جيش الاحتلال يقر بإصابة 5 جنود في معارك بقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الاحتلال ارتكب 14 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية
أقر جيش الاحتلال، الأحد، بإصابة 5 جنود في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع حصيلة العدوان إلى 27,365 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
ويتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ121، بقصف مستمر طال المدنيين في القطاع، حيث بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، 27,365 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 66,630 إصابة.
وأضافت صحة غزة أن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة راح ضحيتها راح ضحيتها 127 شهيدا، و 178 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الوحدة 8200.. فرقة استخبارات إسرائيلية فشلت في طوفان الأقصى فهاجمت لبنان
الوحدة 8200 الإسرائيلية هي المسئولة عن الذراع السيبراني لدولة الاحتلال، وتتولى الحروب الالكترونية والتجسس، وبحسب تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية فقد كانت المسئولة عن الهجوم التقني على آلاف أجهزة الاتصالات من نوعية البيجر وآي كوم التي انفجرت في وقت متزامن في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأسفرت عن وقوع آلاف من الإصابات وعشرات القتلى.
الوحدة 8200 الإسرائيليةوبحسب تقرير رويترز والذي نقلته القاهرة الإخبارية، فإن تلك الوحدة هي المسئولة عن الحرب الإلكترونية والاستخبارات الرقمية ومعروفة بالأرقام العبرية «شموني ماتايم» وتتبع المخابرات العسكرية للاحتلال.
وتعمل تلك الوحدة في الأساس على فك الرموز والشفرات، ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام دولة الاحتلال في 1948.
وتخضع أنشطة تلك الوحدة للسرية الشديدة، وتتنوع ما بين اعتراض الإشارات والهجمات التكنولوجية، وتصنيف البيانات وتفسير معانيها.
يجري اختيار أفراد تلك الوحدة من المراهقين وبداية العشرينات، ويدرب بعضهم ضمن برامج الثانوية، وأغلبهم يحظى بسمعة كبيرة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والأمن الالكتروني.
خسرت سمعتها بسبب طوفان الأقصىوعلى مدار عقود بنت الوحدة الإسرائيلية سمعتها على أساس العمليات الاستخباراتية التي نفذتها، والتي تضمنت التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة، فضلا عن شن هجمات متتالية على حركة حماس.
وتعمل تلك الوحدة في كل مكان بما في ذلك المناطق التي يتواجد فيها صراع، وفي عام 2014، أرسلت رسالة وقع عليها 43 من أفراد الاحتياط، رافضين عمليات المراقبة التي وصفوها بغير الأخلاقية على الفلسطينيين الذين لم ينخرطوا في أعمال عنف.
إلا أن تلك السمعة خسرتها بسبب الفشل الاستخباراتي بعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تراجع نفوذها، وهو ما يفسر الهجوم الذي نفذته مؤخرًا ضد لبنان لاستعادة سمعتها، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.
يشار أن الأسبوع الماضي، أعلن قائد الوحدة 8200 الإسرائيلية الجنرال يوسي ساريئيل استقالته من منصبه بسبب الفشل الذريع الذي حدث في السابع من أكتوبر.