الفايننشال تايمز: على الناتو دعم أوكرانيا بخريطة طريق أوضح نحو العضوية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا لمارك سدويل حول قمة حلف شمال الأطلسي الأخيرة وآثارها على القضية الأوكرانية. واستهل الكاتب مقاله بالإشارة إلى أنه “من المفارقات أن غزو روسيا لأوكرانيا قد عزز حلف شمال الأطلسي”، حيث “أعاد الحلفاء الالتزام باستثمار ما لا يقل عن 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في قدرات الدفاع”.
وقال إن انضمام فنلندا والسويد، وهما قوتان عسكريتان مهمتان (وعضوان في الاتحاد الأوروبي)، إلى الحلف “من شأنه أن يعزز المحور الشمالي لحلف شمال الأطلسي، وسوف يفعل التقارب – الذي لا يزال هشا – مع الرئيس التركي أردوغان الشيء نفسه بالنسبة لجناحه الجنوبي”. ورأى الكاتب أن التحالف الغربي “وفي القلب منه حلف شمال الأطلسي يجب أن يكون مستعدا لأي شيء”. وأضاف “يجب على أعضاء الحلف الاستثمار في صناعاتهم الدفاعية بحيث يمكن زيادة إنتاج المعدات والذخائر عند حدوث أزمة، وضمان استثمار الإنفاق الدفاعي المتزايد في القدرات الحقيقية، وليس برامج الهيبة أو الحنين إلى الماضي”. واعتبر سدويل أن “عقيدة الناتو النووية تحتاج أيضا إلى تحديث”، حيث “يجب أن نشير إلى روسيا بأن أي استخدام للأسلحة النووية في أي مكان، وليس فقط في أراضي الناتو، يمكن أن يقابل بالقوة. إن الردع النووي أمر مرعب، ولكن الأمر الأكثر رعبا هو استبداد معزول يائس يسيء الحكم على عزمنا ويضغط على الزر”. ورأى الكاتب في الفايننشال تايمز طالما أن “قسما كبيرا من العالم يعيد اكتشاف جاذبية عدم الانحياز، يجب أن نعيد الاستثمار في علاقاتنا مع دول مثل البرازيل والهند وجنوب أفريقيا والخليج”. لكنه اعتبر أن القمة التي عقدها الناتو الأسبوع الماضي “لم تحقق نجاحاً في مسألة أوكرانيا”. وأوضح أنه “بالنظر إلى تعهدات مجموعة السبع بالدعم، فإن الدبلوماسيين سيجادلون بالفعل بأن الإدارة الأفضل للتوقعات الأوكرانية في مواجهة الحذر الأمريكي والألماني بشأن خريطة الطريق لعضوية الناتو كان من شأنه أن يمكّن القمة من أن ينظر إليها على أنها خطوة إلى الأمام بدلا من نكسة”. واعتبر الكاتب أنه “لا ينبغي لحلف شمال الأطلنطي أن يتراخى بعد قمة فيلنيوس. وبدلا من ذلك، يتعين على ينس ستولتنبرغ، في عامه الأخير كأمين عام، أن يضمن ثلاثة التزامات لأوكرانيا: المزيد من الأسلحة الآن لدعم الهجوم المضاد هذا العام؛ دعم طويل الأجل لتطوير القدرات المتقدمة لصد وبالتالي ردع العدوان الروسي في المستقبل؛ وهذا يضمن خارطة طريق لعضوية الناتو”. (بي بي سي)
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
البحر والجبال والزراعة العضوية تجذب سياح العالم لمدينة نويبع| شاهد
جذبت الزراعة العضوية بمزارع نويبع بمحافظة جنوب سيناء، السياح من مختلف الجنسيات للإقامة بنويبع وقضاء العطلات والإجازات في المخيمات البيئية وخاصة عندما يجتمع البحر والجبل والزراعة الطبيعية الاورجانيك التي يعشقها السياح .
ورفعت المخيمات البيئية بنويبع شعار " ازرع ما تأكل " لتشجيع سكان نويبع علي زراعة الخضراوات الطبيعية والأشجار لتكون من مقومات السياحية الزراعية بنويبع التي تجذب السياح بالطعام الصحي والمناظر الخلابة بين البحر والجبل .
وقال ماجد السعيد رائد السياحة الزراعية أنه يدعم السياحة الزراعية لأنها المظلة الكبير للسياحة المستدامة مشيرا إلي أن مفهوم السياحة الزراعية انتقال أهل المدينة لاهل الريف واوضح السعيد أن هناك سياح يقدمون للعيش في نويبع وخاصة في فصل الشتاء ويستمتعون بجمع المحاصيل الزراعية كما يشاركون في الزراعة و يقطفون الثمار بأيديهم و يأكلون طعام صحي .
واضاف السعيد أن هناك سياح يقدمون ذو خبرات زراعية و ينقلون خبراتهم في الزراعة مشيرا إلي نجاح تجربة زراعة بعض الخضراوات الاوربية في مجتمع حبيبة .
وكشف السعيد أن السياحة الزراعية هي السياحة المستدامة وتحدث تنمية في المجتمع وتوفر انتاج وفرص عمل كثيرة للسكان المحليين .
ودعا السعيد السياح المصريين والأجانب الاستماع بطقس نويبع الرائع والسياحة الزراعية في فصل الشتاء حيث الدفء والشمس الساطعة والطعام الصحي .
واضاف السعيد أن مجتمع حبيبة بنويبع لم يكتفي بالسياحة الزراعية بل أنشأت مدرسة تعليمية لتعليم الزراعة والحرف اليدوية من المشغولات السيناوية وفنون الرسم وصناعة الفخار وكذلك التعاون مع المراكز البحثية الزراعية والجامعات المصرية والأوروبية .
واضاف المهندسة يمني صفوت مهندسة بيئية خريجة جامعة زويل من طور سيناء أنها حصلت علي فرصة عمل في مزرعة حبيبة مشيرا مزرعة حبيبة قائمة علي السياحة الزراعية والتعليمية مشيرا إلي مجتمع حبيبة يعتمد علي ثلاث محاور هي تقبل الاخر والأمن الغذائي والتعليم وتابعت أن المزرعة تفيد بدو نويبع وتستفيد منهم بالإضافة أن المزرعة تتقبل متطوعين في التعليم الزراعي وإجراء الأبحاث في أراضي بها ملوحة عالية ودرجة حرارة مرتفعة .
وقال علي سالم أحد المزارعين في مزرعة حبيبة العضوية أن الزراعة في مزرعة حبيبة العضوية تعتمد علي السماد العضوي الطبيعي والمخلفات الطبيعية من بقايا الطعام ولا تستخدم كيماويات مشيرا إلي أن طعم الخضراوات والفاكهة له مذاق خاص ويقبل عليه السياح من مختلف الجنسيات .