أستاذ علاقات دولية: مصر الداعم الأول والأكبر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية الفرنسي شهد التشديد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه تنفيذ القرارات الدولية بشأن غزة، بالإضافة إلى رفض البلدين المطلق لأي إجراءات أو سياسات تهدف لتهجير الفلسطينين من أرضهم.
إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينيةوأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه تم إيجاد حل شامل ودائم والخروج من الدائرة المفردة التي لا تنتهي لدعم القضية الفلسطينية للعمل على تقوية القضية الفلسطينية، موضحا أن الدولة المصرية كانت الداعم الأول والأكبر للقضية الفلسطينية وهدفها في المقام الأول إقامة دولة فلسطينية مستقلة عى حدود 67 وتكون عاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها مصر سواء على المستوى الإنساني أو السياسي في سبيل وقف هذه الحرب على قطاع غزة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنه حدث تغير حقيقي في نظرة المجتمع الدولي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل كبير ولأول مرة تصدر تصريحات من الإدارة الأمريكية، ما يؤكد أنه من الممكن يتم الاعتراف بدولة فلسطينية ومنحها العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة المجتمع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
بغداد اليوم - بغداد
رد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علاوي البنداوي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على الاتهامات بشأن وجود علاقات "سرية" بين شخصيات سياسية وحكومية في العراق مع الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته.
وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد البنداوي أنه "لا توجد أي علاقات سرية بين أي شخصية حكومية مسؤولة سواء أمنية، عسكرية أو تنفيذية، والعلاقة بين هذه الشخصيات والإدارة السورية الجديدة هي علاقات رسمية تحكمها مصالح العراق العليا". وأضاف أن "التواصل بين الطرفين يتم بناءً على هذه المصالح، ولا علاقة له بأي سرية أو دوافع شخصية".
وأشار إلى أن "علاقات بعض القيادات السياسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أو إدارته الجديدة في سوريا أمر طبيعي"، موضحًا أن "هناك شخصيات سياسية في العراق أيضًا لديها علاقات مع حكومات عربية وحكومات أخرى في المنطقة، وهذا قد يعود بالنفع على العراق بشرط أن تكون هذه العلاقات شفافة ولا تخدم أجندات تلك الدول على حساب مصالح العراق".
كما شدد على أهمية متابعة الجهات المختصة في العراق لعمل وتحركات الشخصيات السياسية التي قد تكون لها علاقات سرية مع سوريا أو دول أخرى، تحت أي مسمى كان.
وشهدت العلاقات العراقية السورية جموداً، بعد سقوط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الى الحكم في دمشق، غير أنها بدأت بالتحسن التدريجي لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق الشهر الحالي، والاتفاق على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.