صافرات الاستهجان تطارد ميسي في هونج كونج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
هونج كونج (أ ف ب)
أخبار ذات صلة هازارد: ميسي الأفضل في التاريخ وأنا أفضل من رونالدو !! رونالدو وميسي.. الرقصة الأخيرة في «قمة النصر»تعرض ليونيل ميسي وديفيد بيكهام إلى صيحات الاستهجان اليوم بعد أن غاب النجم الأرجنتيني عن مباراة ودية لفريقه إنتر ميامي استعداداً للموسم الجديد في هونج كونج، وبقي قائد منتخب الأرجنتين المتوج بكأس العالم أواخر العام الماضي في قطر والذي يعاني تمزقاً عضلياً في الفخذ جالساً على مقاعد البدلاء طوال المباراة الودية التي انتهت بفوز فريقه إنتر ميامي على منتخب من نجوم الدوري في هونج كونج 4-1.
وأثار غياب ميسي غضب 38323 متفرجاً دفعوا ما يزيد 125 دولاراً أميركياً لرؤية بطلهم ميسي على أرضية الملعب. وارتفعت هتافات «نريد ميسي» في منتصف الشوط الثاني حول استاد هونج كونج من المشجعين اليائسين لرؤية أفضل لاعب كرة قدم في جيله في المباراة الودية التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.
وزادت حدة صيحات الاستهجان خلال الدقائق العشر الأخيرة من المباراة عندما أصبح من الواضح أن المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات لن يشارك ولو لفترة وجيزة، قبل أن تبلغ ذروتها مع صافرة النهاية بعد عدم إشراك مهاجم ليفربول وبرشلونة وأتلتيكو مدريد الإسبانيين السابق لويس سواريس بسبب إصابة في الركبة.
في المقابل، دخل الدوليان الإسبانيان السابقان سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا في الدقيقة 62.
وتعرض بيكهام المشارك في ملكية إنتر ميامي، لصيحات الاستهجان عندما حاول أن يشكر الجماهير «على دعمهم المذهل»، وقابله المشجعون بغضبهم بإشارات إبهامهم.
وقال المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو للصحفيين: «نحن نتفهم خيبة أمل الجماهير بسبب غياب ليو ميسي ولويس سواريس»، موضحا أن الجهاز الطبي للنادي اتخذ القرار بعد التقييم صباح الأحد، وأضاف «نحن نتفهم أن الكثير من المشجعين يشعرون بخيبة أمل كبيرة ونطلب منهم الصفح»، وتابع «كنا نتمنى أن ندفع بليو ولويس لفترة على الأقل لكن المخاطرة كانت كبيرة جداً».
ولعب ميسي البالغ من العمر 36 عاماً ست دقائق فقط في مباراة ميامي الأخيرة في السعودية الخميس أمام النصر (0-6)، ويواجه الآن سباقاً مع الزمن حتى يكون جاهزا للموسم الجديد للدوري الأميركي الذي يبدأ في 21 فبراير الحالي.
وكان أكثر من 60 ألف متفرج إندونيسي عبروا عن استيائهم في يونيو الماضي لعدم مشاركة ميسي في المباراة الدولية الودية بين إندونيسيا والأرجنتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي إنتر ميامي هونج كونج النصر السعودي هونج کونج
إقرأ أيضاً:
هل تنفع «التسوية الودية».. بأن تكون حلاً متوازناً لتراكمات السداد
العين - سارة البلوشي:
يواجهه الكثير من الأشخاص تراكمات سداد وتأجيلات للقروض لمده ستة شهور وبعد ذلك تأخرهم في بدء دفع الدفعات لظروف ما، ويتحول ذلك لفتح ملف تنفيذي لعدم سداد قيمة المبلغ المحكوم به.
المحامي منصور عبد القادر، قال: بصفة عامة الإجراء الذي يجب اتخاذه، إذا لم يكن هنالك منازعة حول أحقية الدائن في المبلغ، اللجوء أولاً إلى التسوية الودية مع الدائن للوصول إلى اتفاق مرضٍ للطرفين يوفران فيه الجهد والزمن والمصروفات الإضافية، وإذا لم يتم الاتفاق يمكن للمدين تقديم طلب إلى قاضي التنفيذ لتقسيط المبلغ بسداد ربع مبلغ التنفيذ مع تقديم خطة سداد مناسبة والالتزام بها، نشدد على الالتزام بها حتى لا يكون عرضة إلى إلغاء خطة السداد وإلزامه كامل المبلغ دفعة واحدة.
وأضاف: لكن لا بد من القول: إن الإجراء يختلف حسب أحوال المنفذ ضده ومدى مقدرته وما يملكه من أموال ومركبات ورخص وعقارات وأسهم وحسب مبلغ التنفيذ وعما إذا كان ناشئاً عن دين نفقة أو قضية عمالية أو تسهيلات بنكية أو خلافه.
وأوضح، أن تهدف إجراءات التنفيذ إلى إجبار المدين على السداد والذي تسبقه إجراءات يتم فيها التحري عن أموال وممتلكات المدين ليتم التنفيذ عليها أولاً سواء كانت حسابات بنكية أو مركبات أو عقارات...الخ.
وقال: لا ينصح للمنفذ ضده سواء كان شخصاً طبيعياً أو ممثلاً للشخص الاعتباري الخاص بإخفاء أمواله أو تهريبها وإلا تم ضبطه وإحضاره أو حبسه بسبب ما فعله لتفادي التنفيذ عليها وإجباره على السداد.
هذا بغض النظر عن تقديم منازعة حول السند التنفيذي نفسه في الأحوال التي تتطلب ذلك. فيمكن أن يقدم إشكال في التنفيذ، أو استئناف للحكم إذا لم يكن قد تم إعلان المنفذ ضده في الدعوى إعلاناً صحيحاً، أو كان الدين عبارة تسهيلات وقروض مصرفية حتى يتم قصر التنفيذ على الضمانات المقدمة للبنك أو المصرف.
في حالة ما إذا كان السند التنفيذي الذي بموجبه تم قيد الملف التنفيذي متعلقاً بنفقة محضونين أو أجر حضانة أو أجرة مسكن أو نفقات وأجر الخادمة فالمنفذ ضده الحق في أن يتقدم لقاضي التنفيذ بطلب لوقف تنفيذ تلك النفقات والأجور إذا كان المحضون قد التحق بعمل يتكسب منه أو أنهى دراسته أو أن البنت المحضونة قد تزوجت.
وفي الختام قال منصور: إننا ننصح بالتوازن في التعامل والمعاملات حسب مقدرة الشخص في الوفاء بالتزاماته وعدم اللجوء إلى ما يؤدي إلى اتخاذ أحكام وقرارات في مواجهته، حتى يتفادى إجراءات التنفيذ التي من الممكن أن تؤدي إلى ضبطه وإحضاره أو حبسه أو بيع ما يملك، سواء كانت عقارات أو مركبات أورخص مع ما يترتب عليها من مشقة التقاضي وزيادة المصروفات والرسوم القضائية.