ضربت التركية جانان برداهلي مثالا في العزيمة والمثابرة في تغلبها على السرطان، حيث استطاعت الشفاء من السرطان 9 مرات.

أصيبت برداهلي بالسرطان لأول مرة في 2010، عندما كانت تعمل مديرة لأحد الفنادق وتم تشخيصها هناك كمريضة سرطان ثدي، ثم انتشر السرطان في باقي أعضاء جسمها مثل العظم والرئة والرحم.

انتشار المرض في جسد برداهلي أثناء تلقيها العلاج 

وصرحت برداهلي بأنها أثناء تلقيها العلاج انتشر المرض في جسدها، كما قالت إن آخر مرة أصيبت بالسرطان كانت في عام 2019، وكان بسرطان المبيض.

اضطرت برداهالي لإجراء عملية لاستئصال الورم قبل وصوله إلى المخ، وذلك بعدما فشلت محاولة العلاج عن طريق الإشعاع.

نصائح للتغلب على السرطان

وأوضحت برداهلي في لقاء قامت به مع وكالة الأناضول، عن معاناتها مع المرض، كما أعطت بعض النصائح للتغلب على السرطان، ومحاولة تخطي رحلة العلاج دون التأثير بالسلب على النفس.

وصرحت بأنها كانت ترى فترة العلاج عبارة عن رحلة، فُرضت عليها، لكنها بدل من أن تركز على معاناتها مع المرض حاولت أن تفكر في جعل هذه الرحلة أفضل، وتابعت أنه على الرغم من أنها رحلة شاقة ومتعبة، لكنها ليست مستحيلة، ويمكن التغلب عليها.

وقالت إنه بالرغم من دور أصدقائها وعائلتها في دعمها أثناء فترة العلاج إلا أن الدعم والحافز النفسي كان أهم شيء، وأضافت أنها زارت 35 دولة، لكن تلك الزيارات لم تكن للتنزه، بل كانت لفهم رحلة الحياة.

تأسيس جمعية سرطان الثدي النقيلي

وأكملت أنها قررت أن تساعد السيدات اللاتي يمرون بنفس تجربتها، فقررت تأسيس جمعية «سرطان الثدي النقيلي»، وتقوم الجمعية على تقديم النصائح لمرضى سرطان الثدي، وتقديم إرشادات طبية واجتماعية لهم، لمساعدتهم على تخطي تلك الفترة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السرطان اليوم العالمي للسرطان سرطان الثدي مريضة سرطان

إقرأ أيضاً:

فوائد مذهلة لـ«عشبة القمح».. تمنع السرطان وتعزز جهاز المناعة

أفادت الأبحاث أن عشبة القمح يمكن أن تُساعد بشكل أساسي في إبطاء نُموّ السرطان، بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، حيث يُساهم عصير عشبة القمح في قتل الخلايا السرطانية التي تُهاجم الجسم وخاصةً سرطان الفم، وسرطان الدم، كما يُقلل من خطر ضعف وظيفة نخاع العظام.

وتُعزى مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية إلى عشبة القمح، أو المعروفة بـ”Wheatgrass”، وهو اسم العشب الصغير لنبات القمح الشائع “Triticum aestivum”، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا. وأبرز مكوناتها ما يلي:

الكلوروفيل: يلعب الكلوروفيل دورًا حاسمًا في عملية التمثيل الضوئي، ويتواجد بكثرة في أنواع الفاكهة والخضار التي تُشكّل جزءًا لا يتجزأ من نظامنا الغذائي.

مركبات “الفلافونويد”: تتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات. وتُعدّ مفيدة جدًا للدماغ والقلب، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا.

فيتامين “سي”: يُساعد فيتامين “سي” على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وتكوين وإصلاح خلايا الدم الحمراء، والعظام، والأنسجة الأخرى، وحماية القلب، ومنع التجاعيد، وحفظ النظر، وغيرها الكثير.

فيتامين “هـ”: ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية أن فيتامين “هـ” يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعين، خاصة أنه يعمل على زيادة معدل امتصاص فيتامين “أ” من الغذاء. ويُقوّي جهاز المناعة من خلال عمله كمُضّاد أكسدة.

بدوره، أوضح الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا أن عشبة القمح، وهي تتوفر عادة على هيئة مسحوق بودرة أو عصير، تتمتع بخصائص صحيّة عديدة، من بينها:

خفض نسبة الكوليسترول: أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن عشبة القمح قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول بالدم.

تقليل الالتهابات: قد تساعد الخصائص المُضادّة للالتهابات الموجودة في عشبة القمح بعلاج الالتهابات المزمنة.

تعزيز جهاز المناعة: بفضل المواد الكيميائية النباتية التي تحتوي عليها، قد تُساعد عشبة القمح في تعزيز الجهاز المناعي لجسم الإنسان.

استقرار عدد الكريات الحمراء: أظهرت الدراسات التي أُجريت على الأطفال والشباب أن جرعة يومية من عصير عشبة القمح قد تُساعد في استقرار كريات الدم الحمراء.

تحسين مستويات السكر بالدم: قد تُساعد عشبة القمح مرضى السكري من النوع الثاني.

منع السرطان: كشفت إحدى الدراسات أن عصير عشبة القمح يُساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، مثل خلايا سرطان الفم وخلايا سرطان القولون. كما أظهرت دراسة أخرى أن عشبة القمح يمكن أن تساعد في مكافحة سرطان الدم.

الحدّ من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي: أظهرت الأبحاث أن عشبة القمح قد تُقلّل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وخاصة الشعور بالغثيان.

رغم جميع هذه الخصائص الصحيّة، إلّا أنه لا تزال هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث حول دور عشبة القمح في تحسين الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع والاقتصاد
  • خفض الكولسترول يقلل خطر أحد أنواع السرطان
  • غدا.. انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر
  • 60 متحدثا دوليا.. انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر غدا
  • «الصحة» تعلن تطوير أول لقاح مصري للوقاية من الأورام
  • ثورة في علاج أخطر نوع من «السرطانات»
  • الصحة العالمية: مبادرة الرئيس السيسى لصحة المرأة وفرت رعاية متكاملة
  • فوائد مذهلة لـ«عشبة القمح».. تمنع السرطان وتعزز جهاز المناعة
  • حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء
  • ابتكار دواء جديد يعزز فرص النجاة لمرضى سرطان الرئة