برلمانية تطالب بتوفير نقل جوي لشحن المنتجات الزراعية المتعرضة للتلف
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، إن موضوع الصادرات الزراعية المصرية، أمر في غاية الأهمية في ظل الظروف والتحديات الحالية، سواء عالميا أو محليا، موضحة أن صادرات الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية، تمثل نحو 25% من حجم صادرات مصر، وهذا يأتي في إطار الحلم الخاص بالوصول إلى 100 مليار دولار صادرات، قائلة: «لا بد أن يكون لدينا رؤية وخطة مهمة للتحرك في إطارها».
أضافت «خطاب» على هامش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم، خلال طلب مناقشة عامة مقدمة من النائب حسام الخولي وأكثر من عشرين عضوا، موجه إلى السيد القصير وزير الزراعة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية والفواكه، أن مصر انضمت مؤخرًا لعضوية الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة، ولا بد أن نستغل هذا الحدث، مقترحة ضرورة التركيز على الأصناف الجديدة من المحاصيل الزراعية عالية القيمة.
وشددت عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة إبرام تعاقدات على خطوط ملاحية منتظمة، ومراكب شحن سريعة، وتوفير حاويات مبردة لنقل الصادرات الزراعية في توقيتات محددة، وفقا لاحتياجات السوق الدولية، مشيرة إلى ضرورة توفير النقل الجوي للمساعدة في شحن المنتجات الزراعية الأكثر تعرضا للتلف إلى مختلف الأسواق وبأسعار مناسبة.
عمليات التغليف والتعبئةوأكدت ضرورة خلق أسواق جديدة، سواء في إفريقيا أو في شرق وجنوب آسيا، ودول أمريكا اللاتينيّة، وضرورة الاهتمام بتنمية الأسواق التي جرى فتحها، مع الاهتمام بعمليات التغليف والتعبئة والتقديم النهائي للعبوات، لما لها من دور في التصدير، موضحة أن ميكنة القطاع الزراعي بالكامل، سيساعد بشكل كبير في توسيع الصادرات الزراعية، وسيحقق لمصر الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ حياة خطاب المحاصيل الزراعية الصادرات الزراعية
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك حقوق الأطفال وعلى رأسها الحق في الحياة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية الفلسطينية قولها في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق الـ 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام: إن استشهاد أكثر من 17490 طفلاً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال يعكس بشاعة الحرب المستمرة التي تستهدف الأبرياء دون تمييز وخاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مبينة أن الأطفال في غزة يواجهون تهديدا حقيقياً حيث يتعرضون للقصف والتجويع، ويقدر أن مئات الآلاف منهم يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
ولفتت الخارجية إلى أن الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون للاعتقال في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حماية خاصة للأطفال من الاعتقال والعنف، مشيرة أيضاً إلى التبعات الكارثية لحظر الاحتلال أنشطة وكالة الأونروا على الخدمات المقدمة للأطفال سواء الصحية أو التعليمية أو المعيشية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان التزام الاحتلال بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.
بدوره أوضح المجلس الوطني الفلسطيني أن أجساد أطفال قطاع غزة الصغيرة تعرضت لمختلف الأسلحة من صواريخ وقنابل وأبشع صور القتل والدمار، إضافة إلى مئات الآلاف الذين فتك بهم الجوع والعطش والأمراض، جراء الحصار كما أن الآلاف منهم أصبحوا أيتاماً، مبيناً أن أرقام الضحايا ليست مجرد إحصائيات بل تعكس معاناة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال.