شاهد: تشييع عناصر الحشد الشعبي الذين قتلوا في القصف الأمريكي على الأنبار
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهدت العاصمة العراقية بغداد يوم الأحد مراسم تشييع عناصر الحشد الشعبي الذين قتلوا في الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقعهم في محافظة الأنبار.
وشنت واشنطن ليل الجمعة ضربات انتقامية في العراق وسوريا ردًا على الهجوم الذي وقع في الأردن، واستهدف البرج 22، وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين قبل أسبوع.
وطالب فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي في كلمة ألقاها خلال التشييع، بـ"انسحاب القوات الأجنبية المنتشرة في العراق في إطار التحالف الدولي المناهض للجهاديين".
وأسفرت الضربات الأمريكية التي استهدفت مناطق في غرب العراق على الحدود مع سوريا عن مقتل 16 وإصابة 36 آخرين من مقاتلي الحشد الشعبي، الفصيل العراقي المدعوم من إيران.
وأعربت الحكومة العراقية عن استنكارها الشّديد لـ "العدوان الأمريكي".
تحت عنوان "قيامة الأرض".. الحشد الشعبي العراقي يدخل الحرب الناعمة من بوابة المسرحضربات أمريكية جديدة تستهدف الحشد الشعبي غرب بغداد ومقتل 8 عناصر من مجموعة موالية لإيرانشاهد: تشييع قيادي في قوات الحشد الشعبي قتلته غارة أمريكية ببغدادوأكّدت في بيان أنّ "مجلس النّواب عازم على عقد جلسة طارئة خلال الأيّام المقبلة، للوقوف على تكرار الاعتداءات الأمريكية على البلاد، ووضع حدّ لانتهاكات قوات التحالف الدولي لسيادة العراقيّين وأرواحهم"، مشدّدةً على أنّ" تكرار الاستهدافات الأمريكية لمقرّات أمنيّة عراقيّة، استخفاف كبير لا يمكن قبوله".
وقالت واشنطن، إن المنشآت المستهدفة هي عبارة عن قواعد ومقرات لقوات الحشد الشعبي.
ودعا الفياض القيادة العراقية إلى "الدفاع عن سيادة العراق وكرامته وازدهاره". وأضاف أمام الحشود التي حضرت الجنازة أن ذلك لن يتم إلا بعد "خروج هذه القوات (التحالف) من أرض العراق".
ويؤوي البرج 22 حوالي 350 عسكريا أمريكيا، ويقع قرب منطقة منزوعة السلاح بين الأردن وسوريا، بينما لا تبعد الحدود العراقية عن تلك النقطة سوى عشرة كيلومترات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بالصور.. الدمار الذي خلفته الغارات الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي العراقي وقتلت 16 شخصا بعد قصف بلاده 85 هدفاً في 7 منشآت في العراق وسوريا.. بايدن: لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسط المسؤولون العراقيون يطالبون قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بمغادرة بلادهم قصف العراق الولايات المتحدة الأمريكية سوريا الأردنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف العراق الولايات المتحدة الأمريكية سوريا الأردن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بريطانيا قصف اليمن مظاهرات الشرق الأوسط اغتصاب تل أبيب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بريطانيا قصف الحشد الشعبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.