نبض السودان:
2025-03-12@20:26:18 GMT

اجتماع اسفيري لـ الهادي ادريس

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

اجتماع اسفيري لـ الهادي ادريس

رصد – نبض السودان

الحرية – العدل – السلام- الديمقراطية

حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي

تصريح صحفي:

رئيس الحركة من مقر إقامته بمدينة الفاشر يقدم
تنويراً شاملاً للمكتب التنفيذي السياسي حول التطورات السياسية فى البلاد صباح اليوم.

عقد المكتب التنفيذي السياسي صباح اليوم إجتماعاً اسفيرياً مهماً برئاسة الرفيق الدكتور/ الهادي إدريس يحي رئيس الحركة ، حيث إبتدر حديثه بتقديم صوت الشكر والتقدير لكل الرفاق الذين بذلوا الغالي والنفيس فى كافة الأجهزة التنظيمية للحفاظ على وحدة وتماسك الحركة والتمسك بمبادئها ومشروعها وأهدافها الكلية في ظل التحديات الماثلة و المخاطر التى واجهتها جرّاء موقفها من الحرب العبثية التى تدور رحاها فى البلاد منذ فجر الخامس عشر من أبريل الماضى.

و أضاف قائلاً أن الحركة و قيادتها ظلت تتابع الحالة الإنسانية و الأمنية السيئة التى خلّفها الحرب فى البلاد بصورة عامة و دارفور بصفة خاصة مثمناً الدور العظيم الذى لعبه و ما زال يلعبه قوات الحركة مع الرفاق فى القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح فى حماية المدنيين و تأمين القوافل التجارية والإنسانية للإقليم، داعياً جميع الأطراف للعمل على وقف آلة القتل بالإقليم و حقن دماء إنسانه و تفويت الفرصة على المتربصين بأمن و سلامة و إستقرار المدنيين و النازحين الفارين من جحيم الحرب منذ العام ألفين و ثلاثة.
و فى صدر الإجتماع قدم الرفيق محمد إسماعيل أركان الأمين العام للحركة شرحاً مفصلاً عن الدور الذى ظل يلعبها الحركة مع حلفائها فى تحالف القوى المدنية الديمقراطية( تقدم) من أجل إنهاء الحرب و دعم جهود إحلال السلام المستدام فى البلاد، اكد الرفاق المجتمعون على أهمية الوحدة و العمل بروح الفريق الواحد لتعزيز البناء المؤسسي للحركة و تفعيله على كافة المستويات وفق مشروع السودان الحديث للإسهام فى بناء دولة ديمقراطية حديثة ترتكز على مبادئ الحرية و العدالة الإجتماعية و السلام لمجابهة التحديات الماثلة بنوع من الصمود والإيمان بمشروع السودان الحديث. ناشد الرفيق رئيس الحركة جميع الرفيقات والرفاق على ضرورة تطوير و تعزيز العمل الجماعي والإستفادة من تجارب وقدرات البعض لبناء التنظيم والمساهمة مع كل القوى المحبة للسلام لوقف الحرب ومناهضة خطاب الكراهية و العنصرية و التفرقة بين أبناء الوطن والضغط على طرفي الصراع للعودة إلى خيار الحل السلمي. وفي أجواء سادت فيها روح الإحساس بالمسؤولية والنقد البناء عزّز الرفاق والرفيقات من خلال مداخلاتهم على أهمية العمل التنظيمي و تطويره مع تفعيل دور ومهام قواعدها للإلتحام مع الجماهير لتمليكها رسالة الحركة وشرح مواقفها النبيلة تجاه قضايا الشعب التّواق للسودان الحديث الذى يحترم فيه حقوق إنسانه و يصون كرامته.

يوسف آدم عبدالله محمد

نائب أمين الإعلام والمتحدث الرسمي بإسم الحركة.

