العجز التجاري في المغرب يتراجع 7% خلال 2023
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال مكتب الصرف المغربي في تقرير شهري إن العجز التجاري في المغرب انخفض بنسبة 7.3 بالمئة على أساس سنوي في 2023 إلى 286 مليار درهم (28.6 مليار دولار) بفضل ارتفاع إيرادات السياحة وتراجع واردات الطاقة.
وأوضح مكتب الصرف أن إجمالي الواردات تراجع 2.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 715 مليار درهم، بينما ارتفعت الصادرات 0.
وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 20.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 122 مليار درهم بعد تراجع الطلب والأسعار في الأسواق العالمية.
وتراجعت واردات القمح 25.3 بالمئة على أساس سنوي إلى 19.3 مليار درهم، كما انخفضت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة، بنحو 58 بالمئة إلى 8.8 مليار درهم.
وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعا بنسبة 34 بالمئة في صادرات الفوسفات ومشتقاته بما في ذلك الأسمدة، إلى 76 مليار درهم.
وصعدت صادرات قطاع السيارات في البلاد، حيث تعمل مصانع تابعة ل"ستيلانتس" و"رينو"، إلى مستوى غير مسبوق بلغ 141 مليار درهم.
وارتفعت إيرادات السياحة أيضا إلى مستويات غير مسبوقة، إذ قفزت 11.7 بالمئة على أساس سنوي إلى 104 مليارات درهم.
كما استقبل المغرب عددا غير مسبوق بلغ 14.5 مليون زائر العام الماضي.
وزادت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج 4.0 بالمئة على أساس سنوي إلى مستوى غير مسبوق بلغ 115 مليار درهم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة على أساس سنوی إلى ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
استيراد زيت الزيتوت يرفع من حجم التبادل التجاري بين المغرب والبرازيل
زنقة 20 | متابعة
فتحت الحكومة باب استيراد زيت الزيتون البرازيلي و ذلك لسد الخصاص بفعل سنوات الجفاف الذي أثر على الإنتاج المحلي.
وتعتبر البرازيل من كبار المنتجين لزيت الزيتون في العالم ، لكنها عانت بدورها من الجفاف مؤخرا وهو ما قلص إنتاجها من هذه المادة الحيوية.
الحكومة كانت قد أعلنت العام الماضي ، فتح حصة استيراد معفاة من الضرائب قدرها 10 آلاف طن من زيت الزيتون البرازيلي حتى نهاية العام.
وتشير وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية إلى أن المغرب يعتبر ثالث وجهة للصادرات الفلاحية البرازيلية في أفريقيا، بقيمة 1.23 مليار دولار، ومن يناير إلى سبتمبر 2024 تجاوز رقم المعاملات 903 ملايين دولار، ومن ناحية أخرى، يعد المغرب مورداً مهماً للأسمدة إلى البرازيل.