المستشار الثقافي لسفارة فلسطين: "اميل حبيبي" تمسك بفلسطين ومعركته كانت البقاء بالأرض
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة الاستاذ ناجي الناجي أن الكاتب والروائي الفلسطيني اميل حبيبي كان متمسكا دائما بفلسطين ومعركته الرئيسية كانت مسألة البقاء في الأرض .
جاءت كلمة المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة في ندوة السرد العربي (اميل حبيبي) على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور الكاتب رجب أبو سرية، والكاتبة فاطمة الصعيدي أستاذة علم اللغة بكلية الآداب جامعة حلوان .
وقال ناجي الناجي إن اميل حبيبي رأي ضرورة بقاء الفلسطيني في أرضه.
وأعرب عن شكره لتنظيم ندوه مهمة للكاتب الفلسطيني اميل حبيبي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب .
بدوره أكد الكاتب رجب ابو سرية أن اميل حبيبي أيقونة الثقافة الوطنية الفلسطينية فهو ابن القرن العشرين السياسي والثقافي بامتياز .
وأشار إلى أن اميل حبيبي كان محترفا بالعمل السياسي والكتابة الأدبية حيث نشر قصصاً عديدة، منذ أربعينيات القرن العشرين، قبل تاريخ صدور روايته الأولى "سداسية الأيام الستة" في عام 1968، التي أثارت انتباه الأدباء والنقاد العرب إليه، ثم ذاع صيته على نطاق واسع عام 1974 مع صدور روايته الثانية "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل"، التي اعتبرها بعض النقاد "عملاً نادر التحقق وأفقاً جديداً للرواية العربية".
واضاف "ثم أصدر إميل حبيبي عام 1995 مجلة أدبية شهرية باسم "مشارف" تفردت بصدورها في كل من رام الله وحيفا.
بدورها تحدثت فاطمة الصعيدي عن رواية سرايا بنت الغول وهي أسطورة فلسطينية قديمة عن فتاة محبة للاستطلاع، خطفها الغول في إحدى جولاتها الاستطلاعية اليومية .
وأضافت أن بطل هذه الرواية فقد مضى، في طول الرواية، يبحث عن فتاة كان أحبها في صباه، ثم أشغلته همومه اليومية عنها، فأهملها حتى عادت وظهرت له في شيخوخته. فمن هي "سرايا" هذه، ومن هو "الغول"؟.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وفاة الكاتب والمترجم الجزائري بوداود عميّر
توفي اليوم الإثنين، الكاتب والقاص والمترجم بوداود عمير عن عمر ناهز 64 عاما، حسبما علم لدى أقاربه.
وتقدم وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، بتعازيه الخالصة، في وفاة الكاتب والمترجم الجزائري “بوداود عميّر”.
وجاء في رسالة التعزية: “أمام هذا المُصاب الجلل، يتقدم السيد الوزير باسمه وباسم كافة إطارات الوزارة. وموظيفها والأسرة الثقافية إلى عائلة الفقيد بخالص عبارات التعازي والمواساة. سائلاً المولى عز وجل أنْ يتغمده بواسع رحمته. وأنْ يُلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان”.
ويعتبر الراحل، وهو من مواليد 1960 بمدينة عين الصفراء بولاية النعامة، من أكثر المثقفين الجزائريين حضورا ثقافيا وغزارة في الترجمة.
إذ عرف بالعديد من ترجماته وإصداراته وبحوثه الأدبية ومشاركاته في الصحف والمجلات الوطنية والعربية بمقالاته الأدبية والفكرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور