قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة الصحفية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل ضحاياها إلى 127 شهيدًا و178 مصابًا خلال الـ24ساعة الماضيّة.

تعليق ووقف دعم منظمة «الأونروا» 

وأضافت الكاتبة الصحفية، عبر تطبيق «zoom»، على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنّ عملية تعليق ووقف دعم منظمة «الأونروا»، للشعب الفلسطيني، يؤثر سلبًا على واقع الخدمات في فلسطين، إذ إنها كانت تساهم نوعًا ما في الخدمات التعليمية والاجتماعية والصحية، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الخدمات التموينية الغذائية، مشيرة إلى أنّ الحصار الإسرائيلي يؤدي إلى سياسة التجويع، بهدف ترسيخ فكرة الهجرة في عقول الفلسطينيين.

مؤتمر إقليمي أو دولي

وتابعت «حداد» أنّه يجب عمل مؤتمر إقليمي أو دولي، حتى يجرى ترسيخ واقع السلام الدولي، من أجل حل القضية الفلسطينية، موضحة أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، حذر من اتساع رقعة الصراع منذ بداية الحرب، الأمر الذي يحدث بالفعل خلال الأيام الجارية، فهناك شن هجمات سواء كانت على منطقة جنوب لبنان، أو سوريا، واليمن.

وأوضحت، أن هناك تحذيرات من انهيار القطاع الطبي داخل غزة، من جراء الحصار الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة الأونروا الأونروا الشعب الفلسطيني فلسطين

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة

بين ركام غزة الأبية، تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس، مٌجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.

وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا».

حجج إسرائيل وأمريكا لفرض فكرة تهجير سكان قطاع غزة

قالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة، وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.

ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا «هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟»، وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.

مقالات مشابهة

  • اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة
  • من الحصار إلى الاستهداف.. عربي21 تكشف محاولات الاحتلال اغتيال الإنسانية في غزة
  • الشاباك الإسرائيلي يعلن عن اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لعملية تفجير انتحاري
  • الأنبا باسيليوس يتفقد الخدمات التابعة لمكتب التنمية بالإيبارشية.. صور
  • مديرة الإعلام بـ"الأونروا" في غزة: نواصل تقديم الخدمات الحيوية لـ6 ملايين لاجئ فلسطيني
  • دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال
  • ترمب يوقع أمرا بتمديد تعليق تمويل الأونروا
  • د. محمد بشاري يكتب: الإمام أحمد الطيب .. خمس سنوات من ترسيخ الأخوة الإنسانية والتسامح
  • كانت رغبتي من البداية.. أول تعليق من محمود جهاد بعد انضمامه للزمالك
  • أمريكا تُعرقل جهود وكالة الأونروا في خدمة أهل فلسطين