يستمرّ التوتر والتصعيد عند الجبهة اللبنانية الجنوبية، إذ شنّ العدو الاسرائيلي غارة على بليدا وعلى ميس الجبل وأفيد بانفجار صواريخ اعتراضية فوق حولا.

وافادت مندوبة "لبنان 24" عصر اليوم الأحد، بان "العدو الاسرائيلي يقوم بالتمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه كفركلا".

كما ان المدفعية الاسرائيلية قصفت اطراف طير حرفا والجبين والضهيرة.



وافيد بسقوط ست قذائف على بسطرة في محيط منطقة تمثال الخيمة.


وذكرت في وقت سابق، أن القصف المدفعي المعادي استهدف اطراف طيرحرفا الشمالية واطراف شحين- وادي حسن- مجدليون.


كما طال القصف المدفعي المعادي أطراف راشيا الفخار عند منطقة الغرب.

وفي رد على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه استهدف عند الساعة (3:50) من عصر اليوم، ‏تجمعاً لجنود العدو جنوب موقع العباد بالأسلحة المناسبة. ةاشار الى أنه حقق إصابةً مباشرة.‏ 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمهد لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من تأكيد إسرائيل أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني والبقاع شرقا والضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أن حجم الدمار الهائل والنزوح الذي حصل من القرى الحدودية في جنوب لبنان، تشي بشيء آخر.

 

فقد أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا سيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية تسعى لفرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.

إذ بينت تلك الصور فضلا عن عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.

كما أكد عدد من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.

ففي قرية رامية الصغيرة الواقعة على قمة تلة على بعد مسافة قصيرة من الحدود الإسرائيلية، بدا الدمار كبيرا.

إذ كادت تلك القرية أن تمحى من على الخريطة.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية في قرية مجاورة، مشهدا مشابها، إذ بعدما كانت التلة مغطاة بالمنازل، تحولت الآن إلى بقعة رمادية من الأنقاض، حسب "أسوشيتد برس".

كذلك بينت المشاهد من عيتا الشعب، مساحات تحولت إلى اللون الرمادي جراء الدمار في تلك البلدة الحدودية.

ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.

كما حاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددا.

بينما نزح ما يقارب المليون شخص منذ تكثيف إسرائيل لغاراتها على لبنان، معظمهم من الجنوب.

ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عامًا على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريبًا إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.

علمًا أنه عندما سئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، اكتفى بالقول إنه "يشن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله".

إلا أن إسرائيل تسعى بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.

 

مقالات مشابهة

  • ثلاثة شهداء بغارات لطيران العدو الإسرائيلي على الجنوب اللبناني
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط
  • العدو يكثّف غاراته على الجنوب والبقاع.. هذه آخر المستجدات
  • فيديو من الغازية.. العدو الاسرائيلي شنّ غارة قبل قليل
  • إسرائيل تمهد لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان
  • قصفٌ مكثف يطال الجنوب.. شهداء في جويا واشتباكات عنيفة عند الحدود
  • هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة تدشن أعمال المسوحات الميدانية للرصد الحضري في محافظات المنطقة
  • بالفيديو.. «حزب الله» يحدث دماراً في إسرائيل ويصيب العشرات
  • الحملات الميدانية تضبط 21 ألف مخالف خلال أسبوع
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط (21370) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع