لبنان يعرب عن قلقه إزاء القصف الامريكي على العراق وسوريا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عن عميق قلقها إزاء القصف الذي تعرضت له مواقع في سوريا والعراق، مؤكدة ضرورة احترام أمن وسيادة وسلامة الدول كافة. وقالت الوزارة في بيانها اليوم الأحد: "نعرب عن عميق قلقنا من القصف الذي تعرضت له كل من سوريا والعراق، وأسفنا لما نتج عنه من سقوط عدد من القتلى والجرحى، وما يشكله أيضا من انتهاك لأمن وسيادة البلدين الشقيقين".
وأكدت أن موقفها هذا "مبدئي من الاعتداء على أي دولة عربية، وقد سبق أن عبرت عن موقف مماثل لدى انتهاك سيادة وأمن الأردن الشقيق، واستهداف أفراد أمريكيين متواجدين على أراضيه".
ودعت الوزارة إلى "ضبط النفس، واحترام أمن وسيادة وسلامة كافة الدول، وتذكر بأن لبنان سبق أن حذر مرارا الجميع من خطر تمدد الحرب وتوسع الصراع".
وطالبت الوزارة في بيانها "بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار فوري في غزة كمدخل إلزامي لوقف التصعيد، بغية التوصل إلى حل سياسي قائم على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأكد البيت الأبيض أن الضربات استمرت حوالي 30 دقيقة باستخدام أكثر من 125 قذيفة موجهة بدقة على أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا شملت 3 مواقع في العراق و4 في سوريا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الضربات التي استهدفت عدة مواقع في سوريا والعراق، ردا على استهداف جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية بالأردن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يعرب عن تفاؤله بانتخاب رئيس جمهورية في لبنان غدًا
عبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن تفاؤله بانتخاب رئيس جمهورية في لبنان غدًا.
وقال ميقاتي في تصريحات له : للمرة الأولى منذ الفراغ في سدة الرئاسة أشعر بالسرور لأنه بإذن الله سيكون لدينا غداً رئيس جديد للجمهورية.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في وقت لاحق دعا إلى عقد جلسة عامة في تمام الساعه 11:00 من قبل ظهر يوم الخميس الواقع في 9 يناير 2025 وذلك لإنتخاب رئيس للجمهورية.
يأتي ذلك بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي في لبنان.
من جانب آخر، أعلن حزب الله دعمه لعملية انتخاب الرئيس عبر الدستور، إلا أن تأثير الحزب يتضاءل بفعل الضغوط الداخلي، والخارجية، خاصة بعد خسائره العسكرية الأخيرة، ومع استمرار التوترات السياسية في البلاد، يبقى التوافق الوطني شرطًا أساسيًا لانتخاب الرئيس، ما يجعل جلسة يناير نقطة تحول مهمة في توجيه دفة الجمود السياسي نحو الاستقرار المنشود في لبنان.