من رحم الظلام، ولدت فكرته، فشق غياهب الحصار كشمعة مضيئة اخترق ضوؤها العتمة، فقد تمكن "نيوتن غزة" - كما أطلق عليه - من ابتكار طريقة لإضاءة خيمة نزوحه.

شاهد الفيديو:

الطفل الفلسطيني «حسام العطار» ابن غزة، اعتبرته والدته "معجزة"، فلطالما اعتاد تسلق الأماكن المرتفعة وترويض الأسلاك بيديه الصغيرتين من أجل أن يوفر لها الضوء.

وخلال الحرب، وبعد 20 يومًا من العيش في الظلام الدامس داخل خيمة النزوح، تمكن من ابتكار طريقة لإضاءة الخيام، وذلك بتسخير

قوة الرياح.

بشيكل واحد، اشترى حسام مجموعة من البطاريات والأسلاك، وأوصلها بطاحونة هواء مبتكرًا دائرة كهربية لتوليد الكهرباء من الرياح.

أفكار مدرسية طورها الطفل الفلسطيني حسام العطار، ونجح في إضاءة الخيام بابتكاره البسيط في حرفته، العظيم في تأثيره.

فلطالما خشي عليه والده من تسلقه وصعوده على أماكن مرتفعة فوق الخيام، ومنعه عدة مرات، ولكنه أصر على تنفيذ ابتكاره، فلم يصدق الأب عينيه عندما رأى الضوء يخرج بيدي ابنه الصغير، وكانت فرحته عارمة.

شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حزب الله يضرب ولا يبالي بتهديد "عصور الظلام".. 200 صاروخ تحول الجولان لجحيم مستعر

عرضت فضائية “يورونيوز”، مقطع فيديو لاندلاع الحرائق في هضبة الجولان، وأفادت بإعلان حزب الله قيامه بإطلاق أكثر من 200 صاروخ يوم الخميس على عدة قواعد عسكرية في إسرائيل رداً على غارة أسفرت عن مقتل أحد كبار قادته. 

وتعد الهجمات من أكبر الهجمات في الصراع المستمر منذ أشهر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك مع تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة دخلت إلى أراضيهم من لبنان، وتم اعتراض العديد منها، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

حزب الله يقصف التجهيزات التجسسية في موقع ‏المطلة حزب الله يقصف توربينات الطاقة لجيش الاحتلال ومجلس الحرب يجتمع مساءً

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن حوالي 200 مقذوف تم إطلاقها باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وأكثر من 20 طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكن تم اعتراض بعضها.

وبعد هجوم حزب الله، قامت إسرائيل بقصف بلدات مختلفة في جنوب لبنان، مستهدفة "منشآت عسكرية" لحزب الله في بلدتي رامية والحولة الحدوديتين الجنوبيتين.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن غارة إسرائيلية على حولا أسفرت عن مقتل شخص على الأقل، وأن الطائرات الإسرائيلية اخترقت حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى.

كما أعلنت إسرائيل يوم الأربعاء عن قتلها لمحمد نعمة ناصر، الذي كان يترأس إحدى الفرق الإقليمية لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك قبل يوم واحد. 

وبعد ساعات من مقتله، قام حزب الله بإطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، واستمر في إطلاق المزيد من الصواريخ.

ويهد المسئولون الإسرائيليون بين الفينة والأخرى لبنان بإعادته إلى عصور الظلام ومساواته بالأرض ملثما فعلوا من إجرام وإبادة ودمار في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ورش ومسابقات.. ماذا يقدم مهرجان العلمين للأطفال؟
  • ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة؟
  • أول تعليق من أحمد إبراهيم بعد أنباء ارتباطه بشيرين عبد الوهاب.. ماذا قال؟
  • «حسام موافي» يدخل عالم تفسير القرآن الكريم.. ماذا قال؟
  • ما حقيقة صورة الدائري الغارق في الظلام بمصر؟
  • تصريحات وتسريبات حول جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل
  • حزب الله يضرب ولا يبالي بتهديد "عصور الظلام".. 200 صاروخ تحول الجولان لجحيم مستعر
  • كلب بيتبول شرس يهاجم طفلة 6 سنوات.. ماذا فعل شقيقها لإنقاذها؟
  • تأجيل محاكمة مومو والنيابة العامة تتهمه بالتواطؤ في واقعة “السرقة المفبركة”
  • لاءات أميركية بشأن اليوم التالي للحرب على غزة