٣ / ٢ / ٢٠٢٤ م

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اجتماع ادريس لـ الهادي فى البلاد

إقرأ أيضاً:

الرعب يخيم على غزة.. "الجارديان": 2.3 مليون فلسطينى يعيشون فى ظلام دامس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سيطرت حالة من القلق والخوف على سكان قطاع غزة، وذلك بعد توتر أجواء المفاوضات وتأخر تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بسبب تعثر الجهود الدبلوماسية، وقدوم إسرائيل على قطع الكهرباء عن قطاع غزة، مما تسبب فى تزايدت المخاوف لدى أهل القطاع من عودة الحرب مرة أخرى.

وذكر تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، أن إسرائيل تعتزم قطع إمدادات الكهرباء المتبقية عن غزة، فى محاولة واضحة لزيادة الضغوط على حماس وسط مفاوضات متعددة المسارات تزداد فوضوية بشأن وقف إطلاق النار الهش فى القطاع.

وأن العواقب المحتملة للقرار الإسرائيلى على ٢.٣ مليون نسمة من سكان الأراضى الفلسطينية المدمرة غير واضحة، حيث يعتمد معظمهم على مولدات تعمل بالديزل للحصول على الطاقة.
وفى مقطع فيديو أعلن فيه عن التوجيهات، قال إيلى كوهين، وزير الطاقة الإسرائيلي، إن إسرائيل سوف تستخدم "كل الوسائل المتاحة.. لضمان عودة جميع الرهائن الإسرائيليين"، وأن حماس لن تبقى فى غزة بعد الحرب.

ويخشى بعض المحللين، من عودة الأعمال العدائية على نطاق أوسع خلال أيام، فى ظل سعى إسرائيل للضغط على حماس لتقديم تنازلات جديدة، مشيرين إلى أن الطريق إلى السلام الدائم لا يزال ضيقاً وغير مرجح.

ويرى العديد من المراقبين، أن هناك احتمالات شن عملية برية وجوية واسعة النطاق من جانب قوات الدفاع الإسرائيلية "خلال أسابيع" أكبر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد، لافتين إلى أنه فى الأسبوع الماضي، قال كبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلى للصحافيين الإسرائيليين، إن شن القوات الإسرائيلية لهجوم جديد سيكون هائلاً ومدمراً للغاية.

وذكرت الصحيفة، أن أحد كبار المسئولين فى الأمم المتحدة، أكد أن منظمات الإغاثة تمكنت من إعادة تأهيل بعض المدارس والعيادات، وإنشاء المخابز، وتكوين مخزونات من وقود الديزل الذى يعد حيوياً لتوفير الطاقة والمياه لسكان القطاع البالغ عددهم ٢.٣ مليون نسمة.

وفى هذا السياق قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية فى غزة، إننا نواجه تدهوراً سريعاً، فهناك الكثير من الأنقاض ولا يوجد سوى عدد قليل من الجرافات، لذا فقد فتحنا بعض الشوارع ونحاول جمع رفات العائلات من تحت الأنقاض، وليس لدينا المعدات التى نحتاجها ولكن الناس يحاولون على أى حال.

وأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية فى غزة، أن الهجوم الإسرائيلى أسفر عن مقتل أكثر من ٤٨ ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وتدمير مساحات شاسعة من غزة، موضحًا أن الهجوم بدأ بعد هجوم مفاجئ شنته حماس على إسرائيل فى أكتوبر، حيث قتل المسلحون ١٢٠٠ شخص، واختطفوا ٢٥٠ رهينة، مرجحًا أن أقل من نصف الرهائن البالغ عددهم ٥٩ الذين ما زالوا محتجزين فى غزة على قيد الحياة.

وقال زيف فاينتوش، رئيس الأبحاث فى جلوبال جارديان، وهى شركة استشارية فى مجال المخاطر مقرها الولايات المتحدة، إن حماس ظلت وفية لأهدافها الأصلية التى تتمحور حلول إحباط التقدم نحو تطبيع العلاقات بين الدول العربية الإقليمية وإسرائيل، وعزل إسرائيل دبلوماسياً، وتوسيع الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، والاحتفاظ بالسيطرة على غزة.

