بغداد اليوم - البصرة

كشف مصدر مسؤول في ديوان محافظة البصرة، اليوم الاحد (4 شباط 2024)، عن اقامة دعوى قضائية بحق صاحبة صالون حلاقة نظمت مهرجاناً وصفته ادارة المحافظة بأنه "خادش للحياء".


وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القسم القانوني في ديوان محافظة البصرة، باشر باقامة دعوى بحق صاحبة صالون حلاقة نظمت مهرجاناً خادشاً للحياء بالمحافظة تدعى "همسة الاسدي"، وهو اسم وهمي، واسمها الحقيقي هو "شيماء".

واضاف، أن "الاسدي تحمل صفة رئيس نقابة الحلاقيين والمزينين في محافظة البصرة وهي تمتلك صالون للحلاقة"، مشيراً الى أن "المهرجان الذي اقيم تضمن عرضاً للأزياء، الذي عده البعض خادشاً للحياء كونه احتوى على مشاهد توحي بالعري الأمر الذي اثار جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية بالمحافظة".

وتتحفظ "بغداد اليوم" على نشر الاسم الكامل وصورة الشخصية المقامة ضدها الدعوى.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البصرة تتنفس الهواء النقي في 2025.. استثمار الغاز ينهي التلوث النفطي

بغداد اليوم - البصرة

كشف عضو مجلس النواب عامر الفايز، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن نصف العوامل المسببة لتلوث أجواء البصرة ستختفي مع نهاية عام 2025، نتيجة الجهود المبذولة لاستثمار الغاز المصاحب.

وقال الفايز في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "البصرة تُعد من أكثر المحافظات تأثراً بالتلوث البيئي الناجم عن إحراق الغازات المصاحبة لاستخراج النفط، ما تسبب في تراكم ملوثات خطيرة أدت إلى إصابة الآلاف بالأمراض السرطانية". 

وأشار إلى أن "هذا الواقع يشكل مأساة كبيرة لأهالي المحافظة، مع استمرار تزايد أعداد المصابين".

وأضاف أن "الحكومة العراقية أحرزت تقدماً ملموساً في استثمار الغاز المصاحب، حيث يُتوقع إنهاء إحراقه بالكامل بحلول نهاية 2025 أو بداية 2026، مما سيُحدث نقلة نوعية في الحد من تلوث الهواء في البصرة".

وأوضح الفايز أن "إنهاء ملف إحراق الغاز سيُقلل بشكل كبير من معدلات الأمراض السرطانية في المحافظة، وهو ما يُمثل خطوة حاسمة نحو تحسين الواقع الصحي".

وأكد أن "الحكومة تعمل على توفير تخصيصات مالية لبناء مراكز طبية متخصصة بتقنيات حديثة لمعالجة المصابين، مع تقديم مساعدات مالية لذويهم، إضافة إلى خطط لإرسال الحالات المستعصية للعلاج في مراكز دولية متقدمة".

وختم بأن "التعاون مع حكومة البصرة يشمل أيضاً إرسال الحالات المستعصية للعلاج خارج العراق، خاصة في المراكز الدولية المتقدمة".

فيما كشف عضو مجلس النواب، عامر عبد الجبار، يوم السبت (14 أيلول 2024)، عن أهم أسباب تلوث البصرة في السنوات الأخيرة.

وقال عبد الجبار لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على الأهمية الاقتصادية التي تشكلها البصرة من خلال إنتاجها النفطي الذي يؤمّن الجزء الأكبر من إيرادات خزينة البلاد، وهي بالفعل عاصمة اقتصادية، لكن واقع الحال مؤلم ومأساوي، وكل الوعود التي تطرح لمعالجة ملف التلوث الآخذ بالزيادة مجرد وعود رنانة".

وأضاف أن "المياه التي تصل إلى البصرة ملوثة ومالحة في نفس الوقت"، مؤكدًا، أن "شركات التراخيص من أجل زيادة الإنتاج النفطي على حساب تنامي معدلات التلوث، تعمد إلى زيادة رأس فتحة الآبار، وهي الآلية المعتمدة في زيادة الإنتاج وفق المسارات التي تنتهجها تلك الشركات".

وأشار إلى أن "حرق كميات كبيرة من الغاز، عامل مهم في بروز الأمراض الخطيرة ومنها السرطانية وبمعدلات عالية في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن "هذه المدينة المترامية تتحمل وزر التلوث دون إجراءات تؤدي إلى خفضه بشكل ينقذ حياة الأهالي".

في البصرة، وبحسب تقارير صادرة عن الجهات البيئية، ملوثات أصابت المدينة لأسباب عدة، كان أبرزها النفط وتتبعه ملوثات أخرى كالمخلفات الحربية والصناعية والصحية.

وجعلت هذه الأمور مجتمعة البصرة تتصدر قائمة المدن الأكثر عرضة للأمراض والأوبئة.

وفيما تكشف تقارير كثيرة عن موت سرطاني يغزو مدينة البصرة، غير أن وزارة الصحة عادة ما تخفف من هالة الخطر، حيث تقول إن أعداد الاصابات بالسرطان لا تتجاوز ألفي حالة سنويا، بينما جهات رسمية أخرى تؤكد أن الرقم أعلى بكثير.

مقالات مشابهة

  • إتلاف أكثر من 50 صنفًا من الأدوية في تعز
  • شرطة البصرة تقبض على متورطين بحادثة اطلاق نار
  • شرطة البصرة تطيح بثلاثة تجار مخدرات
  • رغم انخفاض أسعار النفط عالميا.. خام البصرة يستقر على ارتفاع عند 80 دولارا للبرميل
  • بعد طالبة التجمع.. النيابة تباشر التحقيق في واقعة طالبة سراي القبة
  • البصرة تتنفس الهواء النقي في 2025.. استثمار الغاز ينهي التلوث النفطي
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل
  • وكيل مأرب يناقش مشاريع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته خلال 2025
  • محافظ لحج يبحث مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة تدخلاتها التنموية بالمحافظة