تضاعف تكاليف الطعام في جيش الاحتلال الإسرائيلي: الإنفاق يتجاوز ميزانية العام الماضي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الجديد برس:
تضاعفت تكلفة الطعام في جيش الاحتلال الإسرائيلي ضعفي ميزانية سنة 2022 بأكملها، خلال الأشهر الأربعة الماضية، أي منذ الـ7 من أكتوبر حتى نهاية يناير الماضي، وفقاً لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وبحسب المعطيات التي أوردتها الصحيفة من رئيس مديرية المشتريات في وزارة الأمن الإسرائيلية، أنفق جيش الاحتلال مبلغاً ضخماً، قدره مليار شيكل، على الطعام، خلال الأشهر الأربعة التي تلت اندلاع الحرب وتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط.
وإضافةً إلى العدد الكبير من الجنود الذين أثروا على الإنفاق، حيث أطعم جيش الاحتلال ثلاثة أضعاف عدد الجنود في الحالات الروتينية، تبين أن “الطعام الذي يصل إلى الميدان يحتاج إلى تحسين”، كما نقلت الصحيفة عن وزارة الأمن الإسرائيلية.
وأمام ذلك، أوضحت “يديعوت أحرونوت” أن رؤية جيش الاحتلال الإسرائيلي من الحرب هي أنه يجب “تدليل المقاتلين وتحسين شروط الخدمة في مجال الطعام”.
وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس مديرية المشتريات اللوجستية في وزارة الأمن، ألون هوريش: “لم نعُد في الأيام التي أكل فيها المقاتلون وجبات قتالية، وقالوا شكراً. إنه جيل الـY وجيل الـZ، وكان هناك تفكير بتدليلهم”.
ويسلط هذا الأمر الضوء على طبيعة جيش الاحتلال، المرتبطة بطبيعة المجتمع الاستيطاني الإسرائيلي، المعتمد على الرفاهية، وسط تراجع في معنويات جنوده وضباطه، على وقع الخسائر الكبيرة التي يتكبدها أمام المقاومة في قطاع غزة، في وقت يبدي فيه مجاهدوها استعداداً كبيراً لمواصلة القتال، على الرغم من الظروف القتالية الصعبة والوضع الإنساني المتأزم.
وإلى جانب تزايد أعداد القتلى والمصابين والمعوقين والأمراض التي تنتشر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي عوامل تؤثر في معنوياته، فإنه يعاني خلافات داخلية على ساحة القتال.
وفي هذا الإطار، انتقد جنود الاحتياط الإسرائيليون الموجودون في غزة قادتهم، الذين يأتون “من أجل التقاط الصور في مناطق القتال، ومن ثم المغادرة”.
كذلك، انتقد ضباط إسرائيليون في الاحتياط هيئة أركان “جيشهم”، بسبب تعامل الأخيرة معهم، وعدم عرض خطة عامة للسنة الحالية عليهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المنوفي: وفرة في السلع بأسعار أقل من العام الماضي استعدادًا لشهر رمضان
كشف حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، عن استعدادات الأسواق المصرية المكثفة لاستقبال شهر رمضان الكريم، مشيراً إلى توافر الكثير من السلع الأساسية للمواطنين منها التمور والمكسرات وقمر الدين والفواكه المجففة.
وأوضح المنوفي أن توافر هذه المنتجات قبل بدء شهر رمضان بأسعار أقل من العام الماضي يرجع إلى زيادة الكميات المستوردة والمحلية، مما يخفف من العبء على الأسر المصرية.
وأشار حازم المنوفي إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع التجار والموردين لضمان استقرار الأسعار ومراقبة جودة المنتجات، بما يضمن وصول السلع للمستهلكين بجودة عالية وأسعار عادلة.
أسعار السلع الرمضانيةالتمور والبلح
استقرت أسعار التمور في الأسواق المصرية بمختلف أنواعها، مثل المجول والسكري والبرحي، ولكن وجد بعض الزيادات الطفيفة نتيجة زيادة الطلب.
أما البلح، فقد شهد إقبالًا كبيرًا من المستهلكين نظرًا لأسعارها المناسبة مقارنة بأنواع التمور الأخرى، مع حرص الجمعية على توفيره بكميات كافية في الأسواق.
المكسرات
أما بالنسبة للمكسرات مثل اللوز والفستق والكاجو والجوز، فشهدت استقرارًا نسبيًا في الأسعار مقارنة بالعام الماضي، مع توافر كميات كبيرة تلبي احتياجات المستهلكين.
وأكد المنوفي أن هذه المنتجات تُستخدم بكثرة في تحضير الحلويات الرمضانية مثل الكنافة والقطائف، مما يجعلها من السلع الأساسية خلال الشهر الكريم.
قمر الدين والفواكه المجففة
تابع المنوفي أن قمر الدين يُعتبر من السلع الأساسية على مائدة الإفطار، وأن أسعاره جاءت أقل من العام الماضي بفضل زيادة الكميات المتاحة في الأسواق. كما شهدت الفواكه المجففة مثل التين والقراصيا والمشمشية انخفاضًا في الأسعار مع توافر كميات كبيرة، مما يسهم في استقرار السوق وتلبية احتياجات المواطنين.
توجيهات للمستهلكين واستقرار السوق
أكد المنوفي أن الأسواق المصرية تشهد وفرة في جميع السلع الغذائية الرمضانية، مما يضمن استقرار الأسعار مقارنة بالعام الماضي. ودعا المستهلكين إلى التخطيط الجيد لمشترياتهم، خاصة أن الطلب المتزايد قبل رمضان قد يؤدي إلى ارتفاعات طفيفة في الأسعار لبعض المنتجات. كما شدد على ضرورة الشراء من أماكن موثوقة لضمان الحصول على منتجات ذات جودة عالية وأسعار مناسبة.
وفي ختام تصريحاته، هنأ المنوفي الشعب المصري بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، مؤكدًا استمرار جهود الجمعية لضمان استقرار السوق وحماية حقوق التاجر والمستهلك على حد سواء.
اقرأ أيضاً«قمر الدين من 30 إلى 100 جنيه».. حازم المنوفي يستعرض أسعار ياميش رمضان
حازم المنوفي يقترح خطة من 6 محاور لخفض أسعار بيض المائدة
حازم المنوفي: البيض المحلي يتراجع 45 جنيها للطبق بعد استيراد التركي