وفد برلماني فرنسي من رفح: وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
طالب وفد برلماني فرنسي برئاسة النائب إريك كوكريل، اليوم الأحد، من أمام معبر رفح بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد البرلمانيون الفرنسيون، في البيان الذي تلاه كوكريل، أنهم أتوا إلى المعبر الحدودي مع قطاع غزة "للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، هنا وفي جميع أنحاء المنطقة."
وأضافوا أنهم أدانوا أحداث السابع من أكتوبر، التي لا تبرر مقتل أكثر من 27 ألف فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، على يد الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ما يقرب من 400 آخرين في الضفة الغربية المحتلة.
وأشاروا إلى أنهم أول وفد من البرلمانيين الأجانب يأتي إلى رفح على مقربة من سكان غزة، مشددين على أنه يتعين إسكات الأسلحة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنينا، وكذلك السجناء الفلسطينيين، بدءًا من المحتجزين إداريا.
وأكد البرلمانيون الفرنسيون أن وقف إطلاق النار الدائم هو الشرط الأساسي لبدء المفاوضات التي يجب أن تشمل بسرعة خروج القوات الإسرائيلية وإنهاء الحصار المفروض على هذه الأراضي الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية ومصادرة الممتلكات في القدس الشرقية.
وأوضحوا أنه يجب أن تستند هذه المفاوضات إلى القانون الدولي والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، التي أعادت تأكيدها العديد من قرارات الأمم المتحدة، وأن ذلك شرط للعودة إلى سلام لا غنى عنه للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى نطاق أوسع لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد برلماني فرنسي معبر رفح غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
وتنتهي المرحلة الأولى يوم السبت. ومع ذلك، وبموجب شروط الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لن يتم استئناف القتال أثناء المفاوضات حول المرحلة الثانية - التي يمكن أن تنهي الحرب وتعيد الرهائن الباقين إلى ديارهم
قال مسؤول كبير في حماس إن المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل لم تحرز أي تقدم حتى الآن، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستستأنف يوم السبت.
وكانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد أوقفت خمسة عشر شهراً من القتال في قطاع غزة وشهدت إطلاق سراح 33 رهينة مقابل ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني.
وتنتهي المرحلة الأولى يوم السبت. ومع ذلك، وبموجب شروط الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لن يتم استئناف القتال أثناء المفاوضات حول المرحلة الثانية - التي يمكن أن تنهي الحرب وتعيد الرهائن الباقين إلى ديارهم.
وتجري المفاوضات حول المرحلة الثانية في القاهرة، حيث يعمل المسؤولون الإسرائيليون والقطريون والمصريون والأمريكيون على إنهاء الحرب.
لم تحضر حماس المفاوضات، ولكن تم تمثيل موقفها من خلال الوسطاء المصريين والقطريين. وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، إنه "لم يتم إحراز أي تقدم" في التوصل إلى حل قبل عودة المفاوضين الإسرائيليين إلى ديارهم يوم الجمعة.
وقال نعيم إنه ليس لديه "أي فكرة" عن موعد بدء المفاوضات مرة أخرى.
Relatedاحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةتقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربيةوعن الوضع الإنسراني المتردي في قطاع غزة، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، إنه وصل إلى مليون فلسطيني في جميع أنحاء غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. وقال البرنامج "يجب أن يصمد وقف إطلاق النار". "لا يمكن العودة إلى الوراء".
وإثر عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023 وخلفت 1200 قتيل في إسرائيل، شنت تل أبيب هجوما عسكريا دمويا أدى إلى مقتل أكثر من 50,000 فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة ثلاثهم من النساء والأطفال.
وافقت الدولة العبرية وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل في يناير/كانون الثاني، بهدف إنهاء الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي جاكارتا: صلاة المغرب وإفطار جماعي في أول أيام شهر رمضان بأكبر مساجد جنوب شرق آسيا تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل غزةمحادثات - مفاوضاتقطروقف إطلاق النارمصرالصراع الإسرائيلي الفلسطيني