وتابع: «لقد تعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى سد الفجوة الواسعة بين إسرائيل وحماس، وباتت هناك الآن خطتان متنافستان للتعامل مع غزة بعد الحرب».

وعبرت ألماظة المصري، وهى ممرضة فى شمال غزة، عن شعورها بالقلق والإحباط. 

وأضافت: للأسف، لا يهتم المشاركون فى المناقشات ـ حول وقف إطلاق النارـ بما يحدث فى غزة أو برفاهية المدنيين هناك، نحن لا نريد الحرب على الإطلاق.

وقالت رنان الأشقر التى تعمل فى وزارة التربية والتعليم فى مدينة غزة، إنها تشعر بالسعادة والارتياح لأن القتال توقف منذ فترة طويلة، ولكننى الآن أشعر بالقلق الشديد من أن تبدأ الحرب مرة أخرى. أتابع الأخبار باستمرار.

وفى سياق متصل قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قيادات دولة الاحتلال الإسرائيلى تتخوف من تابعات المرحلة الثانية لعملية وقف إطلاق النار، لأنها تنهى حالة الحرب بطبيعة الحال، وتؤكد على البدء فى مشروع إعمار قطاع غزة، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع فى الساحة الإسرائيلية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات خاص لـ«البوابة نيوز»، أن هناك مشكلة متعلقة فى سعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى والبناء عليها، وهذا يؤكد بطبيعة الحال أن إسرائيل غير جادة فى الوصول إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكى فى الشرق الأوسط، سيطرح على الجانب المصرى والقطرى والسعودى مد الهدنة إلى ما بعد الأعياد، وذلك بهدف الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى والمعتقلين والمحتجزين.

وكشف «فهمي»، عن المستجدات التى طرحت حول الأوضاع الجارية فى غزة، وهي؛ أولًا: أن العلاقة بين حماس وأمريكا أصبحت علانية، وبالتالى هناك مفاوضات مطروحة للإفراج عن أكبر عدد من المحتجزين، وهذا ليس اعترافًا بحماس من قبل الإدارة الأمريكية، وثانيًا: أن هناك تجاذب وتباين فى الموقف الأمريكى عن الموقف الإسرائيلى فى بعض النقاط الرئيسة للصفقة، فهناك إدراك بأن إسرائيل ستقبل بأى طرح أمريكى سيتم الاتفاق بشأنه، وثالثًا: متعلق بعملية الإعمار فهو مرتبط بدعم عربى كبير فى هذا الإطار وتوفير ٥٣ مليارا، ورابعًا: هى فتج إسرائيل باب الهجرة الطوعية مما سيمثل خطورة كبيرة على تنفيذ مخطط الترحيل أو التهجير خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أنه كان هناك اجتماعًا لمجلس الحكومة المصغر فى إسرائيل لاتخاذ الإجراءات والتدابير المهمة فى هذا السياق.
 

مقالات مشابهة

  • الرعب يخيم على غزة.. "الجارديان": 2.3 مليون فلسطينى يعيشون فى ظلام دامس
  • منى أحمد تكتب: شمس الموسيقى العربية
  • ماجدة موريس: ولاد الشمس وقلبي ومفتاحه الأفضل بالنسبة لي
  • الحركة الشعبية شمال ترد على بياني الاتحاد الأوروبي ومجلس السلم الأفريقي
  • حرب اللصوص – الوجه الحقيقي للصراع في السودان
  • التصدي للتغول على مشروع الجزيرة ونهب ثروات البلاد
  • لماذا يتكرر إجهاض الديمقراطية في السودان؟
  • وكيل تعليم أسوان وقنصل السودان يناقشان أوضاع الطلاب الوافدين
  • الجمعة السوداء في الساحل| سوريا بين شبح الحرب الأهلية والأطماع الخارجية
  • المجاعة فى السودان بالعقل يا إبراهيم جابر