مركز مصر لريادة الأعمال يحصل على شهادة الشراكة التعليمية من جامعة أمريكية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة عن حصول مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار التابع للمعهد على شهادة الشراكة التعليمية في مجال ريادة الأعمال في مصر، من جامعة ولاية ميزوري الأمريكية، وذلك في حفل بحضور د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.
وتسلمت الشهادة د.
وقالت د. شريفة شريف إن الشهادة تعكس التزام جامعة ولاية ميزوري بتعزيز البيئة الريادية في مصر وتقديم الدعم لمراكز الابتكار وريادة الأعمال، مشيرة إلى إطلاق الجامعة شهادة "CERTIFIED DISCIPLINED ENTREPRENEUR"، وهي شهادة مخصصة لتطوير مهارات وأساليب رواد الأعمال الملتزمين.
من جانبه أعرب د. ابراهام هامير عن اعتزازه بتلك الشراكة مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ومركز مصر لريادة الأعمال والابتكار، مؤكدًا دعم الجامعة المستمر لتعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال في مصر.
وأعربت د. هبه ذكي عن شكرها وتقديرها لجامعة ولاية ميزوري على هذه الشراكة الاستراتيجية، معربة عن أملها في أن تسهم هذه الشهادة في تطوير وتعزيز مهارات رواد الأعمال في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم والابتكار والسفارة الفرنسية تجددان الشراكة العلمية لدعم شباب الباحثين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث في فرنسا، مراسم توقيع تجديد اتفاقية التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والسفارة الفرنسية في مصر.
وقد وقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن الجانب الفرنسي إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية.
وأُقيمت مراسم التوقيع ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية، الذي استضافته جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، وبمشاركة واسعة من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين.
ويأتي هذا التجديد استمرارًا للتعاون المثمر بين الجانبين، والذي بدأ عام 2014، وأسفر عن تمويل مشروعات بحثية استراتيجية في مجالات ذات أولوية مشتركة، مثل: الصحة، الزراعة، الغذاء، الطاقة، علوم الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن تجديد هذه الاتفاقية يُجسد توجيهات القيادة السياسية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين المصريين للتعاون مع نظرائهم في فرنسا، بما يسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي ومخرجاته، لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن الشراكة العلمية بين مصر وفرنسا تُعد نموذجًا للتعاون البنّاء في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها تغير المناخ، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، موضحًا أن هذه المبادرات تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار.
من جانبه، أعرب الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، عن اعتزازه بالشراكة المتميزة مع الجانب الفرنسي، مؤكدًا أن المرحلة الجديدة من التعاون ستوفر فرصًا أكبر لتمويل مشروعات متميزة ترتكز على أولويات الجانبين، وتسهم في بناء قدرات الباحثين الشباب، وتعزيز دور البحث العلمي في معالجة التحديات المجتمعية والتنموية.
وأضاف شتا أن تجديد الاتفاقية يُعد رسالة واضحة بأن البحث العلمي في مصر يتحرك بخطى واثقة نحو العالمية، مدفوعًا برؤية وطنية قائمة على الابتكار والشراكة الدولية، وهو ما يأتي ضمن المحاور الرئيسية في استراتيجية الهيئة، التي ترتكز على دعم التميز، والتنافسية، والاستدامة في منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.