الشيخ الخليلي يشن هجوما لاذعاً على الأنظمة العربية التي تمد العدو بالغذاء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت/
شن مفتي عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي هجوما لاذعا على الأنظمة العربية التي سارعت لإمداد العدو الصهيوني بالغذاء وفتح طريق بري في حين يموت الشعب الفلسطيني من الجوع في غزة.
وقال الشيخ الخليل في بيان نشره على صفحته على منصة “إكس” الليلة الماضية:” لقد تفاقمت الأمور وبلغت في الظلم أقصاها، على أن مصدر الظلم من كان يرتجى منه العون على الخير والنصرة على العدو، وإذا هو أشد من العدو نكاية وأعظم قسوة”.
وأضاف: “بينما الشعب الفلسطـيني المكافح المظلوم يعاني من المسغبة ويقاسي من الحرمان؛ نرى نجدة ذوي قرباه للعدو اللدود بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن، بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها!”.
وتابع قائلاً: إن عَجَزة الشعب الفلسطيني وأرامله وأيتامه لا يكادون يجدون ما يسد الرمق ويسعف الأمعاء الجائعة ويطفئ حرارة الأكباد الظامئة، كما لا يجدون ما يدثر الأجساد العارية في البرد الشديد.. متسائلا “أين الأخوة الإسلامية، والنخوة العربية، والنجدة الإنسانية؟!”.
واختتم الشيخ الخليلي بيانه بالقول: “إلى أولي الغيرة والإسلامية والشهامة العربية والمبادرة الإنسانية نوجه هذا النداء وقد طفح الكيل وجاوز الحزام الطبيين وبلغ السيل الزبى فوا عجباه من هذه المسارعة على اتخام العدو بالشبع ومحاصرة ذوي القربى كأن المأساة تريح الضمائر وتنعش الحياة”.
الجدير ذكره أن الأنظمة في الإمارات والبحرين سارعت لعمل جسر بري من موانئها مرورا بالسعودية والأردن لمد كيان العدو الصهيوني بما يحتاجه من سلع، في محاولة لكسر الحظر اليمني على السفن الصهيونية أو المتوجهة لكيان العدو، والذي جاء ردا على الحصار المفروض على غزة والعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هناك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري يؤكد التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني
قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، السيد إبراهيم بوغالي، إن انعقاد المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية يعكس التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاشم.
وأكد بوغالي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر المنعقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، أن هذه القمة تشكل منصة هامة لمناقشة قضية محورية تتعلق بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاجتماع يُجسد حرص البرلمانات العربية على ترسيخ قيم التضامن والتكامل والتآخي بين الدول العربية.
وشدد على ضرورة التكاتف البرلماني العربي لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والتي تمر بمرحلة خطيرة تهدف إلى تصفيتها وطمس حقوق الشعب الفلسطيني. كما أشار إلى أهمية بلورة وثيقة تحرك برلماني عربي موحد، تُعد بمثابة خارطة طريق لدعم صمود الفلسطينيين والتصدي لمخططات الاحتلال الصهيوني الرامية إلى فرض واقع جديد يتجاوز حقوقهم المشروعة.
وثمّن بوغالي جهود مصر، قيادةً وشعبًا، على حسن الاستضافة وكرم الضيافة، مشيدًا بدور جامعة الدول العربية في تعزيز العمل العربي المشترك واحتضان هذا المؤتمر الهام في مقرها بالقاهرة.
وأوضح أن هذا المؤتمر يُعد خطوة متقدمة نحو تنفيذ قرارات مؤتمر الجزائر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، والذي أكد أهمية التعاون بين الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، تتطلب موقفًا موحدًا من البرلمانات العربية لإبراز دعمها على المستويين الإقليمي والدولي، مع ضرورة التصدي لمحاولات التهجير القسري وإبراز الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا بوغالي إلى تكثيف الجهود البرلمانية والدبلوماسية لإبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الإنسانية.
كما جدّد تضامنه مع الشعب السوري الشقيق، مؤكدًا دعم وحدة سوريا واستقلالها ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، داعيًا إلى رفع العقوبات الاقتصادية التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين السوريين.
ودعا إلى ضرورة إصلاح منظومة الأمم المتحدة، لا سيما مجلس الأمن الدولي، ليكون أكثر عدالة وتمثيلًا لمصالح الدول النامية، بما في ذلك الدول العربية، مع التأكيد على أهمية تجريم ازدراء الأديان وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات.
وشدد بوغالي على التزام الجزائر بدعم أي جهد يعزز وحدة الصف العربي، مؤكدًا استمرارها في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والدبلوماسي، ومواصلة دعم التعاون البرلماني العربي لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز حضور البرلمانات العربية على الساحة الدولية.
واعتبر أن المؤتمر يمثل فرصة لتوحيد الجهود استعدادًا للمشاركة في أشغال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، بهدف تنسيق المواقف العربية وضمان حشد الدعم لقضايانا المحورية.
واختتم كلمته بالدعوة إلى العمل المشترك بجدية لتفعيل الوثيقة الختامية للمؤتمر وتحقيق أهدافها على أرض الواقع، متمنيًا النجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر بما يخدم مصالح الأمة العربية.