أحمر الشواطئ يُنهي البطولة الدولية بمواجهة المنتخب السعودي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية غدا الاثنين مواجهته الثانية والأخيرة في البطولة الدولية حينما يلتقي شقيقه السعودي الساعة السابعة مساء في الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وتأتي هذه البطولة ضمن تحضيراته للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستقام في دبي خلال الفترة من 15-25 فبراير الجاري.
وتعتبر هذه المواجهة الثالثة في البطولة التي يشارك بها أيضا المنتخب المصري الذي يستعد هو الآخر للمونديال، وافتتح الأحمر البطولة بالفوز على الفراعنة 4-1 سجلها مسلم العريمي وعبدالله الصوطي ومنذر العريمي وسالم العريمي، وبهذا الفوز وضع المنتخب الوطني حدًا لسلسلة خسائره من المنتخب المصري بعد أن خسر أمامه من قبل ثلاث مرات العام الماضي، وآخر مواجهة جمعت المنتخبين كانت في بطولة رابطة الدول المستقلة التي أقيمت في بيلاروسيا شهر أغسطس الماضي، وانتهت لمصر بستة أهداف مقابل ثلاثة، كما لعب المنتخبان في افتتاح ونهائي بطولة كأس العرب التي أقيمت في جدة شهر مايو الماضي، حيث بدأ دور المجموعات بكأس العرب بفوز على فلسطين 7-1 وخسارة أمام مصر 3-5 ثم فاز على قرغيزستان 14-0 وفي الدورين ربع ونصف النهائي فاز على الإمارات والمغرب 5-4 و4-2 على التوالي ليتأهل للنهائي قبل أن يخسر مجددا أمام المنتخب المصري 2-4.
وفي ثاني مواجهات البطولة فاز المنتخب المصري 6-5 على السعودية في لقاء ماراثوني مساء السبت الماضي، حيث تبادل المنتخبان الهجمات والأهداف طوال الأشواط الثلاثة التي شهدت تكافؤا وندية وإثارة قبل أن يحسمها المنتخب المصري في اللحظات الأخيرة ليحقق الفوز الأول في البطولة، بينما أي نتيجة فوز للأحمر تجعله يحقق اللقب الودي.
وخاض المنتخب يومي الجمعة والسبت مواجهتين وديتين أمام المنتخب الإيطالي الذي يقيم معسكرا في مسقط ضمن تحضيراته للمونديال، حيث سيلعب في المجموعة الأولى بجانب الإمارات البلد المضيف والولايات المتحدة بالإضافة للمنتخب المصري، وحقق المنتخب فوزين في المواجهتين أمام المنتخب الذي شارك في المونديال 4 مرات، وهو وصيف نسخة 2019 ليكون هذا بمثابة دفعة معنوية قبل معترك المونديال.
وتفوق منتخبنا في اللقاء الأول 5-4 وسجل للأحمر في هذه المواجهة سالم العريمي واليقظان الهنداسي ويحيى المريكي وعبدالله الصوطي في مناسبتين، وفي اللقاء الثاني فاز الأحمر 3-2 عبر يحيى المريكي في مناسبتين وهدف لليقظان الهنداسي، وخسر المنتخب قبل البطولة لاعبيه سامي البلوشي ومشعل العريمي اللذين أثبتت الفحوصات حاجتهما للعلاج لفترة طويلة وهو ما يؤكد غيابهما عن كأس العالم.
وأشرك المدرب الوطني طالب بن هلال الثانوي في اللقاء 14 لاعبا، وهم: خالد العريمي وعبدالله الصوطي وسالم العريمي ويونس العويسي ونوح البطاشي وسعيد الفارسي وعبدالرحمن الفزاري ومنذر العريمي ونوح الزدجالي وأحمد العويسي وأمجد الحمداني واليقظان الهنداسي ويحيى المريكي ومسلم العريمي، وعلى مدرب المنتخب حسم القائمة النهائية خلال أيام، حيث إنه يتوجب عليه الإبقاء على 12 لاعبا واستبعاد لاعبين بحسب لوائح البطولة، وسيبدأ منتخبنا الوطني مشواره في البطولة أمام البرازيل 16 فبراير ثم يواجه المنتخب المكسيكي 18 من الشهر ذاته، ويختتم دور المجموعات بلقاء البرتغال 20 فبراير، وما زال يبحث منتخبنا في التأهل لأول مرة لربع النهائي، وتقام مباريات البطولة على ملعب حي دبي للتصميم.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم تصريحا لحارس المنتخب الإيطالي لياندرو كاسابيري قال فيه: هذه مجموعة صعبة، لكن هذه هي بطولة كأس العالم، لذا عليك أن تعتاد على ذلك. لقد خسرنا أمام مصر عندما لعبنا ضدهم في اليونان. والولايات المتحدة الأمريكية تتحسن بالفعل، والإمارات العربية المتحدة هي المضيفة. لن تكون المباريات سهلة في كأس العالم، وسينظرون إلينا بالطريقة نفسها. علينا أن ندرك نقاط قوتنا، لكن يجب أن نظهر القدر المناسب من الاحترام للفرق الأخرى.
وأضاف: ليس هناك فائدة من اللعب في كأس العالم إن لم يكن لديك الرغبة في الفوز بالبطولة، أعلم أن الأمر سيكون صعبا لكي تفوز بالكأس، أدرك أنه يتعين عليك العمل بشدة لا تصدق، وتقديم الكثير من التضحيات والبقاء معا كوحدة واحدة، لكنني أعلم أيضا أننا قادرون على ذلك، أريد الفوز بكأس العالم، وأنا شخصيا سأبذل قصارى جهدي لمساعدة فريقي، والفوز بكأس العالم سيكون بمثابة الحلم وعلينا أن نبقى متواضعين، ولكن في الوقت نفسه علينا أن نؤمن بعقولنا وقلوبنا أننا قادرون على فعلها، ولكن في الوقت الحالي دعونا نفكّر فقط في المباراة الأولى ضد الولايات المتحدة الأمريكية ونرى إلى أين سنذهب بعدها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب المصری کأس العالم فی البطولة
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
قالت مجلة علمية إنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة. ومنذ العام 1947، ترمز هذه الساعة التي يطلق عليها أيضا "ساعة نهاية العالم" إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض.
وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة) -المسئولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا- المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية العام الماضي.
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء") -وهي مجموعة من الزعماء السابقين- إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".