الاحتلال يمارس الحرب النفسية والإعلام رأس حربتها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
إحدى أساليب الاحتلال تمثلت بتسريب المعلومات حول نقل القوات من غزة للجبهة الشمالية
يمارس العدو حرب نفسية ثقيلة على حزب الله عبر مواصلة تسريب المعلومات حول نقل القوات من غزة للجبهة الشمالية أخرها نقل "الفرقة "36، وهي أكبر تشكيل عسكري في القوات البرية في جيش العدو وتتكون من 9 ألوية بينها 3 ألوية مدفعية ولواء المشاة" جولاني"، و2 من ألوية المدرعات، ومع نقل الكتيبة 36 للحدود الشمالية تكون الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية ارتفعت عدة درجات.
وما زال العدو يواصل حربه النفسية على الحاضنة الشعبية في غزة، ويوظف صورة الإجماع من الأطراف المشاركة في لقاء باريس على مقترح صفقة التبادل من أجل الضغط على المقاومة وتحميلها مسؤولية رفضه أمام الحاضنة الشعبية في حال لم يلبي المطالب الأساسية لوقف الحرب.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يدمر أكبر محطة تحلية مياه في مدينة غزة
كم ان المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام العدو حول الصفقة لازالت قائمة على فكرة شراء وقت الهدنة مقابل إطلاق سراح أسرى، ولم تختلف سياقات الهدنة الحالية عن الهدنة الأولى التي جرت في نهاية نوفمبر، كما أن العدو يحتاج لفترة زمنية من أجل الانتقال للمرحلة الثالثة بصورة كاملة، والحاجة لإعادة انتشارا القوات وموائمة طبيعتها مع المهمات الجديدة التي ستكون أكثر تركيزا على استهداف المقاومة وبنيتها السياسية والمدنية
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الحرب في غزة حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
مماطلة إسرائيلية وشكوك لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب الهدنة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال الساحة اللبنانية تموج بالكثير من الأحداث العسكرية والسياسية، إذ يواجه الجيش اللبناني مماطلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الانسحاب التدريجي من الجنوب، وهو ما يعرقل محاولات انتشار الجيش اللبناني، ويدفع جيش الاحتلال للبقاء في المنطقة، بعد انتهاء مدة الـ60 وفق اتفاق وقف إطلاق النار، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
لا تزال مماطلة الجانب الإسرائيلي في تنفيذ الانسحاب من الجنوب اللبناني تثير بعض الشكوك والمخاوف حول المستقبل الأمني والسياسي في الجنوب، إذ أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن جيش بلاده سيقوم بالمهام الكاملة للجيش في جنوب لبنان، بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت فيها، وأنه سيعقد اجتماعًَا مع اللجنة الخماسية المشرفة على وقف إطلاق النار.
يأتي الاجتماع مع اللجنة بهدف بحث التطورات الجارية، وتقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي على وقع الأحداث الجارية في الجنوب اللبناني، تضمنت الشكوى بين طياتها احتجاجًا على خروقات جيش الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.