أستاذ علاقات دولية: مصر لعبت دورا مهما في مسار اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك توجه آخر من قبل المجتمع الدولي، والذي يحث على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها الاستقلال.
الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي مع وزير الخارجية الفرنسي وزير الخارجية الفرنسي: نعمل مع مصر من أجل الوصول إلى الدولة الفلسطينية
وأشار "فارس"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إلى أن الدول الأوروبية والغربية، تغيرت مواقفها وتتجه إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة، مؤكدًا أن موقف مصر ثابت منذ بداية الازمة، وهذا ساهم بشكل كبير في تغير وجهة نظر الكثير من الدول التي كانت تساند إسرائيل في البداية.
ونوه، بأن الإدارة الأمريكية، لديها أدوار مهمة في الوصول لدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أنه لا بد من تنظيم مؤتمر واجتماع دولي موسع، من أجل تحقيق السلام والاعتراف بدولة فلسطين، موضحًا أن القاهرة لعبت أدوار حاسمة ومعقدة في القضية الفلسطينية، حيث أن ثبات الموقف المصري، كان حائط الصد لمخططات الحكومة الإسرائيلية، وهذا ما شهدناه من تغير عام في المواقف الأوروبية والاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي دولة فلسطينية القضية الفلسطينية اعتراف الدول الأوروبية اجتماع دولي الموقف المصري الاعتراف بدولة فلسطين العلاقات الدولية تحقيق السلام حق الشعب الفلسطيني دولة مستقلة بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون تكشف الدعم الأوروبي للرؤية المصرية لحل أزمة غزة
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
أبعاد زيارة ماكرون لمصروأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.