صحيفة البلاد:
2025-02-08@11:57:16 GMT

إصدار 122 ترخيصاً صناعياً جديداً

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

إصدار 122 ترخيصاً صناعياً جديداً

جدة : البلاد

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 122 ترخيصاً صناعياً جديداً خلال شهر ديسمبر 2023م، توزع على خمسة أنشطة صناعية، تصدرها نشاط منتجات المعادن اللافلزية الأخرى، ونشاط صنع منتجات المعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات بـ18 ترخيصاً لكل نشاطٍ منهما، ثم نشاط صنع المنتجات الغذائية بـ15 ترخيصاً، ثم نشاط صنع المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بـ11 ترخيصاً، ثم نشاط صنع منتجات المطاط واللدائن بـ10 تراخيص.

وأوضح التقرير الصادر عن المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة، أن إجمالي عدد التراخيص الصناعية، التي أصدرتها الوزارة منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية شهر ديسمبر 1,379 ترخيصاً، فيما وصل عدد المصانع القائمة وتحت الإنشاء في المملكة حتى نهاية الشهر نفسه إلى 11,549 مصنعاً، بحجم استثمارات بلغ 1.542 تريليون ريال.

وأفاد بأن حجم الاستثمارات في التراخيص الجديدة لشهر ديسمبر 2023م بلغ 1,85 مليار ريال، واستحوذت المنشآت الصغيرة بحسب حجم المنشأة على معظم التراخيص الصناعية الجديدة خلال الشهر نفسه بنسبة 89.34%، تلتها المنشآت المتوسطة بنسبة 9.84%، والمنشآت متناهية الصغر بنسبة 0.82%، في حين سجلت المصانع الوطنية النسبة الأكبر من إجمالي التراخيص الصادرة حسب نوع الاستثمار بنسبة 77.05%، ثم تلتها المنشآت الأجنبية بنسبة 13.93%، والمنشآت ذات الاستثمار المشترك بنسبة 9.02%.

وبيّن تقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية، أن المصانع التي بدأت الإنتاج خلال شهر ديسمبر الماضي بلغت 119 مصنعاً، بحجم استثمارات يبلغ 4.2 مليارات ريال، تصدرتها مصانع المعادن اللافلزية بـ31 مصنعاً، ثم المصانع الغذائية بـ16 مصنعاً، ثم مصانع المطاط واللدائن بـ12 مصنعاً، ثم مصانع المعادن المشكلة بـ11 مصنعاً، ومصانع الورق بـ8 مصانع، فيما استحوذت المصانع

الوطنية على إجمالي المصانع التي بدأت الإنتاج بنسبة 80.67% بحسب نوع الاستثمار، تلتها المصانع ذات الاستثمار الأجنبي بـ11.76%، والمصانع المشتركة بـ 7.56%.

مما يُذكر أنّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُصدر من خلال المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية بشكل شهري أهم المؤشرات الصناعية، التي توضح طبيعة حركة النشاط الصناعي في المملكة، إضافةً إلى الكشف عن حجم التغيير الذي يشهده القطاع في الاستثمارات الصناعية الجديدة، والمصانع التي بدأت الإنتاج.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية نشاط صنع

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يُغري ترامب بورقة المعادن النادرة

أشار فلوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إلى أن بلاده تملك مخزوناً هائلاً من من الموارد والمعادن النادرة.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ويأتي حديث زيلينسكي في ظل تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن دعم بلاده لأوكرانيا مرهون بإمدادها بالموارد الأرضية النادرة والمعادن الأخرى.

وكان ترامب قد قال في تصريحاتٍ صحيفة يوم الجمعة، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا. 

وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".

وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".

وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدورٍ محوري في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. 

وقدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف منذ اندلاع الحرب، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.

أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. 

وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي

مقالات مشابهة

  • أول بنك.. الجزائر تمنح ترخيصا للبنك الزراعي التركي للنشاط فيها
  • زيلينسكي يُغري ترامب بورقة المعادن النادرة
  • ترامب: تحدثت مع «زيلينسكي» بشأن المعادن النادرة في بلاده
  • إعفاء الجهات الحكومية من غرامات مخالفات التراخيص البلدية
  • "رشوة مقابل إصدار التراخيص".. حبس مدير إدارة المحال بأحد أحياء محافظة القاهرة
  • محافظ البحيرة تتفقد المنطقة الصناعية بكفر الدوار
  • الرقابة الإدارية تضبط مسؤولاً بأحد أحياء القاهرة لتلاعبه في إصدار التراخيص
  • إصدار 7359 شهادة بيانات لتقنين ملفات التصالح بأسوان
  • عالمياً.. النفط العراقي يعود للمنطقة الخضراء ويسجل ارتفاعا جديدا
  • قطر.. تخفيض القيمة الإيجارية للأراضي الصناعية والتجارية بنسبة 50%