الثورة نت/
شن مفتي عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي هجوما لاذعا على الأنظمة العربية التي سارعت لإمداد العدو الصهيوني بالغذاء وفتح طريق بري في حين يموت الشعب الفلسطيني من الجوع في غزة.
وقال الشيخ الخليل في بيان نشره على صفحته على منصة “إكس” الليلة الماضية:” لقد تفاقمت الأمور وبلغت في الظلم أقصاها، على أن مصدر الظلم من كان يرتجى منه العون على الخير والنصرة على العدو، وإذا هو أشد من العدو نكاية وأعظم قسوة”.

وأضاف: “بينما الشعب الفلسطـيني المكافح المظلوم يعاني من المسغبة ويقاسي من الحرمان؛ نرى نجدة ذوي قرباه للعدو اللدود بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن، بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها!”.
وتابع قائلاً: إن عَجَزة الشعب الفلسطيني وأرامله وأيتامه لا يكادون يجدون ما يسد الرمق ويسعف الأمعاء الجائعة ويطفئ حرارة الأكباد الظامئة، كما لا يجدون ما يدثر الأجساد العارية في البرد الشديد.. متسائلا “أين الأخوة الإسلامية، والنخوة العربية، والنجدة الإنسانية؟!”.

واختتم الشيخ الخليلي بيانه بالقول: “إلى أولي الغيرة والإسلامية والشهامة العربية والمبادرة الإنسانية نوجه هذا النداء وقد طفح الكيل وجاوز الحزام الطبيين وبلغ السيل الزبى فوا عجباه من هذه المسارعة على اتخام العدو بالشبع ومحاصرة ذوي القربى كأن المأساة تريح الضمائر وتنعش الحياة”.
الجدير ذكره أن الأنظمة في الإمارات والبحرين سارعت لعمل جسر بري من موانئها مرورا بالسعودية والأردن لمد كيان العدو الصهيوني بما يحتاجه من سلع، في محاولة لكسر الحظر اليمني على السفن الصهيونية أو المتوجهة لكيان العدو، والذي جاء ردا على الحصار المفروض على غزة والعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هناك.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني

فلسطين – صدّقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، امس السبت، على الترشيح المقدم من الرئيس محمود عباس، لتعيين أمين سر اللجنة حسين الشيخ، نائبا له.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن عباس و”وفقا لقرار المجلس المركزي الفلسطيني بتاريخ 24 نيسان (أبريل) 2025 في دورته 32، الذي قرّر استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين وتعيينه، وبناء على الصلاحيات المخولة له فقد رشح السيد حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب”.

وتابعت: “صادقت اللجنة التنفيذية في جلستها المنعقدة امس السبت على الترشيح المقدم من سيادة الرئيس لتعيين السيد حسين الشيخ، نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين”.

ووفق وكالة الفلسطينية، فإن “الشيخ” وجه لعباس، رسالة شكر على ترشيحه.

والخميس، واقف المجلس المركزي الفلسطيني، بالأغلبية الساحقة على استحداث منصب نائب “رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين” وفق “وفا”.

ونص القرار على أن “يُعيَّن النائب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، ويُخوّل له تكليفه بمهام أو إعفاءه من منصبه، وقبول استقالته”.

والمجلس المركزي؛ هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخوّل ببعض صلاحياته.

والأربعاء والخميس، عقد المجلس دورته في مقر الرئاسة الفلسطيني بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

ونقلت “وفا”، عن عباس، تأكيده “على البدء بالحوار الوطني الشامل من اللجنة المكلفة، من كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، مع الفصائل كافة، من أجل تحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

وفي البيان الختامي، قرر المجلس توجيه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لإطلاق حوار وطني جامع، مع كل القوى الفلسطينية، للوصول إلى وفاق وطني.

وأشارت “وفا”، إلى أن اللجنة التنفيذية، ستعقد السبت القادم، اجتماعا لها لاختيار أمين سر اللجنة التنفيذية من بين أعضائها.

وتم عقد اجتماع المجلس المركزي بمقاطعة فصائل وازنة بالمنظمة منها الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة المبادرة، احتجاجاً على غياب التوافق والحوار.

وانتقدت حماس مخرجات الاجتماع، معتبرةً أنها تجاهلت متطلبات الوحدة الوطنية، وأكدت على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير بطريقة ديمقراطية وشاملة.

وقالت إن تلك المخرجات “تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني للوحدة، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وتصاعد التهديدات التي تستهدف وجوده وقضيته، لاسيما في الضفة الغربية والقدس”، وفق بيان لها.

ويأتي تعيين “الشيخ”، وسط مطالبات عربية وإقليمية ودولية للقيادة الفلسطينية بإجراء إصلاحات سياسية في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.

كما تأتي بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • دولت بهتشلي يشن هجوما لاذعا على خبير الزلازل التركي جلال شنغور
  • تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
  • قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
  • كيف أصبح الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني؟
  • ‏بيان لحماس: "تعيين حسين الشيخ نائبًا لعباس تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والإبادة"
  • حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
  • بينيت يشن هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو.. جبانة ومخزية