غذائي، لكن الفحوصات الطبية أظهرت أنها مصابة بحصوات في المرارة، ثم أدخلت إلى المستشفى، حيث تبيّن وجود ورم في كبدها.
في نهاية العام الماضي، شُخّصت إصابتها بالسرطان الخطير، ثم توفيت بعد 18 يوماً فقط.
كانت قوية لآخر اللحظةقالت سو داولينغ، والدة سيان، إن تشخيص ابنتها بالسرطان كان بمثابة صدمة كبيرة للجميع، حيث تدهورت حالتها بسرعة، خاصةً بعد أن جاء التشخيص متأخراً جداً لإنقاذها.
وأشارت الأم إلى أن سيان كانت تحاول دائماً إظهار الإيجابية، ولم تفقد حس الفكاهة، بل أظهرت شجاعة استثنائية، ومع ذلك، لم تتوقف عن التفكير في عائلتها حتى اللحظات الأخيرة.
حملة تبرعات
أطلقت لورين داولينغ، شقيقة سيان، وابنها آرثر، حملة جمع تبرعات عبر منصة "جست غيفنغ" لصالح مؤسسة خيرية تكريماً لذكراها.
وللمساهمة في دعم الحملة، سيشاركان في تحدي السباحة في المياه الباردة على شاطئ "تراث بايكان" في أنغليسي، وهو المكان الذي كانت سيان تستمتع بزيارته مع عائلتها.